أمّ أبيها، هي من الكنى الخاصّة والمأثورة لـلسيدة فاطمة الزهراء ، بنت رسول الله محمد
، وقد ذُكِرت أسباب في التكنية، من جملتها: أنها كانت تعامل أباها
كالأم، وأنها أصل شجرة النبوة، والأمّ تعني الأصل.
روي في مقاتل الطالبيين عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «إن فاطمة تكنى بأم أبيها».[١] وفي كشف الغمة «إن النبي كان يعظم شأنها، ويرفع مكانها، وكان يكنيها بأم أبيها».[٢]
قد اختلف العلماء في معنى هذه الكنية العظيمة، ويمكن استفادة عدة معانٍ من قول رسول الله لفاطمة
بأنّها أم أبيها، ومن تلك المعاني:
إنّ لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب،[٧] والإمام الكاظم بنتا باسم “أم أبيها”. [٨]