محاضرة بعنوان

ولادة السيدة فاطمة عليها السلام بين الولادة المادية والتاريخية دراسة تاريخية

د. ثائر العقيلي

محاضرتي تحت عنوان ولادة السيدة فاطمة. بين ثنائية الولادة المادية والنورانية دراسة تاريخية. وهذا العنوان علينا ان نقف عليه. في محاور متعددة والتي من اهمها المحور الاول. زواج السيدة خديجة من رسول الله او زواج رسول الله صلى الله عليه واله من السيدة خديجة وهو المحور الاول. المحور الثاني عدد ابناء رسول الله صلى الله عليه واله من السيدة خديجة. والمحور الثالث ولادة السيدة فاطمة عليها السلام. والتي تنقسم الى اكثر من قسم او سوف نتناول هذا المحور باكثر من جزئية اجهزية الاولى هي الولادة النورانية وسوف نقف على مفهوم هذا المصطلح ان شاء الله كما سوف يأتي حديث. العنوان الثاني او الجزئية الثانية الولادة المادية. والعنوان الثالث هو او المحور الثالث تاريخ الولادة والرابع نتائج والخامس توصيات وهو المحور الاخير من عنوان هذه المحاضرة. معذرة نعود لنقف على هذه المحاور التي اشرنا اليها وهي سهرة عامة وهيكلية عامة الى العنوان العام الذي اشرنا اليه والذي تصدر بداية الحديث وهو عنوان محاضرتنا البحثية ونبتدأ بالمحور الاول وقبل البداية بهذا المحور نحن في الحقيقة اشرنا الى هذه المحاور المتعددة بحيثياتها الاساسية التي تدخل ضمن دائرة عنوان المحاضرة او عنوان الورقة البحثية كما اشرنا. نقف في المحور الاول وهو المحور الذي اشرنا اليه والذي تصدر المحور اذا اكرر يبدو هناك انقطاع في البث اكرر النقاط التي اشرت اليها بان المحور الاول الذي هو جواز الرسول الاكرم صلى الله عليه واله من السيدة خديجة عليها السلام. لا يخلو من الموضوعات التي شوهت صفاء هذه السيرة العطرة وهذه السيرة المباركة. ونحن عندما نبحث في الاشارات التاريخية وفي المصادر المتعددة سواء كانت مصادر او مصادر التاريخ او مصادر الطبقات وغيرها من العناوين التي يقف عليها الباحث الذي يريد ان يدرس مفصلية اساسية في التاريخ الاسلامي نجد هناك لدينا عدد من الروايات التاريخية ومن اشهر تلك الروايات رواية ورواية ابن اسحاق صاحب سيرة ابن اسحاق وواية هشام ابن عروبة ورواية ابن عباس وهو صحابي المعروف. هذه الجملة من المرويات التي اشارت الى زواج النبي الاكرم صلى الله عليه واله. خديجة والملابسات التي اشارت اليها. وفي الحقيقة نحن علينا ان نشيد ببعض الباحثين الذين تناولوا هذه السيرة المباركة والتي اقصد بها زيارة السيدة خديجة عليها السلام من بعض الباحثين. في دراسة في دراسات اكاديمية والتي من بين هذه الدراسة دراسات الشيخ معذرة الدكتور حسين علي الشرهاني في دراسة خاصة حول السيدة خديجة سلام الله عليها. الروايات استعرضت كثير من الملابسات ونحن نشير الى هذه المقدمة اساسية لكي نقف كيفية هذا الزواج انتج لنا هذه الولادة المباركة والمقدسة للسيدة الزهراء عليها السلام. لا اريد ان اقف على هذه الروايات الكثيرة. انا وقفت في هذه المحاضرة وضمن دائرية دائرة منهجي في التعاطي مع هكذا. جزئيات ان لا اشير الى الملابسات تفاصيلها الدقيقة لاختصار الوقت ولكي لا يشد ذهن المستمع. ولكن احتدت دائما في منهجية ان اشير الى الخطوط العامة لتلك الروايات. ونقف على بعض النقاط التي اشارت لنا زواج النبي الاكرم صلى الله عليه واله من السيدة خديجة عليه السلام. عندما نقف مع هذه الروايات نحن ابتداء لا نسلم بهذه الروايات. لذلك نسجل جملة من الملاحظات عليها. على عجالة واختصارا للوقت. النقطة الاولى عندما يقف الباحث او الباحثة على هذه الروايات نجد الاختلاف الكبير في من وليا امر السيدة خديجة عليها السلام في الزواج هل كان ابوها? او كان احد اعمامها? وهذه نقطة اساسية يجدها الباحث واضحا عندما يقف مع الروايات سواء رواية الزهري او بنلحام ابن اسحاق بادرة وابن هشام وابن عباس وغيرهم من الروايات المختلفة. النقطة الاخرى اختلفت كذلك في من قام بتصدر الخطبة لرسول الله صلى الله عليه واله هل ابو طالب? ام حمزة ابن عبد المطلب? كذلك اشارة الروايات واختلف هل ان السيدة خديجة سبقت? هل سقت اباها خمرا? وقيل امها. وهذه في الحقيقة النقطة الثالثة او الملاحظة الثالثة. هي تعب جوهر التشويه الاساسي لهذه الروايات. التي شوهت حقيقة الخطوبة المباركة بين النبي والاكرم صلى الله عليه واله والسيدة خديجة الذي انتج هذا الزواج المقدس وزواج المبارك تلك الذرية المباركة التي تمثلت في سيدة نساء العالمين. النقطة الرابعة تشي بعض الروايات بانه هناك امرأة هي من قامت بالقيام وتمثيل الدور الاساسي في قضية الخطبة. اذا بعد هذه الاشارات التي اشرنا اليها ان نقف على نتيجة اساسية بانه جميع ما تقدم من هذه الاشارات هي من التاريخية وخطوطها العامة فلو جاء فلو جاءت احدى الباحثات ودرست هذه الروايات او ارادت ان تبحث في المصادر التاريخية لوجدتها هذه الخطوط العامة التي نحن اشرنا

 موجودة بشكل واضح وبشكل صريح. نحن اشرنا الى الاجمال العام لهذه الروايات لكي يتضح بانه هناك في هذه المفصلية الاساسية مفصلية السيرة النبوية المباركة. مفصلية السيرة العطرة للسيدة خديجة عليه السلام. كثير من التشويه وكثير من الموضوعات. اذا النتيجة من هذه الروايات التي اشرنا الى ملامحها وخطوطها العامة. نحن عندما نقف مع منهجنا التاريخي التحليلي التفكيكي لهذه النصوص. لا اعتقد تصمد امام النقد العلمي والتاريخي لذلك نرجح ان الزواج تم بصورة طبيعية جدا. حيث قرب العمل التجاري بين النبي الاكرم صلى الله عليه واله والسيدة خديجة. ادى هذا التقارب التجاري الى وقوع نوع من انواع التقارب والت ما بينهم الامر الذي انتجنا هذا الزواج المبارك والمقدس. الامر الاخر الذي بودي ان اشير اليه ضمن دائرة المحور الاول. سؤال يطرح نفسه ضمن سلسلة البحث الاساسي بانه من خطب هكذا عممت هذا المحور او هذا السؤال ضمن مفصلية هذا المحور الاساسي وهو سؤال يطرح نفسه ضمن دائرة المحور الاول. من خطب من? هل النبي الاكرم صلى الله عليه واله قام بخطبة السيدة خديجة سلام الله عليها او بالعكس اي ان السيدة خديجة هي من قامت لطلب خطة النبي الاكرم صلى الله عليه واله. وهذا في الحقيقة سؤال مشروع ومطروح. ربما قلما نجد هكذا اشارات من قبل الباحثين والخطباء ان يشيروا اليه ربما احجم عنه لبعض التحفظات التي التي ربما هم يرونها غير مناسبة ولكن نحن امام مشهد تاريخي مشهد مهم يجب ان نقف عليه وليس في ذلك اي تحفظ واي اشكال. الاشارة تشير ان السيدة خديجة عليها السلام من تقدمت لخطبة النبي الاكرم صلى الله عليه واله. فتم ذلك الزواج بينهما. ثم بعد ان وقع الزواج انتقل الرسول الاكرم صلى الله عليه واله. للسكن في بيتها. وهي في الحقيقة حالة استثنائية في المجتمع فلو قمنا بعملية فحص وعملية جردية للروايات التي اشارت الى طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة من يسكن مع من نجد ربما حالة نادرة وحالة فريدة ان يقوم الزوج بالسكنة مع في بيت الزوجة. النبي الاكرم صلى الله عليه واله تلك الحالة الاستثنائية في ذلك المجتمع المكي. وربما لا يخلو هذا الامر من التخطيط الالهي الذي يريد ان يغير صورة المعالم الاجتماعية بحدودها. المتأطرة ضمن اطار معين وضمن اطار خاص. فكانت هذه الحالة احدى الصور وهذا رأي كما هو الحال في قضية زواج السيدة زواج النبي الاكرم صلى الله عليه واله. من السيدة زينب. زوج النبيلة التي كانت تحت زوجها الاول زيد بن حارثة فجاء الامر الالهي بقضية الانفصال. واقتران النبي الاكرم صلى الله عليه وعلى بها بامر السماء. لكي يصحح على مجتمعية كانت ساعدا على الاعتبار بانه زيد كان متبنى النبي وكان احد. ابن في التبني وكان المنظور الاجتماعي الذي كان سائدا في المجتمع المكي بل المجتمع العام بانه لا يكون هناك اقتران بين اب المتبنى وزوجة المتبنى فلذلك كان النص القرآني الذي اشار اليه ما كان محمد ابا احد رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. فاراد النبي الاكرم بارادة السماء ان يغير. جزية اساسية اجتماعية في المجتمع المكي والمجتمع المدني. فربما هذه الجزئية التي نحن اشرنا اليها بانه سكن الزوج. في بيت الزوجة يا يدخل في هذا المسار. سؤال اخر كثيرا ما يطرح ايضا في هذه المفصلية وهي مفصلية المحور الاول بانه كم كان عمر النبي الاكرم صلى الله عليه واله عند الزواج? من السيدة خديجة وكم كان عمرها المبارك. في الحقيقة هناك كثير من الاراء حول هذا المجال نحن حصلنا هذه الاراء بعدد من الاقوال نشير الى اهمها وابرزها القول الاول بانه كان عمر السيدة خديجة اربعون سنة والقول الثاني خمسة وثلاثين سنة والقول الثالث ثلاثون سنة والقول الرا ثمان وعشرون سنة. والقول الخامس خمس وعشرون سنة وغير ذلك من الاقوال. واشهر تلك الاقوال ما روي عن ابن عباس بان امر السيدة خديجة كان ثمان اشهر عام ورواية اخرىن. روا حكيم بن حسام التي اشار بانه عمر السيدة اربعون عاما. نحن نقف مع هذين القولين باعتبار انهما اشهر تلك الاقوال في الرواية التاريخية في هذا المفصل. المهم والاساسي في سيرة النبي الاكرم والسيدة خالد خديجة عليه السلام من جانب. ومن جانب اخر بانهم هؤلاء التصنيف العام والمتعارف عليه بانهم من الصحابة. الافاضل على الاقل عند المدرسة الاخرى. اذا النتيجة من دون الدخول في الابعاد الاستدلالية لهذه النتيجة التي سوف نشير اليها. نكتفي في النتيجة والتي هي تتمثل في انه عمر السيدة خديجة عليها السلام كانت مع عشرين سنة وعمر النبي راكرا كان خمسة وعشرون سنة. هذا المحور الاول الذي اشرنا اليه بهذه المنهجية التي

 اتكلم عنها عنها وننتقل الى المحور الثاني وهو عدد ابناء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. في الحقيقة نجد بانه الروايات التاريخية قد اتفقت ان السيدة خديجة انجبت جميع ابناء النبي الاكرم صلى الله عليه واله. ابراهيم الذي كان ابنا للسيدة ماريا القبطي. وهذه نقطة اساسية لا خلاف عليها في الروايات والمصادر التاريخية. ولكن وقع الاختلاف في عدد ابناء النبي واسماؤهم ولاداتهم ووفياتهم وترتيبهم. ونحن ليس في صدد دراسة ذلك ولكن نشير الى اشهر النظريات في هذا المجال. وبودي التذكير بانه هذه الاشارات وهذه المقدمات هي للوصول الى الولادة المباركة للسيدة الزهراء سلام الله تعالى عليها. الرواية او المحور الاول او النظرية الاولى. تشير بانه السيدة خديجة انجبت جميع ابناء النبي الاكرم. وهم القاسم وعبد الله. ونجد بعض الروايات التاريخية. تقول القاسم عبد الطاهر والطيب. وهنا الكثير من الباحثين فضلا عن المصادر التاريخية الاولية والاساسية والرئيسية تعد الطاهر وعبد الله هم القاب لعبدالله كونه ولد في الاسلام اي بعد الباسم. ومن هنا ينتج بانه قاسم وعبدالله اما الطاهر والطيب هما ابناء هم القاب لعبدالله. وليس هذه الاسماء وليس هذه الاسماء هناك اسماء اخرى بالنسبة الى ابناء النبي الاكرم صلى الله عليه واله من الذكور ما عدا ابراهيم كما اش مات القاسم بعد البعثة اما البناء زينب ورقية وام كلثوم وفاطمة كلهن ادركنا الاسلام. هذه النظرية الاولى نعيدها بشكل تركيز فيه ان السيدة خديجة عليها السلام ولدت البنات وولدت الابناء وهم القاسم وهو يلقب بالطيب والطاهر فضلا عن البنات زينب ورقية ام كلثوم وفاطمة عليها السلام. النظرية الاخرى في ابناء النبي الاكرم صلى الله عليه واله. تذهب بالقول ان السيدة خديجة ولدت للنبي والسيدة فاطمة والقاسم فقط. اما البنات ربائب له صلى الله عليه واله اذ كن بنات اختها هالة. النظرية الثالثة الابناء ينفي بنات بالسيدة خديجة لغير السيدة فاطمة والقاسم. ويرى بان البنات الشخصيات المختلقة لا وجود لهن. اذا اتضح مما تقدم بانه ثلاث. نظريات في عدد ابناء النبي الاكرم صلى الله عليه واله. ونحن ليس بصدد. الدراسة التي تعطينا مخرج بطابعها الاستدلالي وتفكيكه لهذه الروايات والاشارات بمقدار ما نعطي نحن مفاجآت مهمة لكي يست ويستفاد من ذلك من قبل الاخوات الفاضلات. عندما نقف مع هذه الجزئية المهمة والاساسية نجدها قد درست. واقصد فيها الاختلاف في عدد ابناء النبي الاكرم صلى الله عليه واله. نجد بان هنا كثير من الدراس قد سلطت الاضواء على هذه الامور المهمة من السيرة ونجد ذلك في الدراسة المهمة والاساسية دراسة الدكتور حسين الشرهامي حول السيدة خديجة عليه السلام رسالة ماجستير وكذلك رسالة ماجستير حول السيدة زهراء عليها السلام للدكتورة انتصار العواد الشيخ العامري رحمة الله عليه صاحب الصحيح من السيرة النبوية وصحيح من السيرة العلوية الذي سلط الاضواء في اكثر من دراسة ومن ابرز تلك الدراسات البنات في ربائب والدراسة الاخرى ربائب الرسول ولكن اتجاه لدينا بعض الباحثين الذي يتبنى بانه اه هذه النظريات ليست صحيحة انما يتبنى النظرية الثالثة بانه السيدة فاطمة عليها السلام والقاسم هم الابناء الوحيدون من السيدة خديجة عليها السلام وسائر ما اشارت اليه رواية ما هو الا رواية من اجل تشويه السيرة المباركة والسيرة العطرة للنبي الاكرم صلى الله عليه واله الطاهرين. المحور الثالث وهو ولادة السيدة فاطمة عليها السلام. ونحن في الحقيقة علينا ان نقف مع هذه الولادة بطريقة مهمة ومنهجية مهمة اساسية لنقف على هذه الشخصية المباركة والشخصية العظيمة والشخصية الاستثنائية التي تمثلت في هذه السيدة. وهي سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة عليها السلام. ولا ن نستطرد كثيرا ونشير الى هذه الشخصية العظيمة بسيئتها العظيمة والمباركة التي كثير من الباحثين تناولوا هذه السيرة سواء كان في موسوعات او في كتب او دراسات او بحوث وغير ذلك. وربما قد يستغرب البعض عندما نقول بانه هناك اكثر من سبعة الاف كتاب الف في سيرة السيدة الزهراء عليه السلام. وكل هذه السبعة الاف كتب مطبوعة. وهذا ان دل على شيء يدل على عظمة هذه الشخصية العظيمة. التي عاشت في هذه الدنيا ثمانية اعداء ثمانية عشر ربيعا. ولكن اعطت لنا الكثير الكثير. اذا المحور الثالث هو ولادة السيدة فاطمة عليها السلام ضمن محاضر ورقتنا البحثية. وسوف نقف على الجزئية الاولى النورانية. ونقصد في الولادة النورانية في الحقيقة هي ولادة السيدة فاطمة عليها السلام. ومفردة الولادة هو في عالم ما قبل هذا عالم الدنيا وهو عالم ميثاق. الذي اشار اليه القرآن في عدد من الايات

 وربما مصطلح الولاية الولادة النورانية هو ابو الصلاح والمجازي اكثر منه اصطلاح حقيقي. معنى ذلك بانه السيدة الزهراء عليها السلام كانت نورا ضمن انوار اهل البيت. وهو النبي الاكرم وامير المؤمنين والسيدة الزهراء والحسن والحسين وسائر العلم عليهم كانوا انوارا في عالم الوجود الالهي المقدس وعالم الضر وعالم الميثاق. فلذلك تميزت وجود السيدة الزهراء عليه السلام باكثر من وجود وجود ما قبل هذا الوجود ووجود في هذا الوجود وهو الذي اشرنا اليه الولادة المادية. عندما نقف نحن مع هذا المحور وهو ولادة السيدة الزهراء عليها السلام في الجزيل. الاولى وهو الولادة النورانية. بودي ان يشير بانه حتى مصادر اخواننا اهل السنة والجماعة. شاروا الى هذه الروايات واشاروا الى الوجود النوراني لاهل البيت عليهم السلام قبل هذا الوجود المادي وهذا ان دل على شيء يدل على قدسية هذه الشخصية وعلى عظمة هذه الشخصيات وعلى اختيار واشتباه واصطفاء المولى سبحانه وتعالى لهذه الشخصيات العظيم والشخصيات الاستثنائية. من ابرز الروايات التي اشارت الى الوجود النوراني للسيدة الزهراء عليها السلام. ما روي عن المفضل ابن عمر عن الامام الصادق جعفر ابن محمد عليه السلام. في كتاب كمال للشيخ الصدوق والمجلسي في محار الانوار قال ابي عبدالله عليه السلام ان الله تبارك وتعالى خلق اربعة عشر نورا قبل خلق الارض باربعة عشر الف عام فهي ارواحنا فقيل له يا ابن رسول الله وما الاربعة عشر? فقال محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين من ولد الحسين. اخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الارض من كل جور وظلم. وروي ايضا عن الامام جعفر الصادق عليه السلام عن ابائه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله خلق الله نور فاطمة قبل ان يخلق والسماء فقال بعض الناس يا نبي الله فليس في امسية. فقال صلى الله عليه واله فاطمة حوراء انسية. وروي كذلك عن جابر بن عبدالله الانصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول ان الله عز وجل خلقني وخلق وفاطمة والحسن والحسين من نور فعصر ذلك النور عثرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا قدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا ثم خلق السماوات والارض وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحنا ولا تقديسنا فسبحنا فسبحات شيعتنا فسبحت الملائكة. هذه بعض الروايات التي تشير الى الوجود النوراني للسيدة الزهراء قبل هذا العالم. وهذا ان دل على شيء يدل كما نوهنا قبل قليل على عظمة هذه الشخصية المقدسة. الشخصية المباركة هذه الشخصية الاستثنائية في تاريخ الخلق جميعا ويكفي للسيدة الزهراء عليها السلام فخرا ما رويت السيرة المباركة وفي الحديث النبوي الشريف بان الله يرضى برضاها ويغضب بغضبها. المحور والجزئية الثانية من المحور الثالث ولادة السيدة فاطمة. نقف بعد ان اشرنا الى الولادة النورانية نقف على الولادة المادية. هنا في هذه الجزئية كثير من الروايات التي اشارت الى ولادة السيدة الزهراء عليها السلام. ولكن نحن عندما هكذا موضع المفاصل المهمة والاساسية نقف مع روايات اهل البيت عليهم السلام. وفي الحقيقة نجد هناك كثير من الدراسات في هذا في هذه الفترة المتأخرة التي سلطت الاوضاع على دراسة سيرة النبي الاكرم وسيرة اهل البيت عليهم السلام. من روايات اهل عليهم السلام. واعتقد بانه تسليط هذا الضوء وهذا جانب يعتبر نقطة مهمة ونقطة اساسية. لكي يقف الباحث على حقيقة هذه الروايات من اهل البيت انفسهم. وآآ طبيعي ولا بانه جميع تلك الرواية صحيحة ولكن ربما اغلبها وان صح منها البعض هذا البعض هو يكون هو الحقيقة على اعتبار بانه اهل البيت عليهم السلام هم ادرى بما في البيت فضلا هم اهل العصمة والطهارة سلام الله تعالى عليهم جميعا. نقف مع ولادة السيدة الزهراء عليها السلام. ما روي عن المفظل ابن عمر عن الامام الصادق عليه السلام قال قبل الدخول في هذه الجزئية او قول الامام الصادق يودي انبه باني لا اقرأ النص بما هو هو ولكن اشير الى المعاني العامة لهذا النص لطول هذا واختصارا للوقت. النص يشير الى نقاط مهمة اساسية تتمثل بانه زواج السيدة خديجة من النبي الاكرم صلى الله عليه واله. وعلى هذا الزواج هجرت نساء مكة السيدة خديجة عليه السلام بعد بفاطمة عليها السلام والتي كانت تحدث امها صلوات الله عليها في بطنها فلم حتى جاء فلما جاءها المخاض سلام الله تعالى عليها رفضت نساء مكة حضورها لانها كانت رافضة لاقترانها الاكرم صلى الله عليه واله والرواية تشير بانه كان يتيم ابي طالب. وهذه من ضمن النقاط التي ربما تسجل على هذه الرواية ولكن رواية في مجملها رواية صحيحة. نحن نتبنى هذه الرواية. نعم ربما حصلت بها شيء من الاضافات او شيء من التحريفات

 لكن هذه الزيادات واضحة ممكن ان تسجل للباحث والباحثة ونحن لا نشير في هذه المحاضرة الا الى ما كان هو صحيحا كما نحن نتبناه. فبعد ابتعاد نسوة مكة عن السيدة خديجة عليها السلام ارسل الله سبحانه وتعالى اربعة نسوة. لكي تكون حاضر هذا المشهد التاريخي هذا المشهد الاستثنائي في تاريخ خلق اقدس انثى في تاريخ الوجود الالهي والتي تتمثل في السيدة فاطمة عليها السلام فارسل اليها وهي العظيمة والتي يقول عنها النبي الاكرم صلى الله عليه واله انها سيدتي سعد وانها سيدة نساء العالمين. فحضرت في محضر السيدة فاطمة عليها السلام اعظم نساء في الوجود البشري في تلك المرحلة والتي تمثلت في سارة. ومريم بنت عمران سلام الله عليها واسيا بنت مزاحم. وكلث اخته موسى سلام الله تعالى عليه. فباشرنا امور السيدة خديجة وولدت. فولدت السيدة فاطمة عليها السلام فنطقت بالشهادة. قالت اشهد ان لا اله الا الله وابي محمد سيد الانبياء. وبعلي سيد الاوصياء. وولدي سادة الاسباط. وبشر وبشرت اهل السماء بهذه الولادة. ليس له بشر في تاريخ الملائكة جميعا. من هنا يتضح لي انه هذه ملابسات الولادة وهذه الاشارات اشرنا اليها في خصوص هذه الولادة المباركة. بان الولادة كانت مقدسة. ولدت مقدسة من ام مقدسة. في حضرة مقدسين في وجود الرعاية الالهية. والتقديس الالهي المتمثل في المولى. سبحان وتعالى. ولكن سؤال يطرح نفسه ضمن دائرة محاور هذه المحاضرة بانه من اطلق هذا الاسم المبارك على السيدة فاطمة عليها السلام. هل هو من قبل الله سبحانه وتعالى المولى عز وجل او النبي الاكرم او السيدة خديجة عليه السلام او غيرهم. في الحقيقة في روايات مدرسة اهل البيت عليهم السلام نقف مع بعض الروايات المروية في هذا الصدد. والتي حصلت التسمية المباركة لهذه السيدة المقدسة. ما روي عن الامام الباقر عليه السلام عن ابائه قال لما ولدت فاطمة اوحى الله عز وجل الى ملك سانطق به لسان محمد صلى الله عليه واله فسماها فاطمة. اذا بهذه الرواية الباقرية المروية عن الامام الباقر سلام الله عليه يتضح بانه الله سبحانه وتعالى اطلق على هذه الانثى الاستثنائية في هذا الوجود اسمه فاطمة. هذا السؤال وهذه الاجابة يأتي لنا سؤال اخر ما معنى هذا الاسم المبارك? ضمن المنظور التاريخي. ضمن المنظور التاريخي بانه هناك بعض القراءات التي تقرأ اسم السيدة فاطمة عليها السلام بطرق اخرى والتي من بينها طريقة الارقام والتي تنتج لنا معنى هذا الاسم المبارك وممكن ان نقف مع المعنى اللغوي ايضا لمعنى هذا الاسم المبارك. نحن نبتعد عن هذا هذه الطريقة الاولى والطريقة الثانية ونقف مع المعاني ضمن دائرة بحثنا وهو البحث التعريفي. وهذه المسميات ومعنى اسم فاطمة عليها السلام مأخوذ من روايات اهل سلام الله تعالى عليهم. فمعنى فاطمة لان الله لان الخلق فطموا عن معرفتها. الثاني من الاسباغ او المعاني لان الله فطمها وذريتها عن النار. المعنى الثالث فطمت من الشر. الرابع لان الله فطمها بالعلم وعن الطمث في الميثاق. اذا اتضح لنا بانه معنا اسم فاطمة ضمن هذه الدلالات والمعاني الاربعة والتي وردت في الروايات اهل البيت عليهم السلام. والتي كلها تدل على اهمية هذا الاسم المبارك هذا الاسم المبارك. هناك مفصلية اخرى ايضا تترشح عن هذا الاسم المبارك وهو اهمية هذا الاسم في مدرسة اهل البيت عليهم السلام. هل هناك لدينا روايات? تعطينا اهمية هذا الاسم المبارك عليه اه حول السيدة الزهراء. وهنا قبل ان نشير الى هذه النقطة نجد بانه اهل البيت عليهم السلام وعلاقتهم بالسيدة الزهراء عليهم عليها. السلام لم تنحصر في قضية الاثم. وانما ايضا في قضية الاهت بتراثها الفكري فقد رويان بعض اهل البيت عليهم السلام بانه قد اهتموا في حفظ الخطبة الفلكية وكانوا يحفظون ابنائهم هذه الخطبة المقدسة والمباركة. اذا اعود بانه اهل البيت عليهم السلام كانوا يتعاطون مع اسم فاطمة تعاطي خاص وكله يدل على الاهمية والعظمة والتقديس لهذه الشخصية المباركة. ومن بين الروايات التي نقف عليها على تعظيم اهل البيت لاسم السيدة الزهراء عليها السلام ما روي عن السكوني قال دخلت على ابي عبدالله عليه السلام فقلت اللي هي ابنة. قال ما اسميتها? قالت فاطمة. قلت فاطمة. فقال الامام الصادق عليه السلام اه حتى تأوه ثلاث مرات ثم قال اما اذا اسميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربه. كذلك روي بانه اهل البيت عليهم السلام كانوا يتوصلون باسم فاطمة عليها السلام. وممن روي في هذا الصدد ما روي عن الامام الباقر عليه السلام قال انه اذا مر بوعك استعان بالماء البارد ثم نادى حتى يسمع. من كان قريب من باب الدار. صوته وكان ينادي يا فاطمة ابنة محمد وهذا ان دل على شيء يدل على عظمة السيدة فاطمة عليها السلام واهمية السيدة فاطمة عليها السلام في رواية اهل البيت عليهم السلام. المحور الثالث من محور

 المحاضرة تاريخ ولادة السيدة فاطمة عليها السلام. عندما نقف نحن مع روايات التاريخية حول هذه الجزئية المهمة والمفصلية. في سيرة السيدة الزهراء عليها السلام نجد ان ولادة السيدة الزهراء كانت على اقوال مختلفة ونحن قد جمعنا هذه الاقوال ظم محاور متعددة ممكن ان نشير اليها والتي تبتدأ بالمحور الاول والتي تشير بانه ولادة السيدة عليه السلام كان قبل البعث. ومن اشهر من ذهب الى هذا القول ابن اسحاق وابن وابن سعد وابن حنبل وابن الجوزي وغيرهم. كذلك القول الاخر بانه ولدت السيدة فاطمة عليها السلام عام البعثة. في نفس عام بعثة النبي الاكرم صلى الله عليه واله. يعني بعد نزول الوحي على النبي الاكرم. في ذات العام ولدت السيدة فاطمة عليها السلام واشر من تبنى هذا القول اليعقوبي في تاريخه وابن حجر. القول الثالث بانه ولدت بعد البعثة المباركة واشهر من ذهب. فلذلك من شيعته عليهما السلام المفيد والطوسي والكليني والخطيبي والطبرسي وابن وابن الخشاب وغيرهم. والقول الثالث والاخير والذي يشير بانه سيدة عليه السلام ولدت بعد البعثة بخمسة. هو القول المشهور في مدرسة اهل البيت عليهم السلام. وربما علينا ان نقف مع هذه الجزئية للاستدلال ونحن دون شك. نستدل برواية اهل البيت عليهم السلام. في هذا المجال ومما روي في هذا الصدد عن الامام الباقر عليه السلام قال ولدت فاطمة محمد بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه واله بخمس سنين. وتوفيت ولها ثماني عشر سنة. واعتقد بانه القول الاول الذي قال قبل البعثة والقول الاول الثاني معذرة الذي قال في عام البعث. لا اعتقد بانه كان بعيد في انظار هؤلاء الباحثين الذين دونوا سيرة السيدة الزهراء عليها السلام الذين كانوا يريدون ان يأتموا على مسألة استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام لانه مصادر اهل البيت تقول بانه ولدت معذرة استشهدت في امر ثمانية فكلما كان ولادتها قريب ما قبل البعثاء في عام البحسة هذا يعني بانه امر السيدة الزهراء كان عمر طويل يصل حتى الى قرابة الاربعين سنة فمن الطبيعي من يصل الى هذا العمر من الممكن ان يكون هناك خروج له طبيعي من هذه الدنيا لاي سبب ما. ولكن خروجها على متبنى اهل البيت الذين يرون بانها كان عمرها ثمانية عشر سنة. ضمن دائرة هذا العمر امر يحتاج الى الوقفة ويحتاج الى الاستفسار. فلذلك هم ذهبوا الى هذا المعنى ووضعوا هذه من اجل ابعاد هذا الامر عن اهل البيت عليهم السلام. واعتقد هذه الجنسية تحتاج نوع من انواع للدراسة من قبل بعض الباحثين والبعض وبعض الباحثات للوقوف على هذه المفاصل المهمة والاساسية في سيرة السيدة الزهراء عليها وهنا بودي ان انوه بانه سيرة السيدة الزهراء عليها السلام ربما البعض يقول بانه هذه السيرة قد كتب عنها الكثير كما اشرت انت ايها الباحث والان تقول بانه سيرة السيد الزهراء عليه السلام تحتاج الى آآ بعض الدراسات انا الباحثين الذين يتبنون بانهم سيرة السيدة الزهراء عليها السلام برغم ما كتب عنها هي تحتاج الى كتابات اخرى. ولكن لا اتمنى الاتجاه العام وهو الاتجاه الموسوعي الذي يكتب عن سيرة السيدة الزهراء عليها السلام وانما احتاج ان ان يكتب عن السيدة زهرة عليها السلام بالاتجاه التخصصي. بالاتجاه الدقيق واقصد في ذلك بانه ان يتم التخصص الدقيق والمعروف بانه الان لو قلنا بانه اهل طب يتخصصون الاختصاص العام والدقيق والدقيق جدا واكثر دقة نحن نحتاج هكذا وفاصل في سيرة الزهراء عليها السلام ان تبحث محتاج مفاصل مهمة تخصصية في سيرة السيدة الزهراء ان يتم علاجها من اجل الوصول على معطيات تختلف عن المعطيات فيما لو كتب الباحث عن السيد الزهراء عليه السلام موسوعات او مجلدات ضمن دار السلسلة معينة. واعتقد هذا جزئية ترتبط بكثير من الجزئيات التي نحن بحاجة اليها للوقوف عليها. وربما من ابرز ما ينبغي الوقوف عليه في سيرة السيدة الزهراء عليه السلام هو ان نقف على مفاصل سيرة السيدة الزهراء عليها السلام في مضمار الدف عن هذه السيرة العطرة والمباركة. ونحن عندما نتأمل في هذه السيرة نجد هناك بعض المفاصل ما زالت تحتاج الى بحث ما زالت تحتاج الى عملية اعادة التاريخ بطريقة ما للوقوف على معطيات جديدة. فربما البحث في السيدة الزهراء عليها السلام في مفاصل معينة كمفصل الموضوعة في سيرة السيدة الزهراء عليها السلام بدراسات تخصصية سلسلة معينة من الاصدارات ربما نحتاجها في هذه المرحلة وفي كل مرحلة من اجل الدفاع عن سيرة السيد الزهراء عليه السلام. نعم قد القائل بان هناك بعض الاشارات وبعض ارواق قد درست تناثرت ما بين الكتب وهذا امر نتفق به مع من يشكل علينا ولكن نحن نتمنى ان تجمع هذه الروايات وتدرس وتخرج الى لمن يريد ان يدافع عن هذه

 العطرة وهذه السيرة المباركة. ونحن بحمد الله كان لنا كتاب بهذا الصدد اسميناه الموضوعات في السيرة الفاطمية. كتاب باكثر من مئتين وخمسين صفحة ولنا جزء ثاني ايضا حول الموضوعات في السديران الفاطمية. اصدار اخر ما زال مخصوصا من اجل الدفاع عن سيرة السيدة الزهراء عليها السلام. المحور الرابع وهو محور النتائج مما تقدم. نشير لابرز النتائج التي نحن اشرنا اليها في هذا الصدد وهذه المحاضرة. نشير الى ان عمر للاكرم صلى الله عليه واله عندما تزوج السيدة خديجة كان خمسة وعشرين سنة والسيدة خديجة كان عمرها ثمان وعشرين سنة بناء على رواية ابن عباس. اثنين ان ثابت تاريخيا ان الرسول صلى الله عليه واله له ابنائهم القاسم وابراهيم والسيدة فاطمة عليها السلام. النتيجة الثالثة من هذه حاضرة ولدت السيدة عليها السلام بعد البعثة بخمس سنين. والنتيجة الرابعة ان لولادة السيدة الزهراء عليها السلام ولادة نورانية. وولادة مادية. هذه ابرز النتائج او الخطوط العامة الذي يمكن ان نخرج من خلال هذه المحاضرة للسيدة الزهراء عليها السلام. المحور الخامس وهي التوصيات. في الحقيقة ليس من المناسب اكاديميا ان يكون هناك توصيات في المنهجية التي عادة في الحواضر الاكاديمية. وانما التوصيات عادة تكون في المؤتمرات وتكون في الندوات. ولكن انا ارتأيت في هذه المناسبة ان نغير هذا الروتين العام ونقتبس هذه الفكرة الاساسية من اجل ان نقف بعض التوصيات التي نراها مناسبة في هذه المحاضرة وهذا الملتقى الفاطمي المبارك. التوصية الاولى العمل على الاهتمام بالفعاليات الفاطمية. ليس فقط في المناسبات المتعارف عليها. وهي التي تتمثل في ولادة السيدة زهراء عليها السلام. ونحن اليوم في هذه الليلة هي ليلة الولادة المباركة والمقدسة او شهادة السيدة الزهراء عليها السلام. نحن ندعو كثيرا الى الخروج عن هذا المضمار المتعارف والمضار العام الذي اعتاد عليه شيئا البيت واحباب السيدة الزهراء عليها السلام. بل نحن دعونا كثيرا في بعض الملتقيات الاعلامية بعض اللقاءات التي كانت لنا في قناة النعيم الفضائية. وكذلك بعض الملتقيات الاعلامية الاخرى وبعض اصداراتنا ايضا اكدنا على هذا النوع من الخروج عن هذا المضمار فظلا عن الدعوة الى تأسيس ما يعرف بالخطيب او الخطيبة الفاطميين. التي تتخصص في سيرة السيدة الزهراء عليها السلام. التوصية الاخرى نوصي وندعو في الحقيقة الدينية والجامعات الدينية الحواضر والمعاهد الدينية بادخال سيرة السيدة الزهراء عليها السلام كمنهج ادريسي لهذه السيرة الفاطمية العطرة والمقدسة. ونحن بحمد الله كمركز بالدراسات هذا الاتجاه وقدمنا دراسة لسماحة المرجع اليعقوبي اذا مطلوب الشريف والذي اوعز الى المتابعة معنا تأليف كتاب حول السيرة الفاطمية ولله الحمد. اخرجنا كتابين الجزء الاول والجزء الثاني بما يقارب اثنين وثلاثين درس حسب المنهج المتعارف عليه في الحوزات والمعاهد والحوزات الدينية ولله الحمد يدرس ابتداء من العام الحالي ودرس في اكثر من خمسة وعشرين جامعة ومعهد حوزة دينية في العراق. اذا على الحوزات الدينية والحواضر الدينية الاهتمام بالسيرة الفاطمية المباركة وادخالها كمنهج اساسي للتعرف على هذه السيرة والوقوف على ثنايا هذه السيرة من اجل الاقتداء والتأثير بهذه الشخصية العظيمة الم التوصية الثالثة الدعوة لجميع الاخوات الحوزيات الاهتمام بالجانب البحثي حول السيدة فاطمة عليها السلام. في الحقيقة نحن تابعنا باهتمام كبير الاخوات الفاضلات الحوزويات وجدنا نوعا من انواع القصور وعدم المعرفة التفصيلية بل ربما حتى المعرفة العامة بمنهج البحث التاريخي. وهذا يدعونا الى الاهتمام بهذا المسار بصورة اكبر وصورة اكثر دقة. ونحن كمركز دراسات لدينا تجربة في الحقيقة في هذا المحور. منذ على صعيد المؤتمرات وعلى صعيد المسابقات لم تصل الينا. اي ربما حتى مسابقة واحدة او اثنتين من الاخوات الفاضلات. ممن على معرفة بمنهج البحث التاريخي. اذا نحن نوصي الاخوات الفاضلات المستمعات ان يهتم يهتما اكثر بهذا الجانب وهو الجانب البحثي السيدة الزهراء عليه السلام. كذلك نحن نوصي في المؤتمرات والمسابقات الخاصة بسيرة السيدة الزهراء عليها السلام والتي تقام في العراق او خارج العراق سواء كانت مؤتمرات او مسابقات وكذلك سواء كانت تقيمها حوزات او تقيمها الجامعات الاكاديمية العراقية. وهذا التوصية ترتبط دون شك بالتوصية السابقة على هذه والتي نعني ونقصد بها الاهتمام بالبحث الاكاديمي وهذا دون شك بانه نلاحظ ونسجل عليه هناك نوع من انواع ربما القصور وربما التقصير من قبل الاخوات فاضلات الكلمات في هذا الجانب. ونحن دون شك ندعو لاهتمام المرأة المؤمنة المرأة المحبة للسيدة الزهراء عليها السلام والتي تعرف السيدة الزهراء اكثر من غيرها. على نحو التطبيق في سيرتها المباركة ومسيرتها

 وعلى نوع المعلومة التي تعرفها عن هذه السيرة. من اجل ملء الفراغ التي الذي موجود في هكذا شاكلة. وانا اعتقد نجد اننا اه ندين للسيدة الزهراء بالاعتذار عندما تكتب امرأة متبرجة عن السيدة الزهراء عليها السلام. واه المرأة العفيفة المؤمنة التي من انواع الدراسات هذا المجال وهذا المضمون. في نهاية هذا المحاضرة نشكر السادة القائمين على هذا الملتقى الفاطمي ونسجل شكرنا وايضا ندعو لهم بالتوفيق والسداد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.