اضواء من سيرة السيدة الطاهرة الزهراء ع. الباحث : الشيخ عبدالامير الخفاجي.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.
من نافلة القول أننا نذكر حينما نريد أن نتحدث عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ،بأننا نقول أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ليست كباقي النساء يعني هذا مفروغ منه على أساس أن السيدة فاطمة (ع ) إذا نظرنا اليها من جهتين أو مقأمين المقام الظاهري والمقام الباطني، يعني تارة ننظر للزهراء(عليها السلام) على أنها كائن عادي وتارة ننظر اليها على أنها كائن ملكوتي يعني لها مقامات وكل المعصومين(عليها السلام) لهم مقامات . المقام الأول الظاهري والمقام الثاني المقام الباطني نحن عاجزون أن نحيط علماً بالمقام الظاهري للمعصوم فضلاً عن المقام الباطني هذه الفتن والثارت والحروب التي اثيرت والاعداء الذين وقفوا في وجه المعصومين (عليها السلام) كلهم حالوا دون بروز المقام الظاهري.
نتحدث عن المقام الظاهري يعني بروزه بشكل تام فضلاً عن المقام الباطني الذي حتى لو لم تكن هذه الأمور موجوده من الفتن والاثارات وغيرها فإن المقام الباطني يبقى سر من اسرار الله سبحانه وتعالى لا يستطيع أن يحيط به كل أنسأن فمن هنا ننطلق عندما نقول أن للزهراء(عليها السلام) مقأمين مقاماً ظاهرياً ومقاماً باطنياً ونحن عاجزون من أن ندرك أو نحيط بالمقام الظاهري .فضلاً عن الباطني و هنا نرد على اشكال كيف تقولون يجب على النساء أن تقتدي بفاطمة (عليها السلام) وفاطمة مخلوق ليس مخلوقاً عادياً وليس كائناً عادياً فكيف نستطيع أن نقتدي بفاطمة (عليها السلام) وهي في هذا المقام وفي هذا العلو السأمي الذي فضله الله سبحانه وتعالى على باقي النساء ؟. الاجابة على هذه الشبهه يعني إذا قيل طبعاً هذه الشبهه موجوده حتى عندنا في المعصومين لأن حديثنا يقتصر على النساء فالنساء كيف تستطيع أن تقتدي بالزهراء(عليها السلام) والزهراء في هذا المقام السأمي نقول :
أولاً: يعني في مقام الرد على هذه الشبه أن قولنا أن على النساء أن يقتدينه بالزهراء(عليها السلام) ليس بالضروري أن يقتدي يعني هذا المقتدي بكل اجزاء ومفردات المقتدى يعني هناك اشياء داخلة في نطاق القدرة البشرية أو قل في داخل نطاق القدرة التكليفية لدى النساء عند الزهراء(عليها السلام) وجب على النساء أن يقتدين بهذه المقامات الظاهرية الداخلة تحت نطاق القدرة البشرية وأن هناك اشياء كثيرة خارجة عن القدرة لا نقل خارجة عن القدرة البشرية كتكليف أنما تؤديه الزهراء(عليها السلام) كتكليف وطاعة لله سبحانه وتعالى ولكن شتأن بين مقام الزهراء(عليها السلام) وبين مقام باقي المخلوقات طبعاً نساءاً ورجالاً ماعدا من استثنأهم الله سبحانه وتعالى فإذن قولنا على النساء أن يقتدين بالزهراء ليس من الضروري أن يكون هذا الاقتداء بكل شيء عند الزهراء(عليها السلام) لأنه لا اقل أنت أيتها المرأة أن تريدي أن تقتدي اقتدي بشيء داخل هذا النطاق أو داخل القدرة الحجاب داخل القدرة وليس داخل القدرة الحشمة الغيرة الحميه وغير ذلك من الأمور التي كل امرأة وهي مكلفة بهذا التكليف أن تقتدي بالزهراء (عليها السلام) .
ثانيا :نقول أن الزهراء(عليها السلام) قدسيتها لم تخرجها عن نطاق البشرية يعني أيضاً هذا رد شبهه أنها كما قلنا لها مثل هذه القدسية الزهراء (عليها السلام) تمثل هذه القدسية تكون مأنعاً عن اقتداء باقي النساء بالزهراء (عليها السلام) يعني القدسية هي المأنع نقول أن قدسية الزهراء(عليها السلام) لا تخرجها عن نطاق البشرية تبقى الزهراء (عليها السلام) أمرأة كباقي النساء من جانب بلحاظ فعلى النساء أن يقتدين بهذا اللحاظ بلحاظ البشري لا بلحاظ قدسيتها التي قلنا لم يستطع أحد أن يصل اليها كما أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) قدسيته لم تخرجه عن البشرية كيف والله سبحانه وتعالى يقول ((ولكم في رسول الله اسوة حسنة)) فلو كانت هذه الاسوة غير مقدورة للبشر أن يتخذوها كيف أن يتخذوا الرسول كأسوة فيكون هذا حاشا لله لغو وخارج عن الحكمة الإلهية وخارج عن نطاق التكليف ويبقى بغير مقدور على كل أنسأن أن يقدي برسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) فكما أن للرسول الذي هو اشرف واعظم من الزهراء(عليها السلام) له القدسية وصار اسوة حسنة وقدوة فقدسية الزهراء (عليها السلام) لا تخرجها عن بشريتها يبقى أن نقول أن ما على النساء أن تقتدي بالزهراء(عليها السلام) بأمور كثيرة .
نريد أن نقف على أن الزهراء (عليها السلام) قدوة فكان عنوان الموضوع (( أن فاطمة الزهراء(عليها السلام) قدوة النساء)) هذا ليس حصر، وأنما قدوة للرجال والنساء ولكن الموضوع منحصر بالنساء فقلت قدوة للنساء قولها سلام الله عليها بعد السؤال لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ماهو خير للمرأة واجابتها التي افحمت كل مجيب أنه خير للمرأة أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل هنا الزهراء(عليها السلام) أرادت أن تعطي من خلال نظرة الإسلام للمرأة قيمة بعكس ما اراد الغرب المعادي للأسلام أن يجرد هذه القيمة من النساء يعني مع ادعائه في نفس الوقت الذي يجرد المرأة من قيمتها وعظمتها وحريتها التي اعطاها الإسلام لها في نفس الوقت الذي يدعو إلى حرية المرأة ويقول ماذا أن الإسلام سلب عن المرأة حريتها نقول: نعم نحن سلبنا عن المرأة حريتها أو الإسلام سلب عن المرأة حريتها ولكن أي حرية هذه المسلوبه الحرية التي ينادي اعداء الإسلام وهي حرية الخلاعة وحرية التعري والفساد وحريةالابتعاد عن اخلاق الإنسانية نعم نحن كمسلمين وكنظرية اسلأمية نقول يحرم على المرأة مثل هذه الحرية بل الحرية هي التي تعطي للمرأة قيمتها وقيمة المرأة ليست بهذه الاشياء التي ينادي بها اعداء الإسلام بل حريتها كما أرادتها الزهراء (عليها السلام) هي الا ترى رجلاً ولا يراها الرجل طبعاً هذا القول لا ينافي.
قد يسأل أحد ويقول أن الزهراء خرجت من بيتها إلى مسجد رسول الله وخطبت فهل هذا الا منافات لقولها خير لها أن لا ترى الرجل ولأيراها رجلا أقول لا منافات بين عملها يعني خروجها وبين قولها لأن الاصل الا تخرج المرأة الاصل يعني بقولها الاصل أن المرأة بيتها أو مسجدها بيتها الاصل في المرأةالا ترى رجلا ولا يراها رجل ولكن الفرق الاستثناءات والضروريات العنوانية الثأنوية هي التي تبيح للزهراء(عليها السلام) ، أن تخرج من بيتها وترى الرجال ويراها الرجال ولكن حتى هنا ترى الرجال ويراها الرجال بأي كيفية عندما خرجت الزهراء (عليها السلام) خرجت تطأ ذيولها لشدة حشمتها كانت الثياب طويلة بالمقدار الذي إذا مشت الزهراء(عليها السلام)، تطأ ذيولها بعد وكانت مشيتها لاتخرم مشية رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ، وهذا تشبه بلحاظ بأي لحاظ بلحاظ الوقار يعني مشية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) كانت بهذه الهيبة وهذا الوقار مع أنه رجل يعني لاحظ مع أنه رجل والزهراء(عليها السلام) كانت تشابه مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، بهذه الكونية بهذا الوقار وهي امرأة إذن أرادت أن تجسد أن للمرأة قيمة وأن للمرأة حرية ولكن هذه الحرية التي يريدها الله سبحانه وتعالى ورسوله والائمة عليهم السلام.
من هنا ننطلق ونقول أن الزهراء(عليها السلام) اسست اساس للمرأة هذا الاساس يخالف كثيراً من النظريات التي يروج لها في أيامنا هذه يراد من المرأة ، أن تخرج من بيتها وعدم خروجها من البيت هذا تقيد لحريتها عدم خروجها من البيت يكون ظلماً لها فهذه الترويجات، وهذه الشعارات يريدون من النساء المسلمات يريدون من المرأة أن تسلخ ماذا أن تسلخ غيرتها وحشمتها وعذريتها واخلاقها مما يتسبب في فسادها وفساد المجتمع بصورة اجمع لاحظوا أنه من النتائج السلبية لفساد المرأة حتى أنها تؤثر على الحالة الأقتصادية للمجتمع ، قول كيف ربط الفساد بالحالة الأقتصادية أنا أقول إذا خرجت من بيتها وافسدت هذاالفساد له أثر وضعي كل ذنب له أثر وضعي من الاثار الوضعيه قال الله سبحانه وتعالى :((ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ))، يوجد شرط ويوجد مشروط يتحقق المشروط بتحقق الشرط وعدم تحقق الشرط لازمة عدم تحقق المشروط ولو أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات مادامت البركات، لم تفتح علينا يعني المقدمة موجودة يعني وجود الفساد يعني ماكو تقوى ومن الأسباب التي ادت إلى عدم وجود التقوى هو فساد المرأة لقد أثرت المرأة على الجانب الاقتصأي ليس على الجانب الأجتماعي والاخلاقي وغيرها من الأمور .
هذا الجانب الأجتماعي الذي يتكون من الاسر والافراد والاسرة متكونة من الافراد المجتمع يتكون من الاسر هذه الاسر تفقد علاقتها يعني موجود هذا الفساد يعني إذا نظرنا للدول الغربيه نرى لا تشعر المرأة بالأمومة اكثر النساء إذا أردنا أن لا نبخس حق بعض النساء اللاتي اكثر من تربيتهن أو اخلاقهن أن نقول الاغلب من النساء لا تشعر حتى بالأمومة حتى بالحياة الاسرية ، يروى عن فنأنة مشهورة بالخلاعة تقول في آخر أيامها تخاطب النساء أنه لا تغتر بالشهرة والخلود والمجد وتقول أيضاً فإنني لا استطيع أن اشعر بالأمومة إلى تلك اللحضة لماذا لأنها ليست لها سلطة على ابنتها البنت تخرج كما تريد أن تخرج وكما يحلوا لها وباقي الاسرة يخرجون كما يحلو لهم إذن لا توجد حياة أجتماعية عند هذه الاسرة وهناك مفاسد كثيرة سببها الرئيسي فساد المرأة . المرأة إذآخرجت غير محتشمة متبرجة سوف تحمل وزرها ووزر من ادت إلى معصية بالنظر اليها أو بالآنسياق وراء شهواته المرأة المتبرجه .
نحن عندما نتحدث أن الزهراء (عليها السلام) أرادت أن تربي المرأة ليس من جهة التبرج فقط فهناك كثير من الأمراض المعنوية التي اشتهرت بها المرأة ادت هذه الأمراض المعنوية إلى أنتكاسة في المجتمع يجب علينا أن نضع اصابعنا وكما يقول سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) يقول : يجب أن يكون هناك متخصصون لكي يشخصوا الأمراض المعنوية كما هناك منهم من المتخصصين بالأمراض الجسدية قد تصاب المرأة بمرض جسدي بعينها أو بدنها أو يدها وتعالج من قبل طبيب أو طبيبة ولكن المرض المعنوي من يشخصه فيجب أن يكون هناك متخصصون لكي يعالجوا هذه الأمراض المعنوية نحن نذكر بعض الأمراض المعنوية على عجالة حتى يتبن فساد المجتمع من خلال هذه الأمراض المعنوية .
أولا: قلة التفقه في الدين بالنسبة للنساء هذا سبب رئيسي لارتكاب المعاصي وماذا هو قلة التفقه بالدين وكانما التفقه بالدين هو من وظيفة الرجل وليس من وظيفة المرأة فإذا لم تتفقه المرأة في الدين تقع في المعاصي يعني الآن نحن نقول مسؤولية الرجل أن المرأة إذا خرجت من بيتها فرضا مريضة وخرجت إلى الطبيب المرأة تخرج إلى الطبيب وتعرض نفسها على طبيب رجل يقول طبيب رجل فيمس الطبيب بدن المرأة بحجة أنه طبيب وأنها المريضة لو قلنا أنه كان غافلاً عن هذه الأمور الدينية فالمرأة لماذا أيضا هي غافلة فإذن سبب هذه المعصية ماذا قلة تفقهها في الدين مما ادى إلى أنها تتعامل مع الطبيب كمعاملة المحرم لها كزوج أو كالاخ أو كأي شخص من محارمها ممن يجوز النظر اليها ومس بدنها وهذه واحدة من امور كثيرة تقع فيها المرأة فالمعاصي والرذائل بسبب قلة التفقة في الدين حيث قال أمير المؤمنين (عليها السلام) :أول الدين معرفته .
ثانيا: نقطة مهمة وهو أن المرأة دائماً تنظر إلى أنوثتها هذه نقطة مهمة جداً وحساسة ومهمة أن من الأمراض المعنوية التي تصاب بها المرأة أن المرأة تهتم بالجانب الآنثوي لها لا بالجانب الإنساني يعني الله سبحانها خلق صنف مثلاً هذا رجل وهذه امرأة خلق الرجال وخلق النساء الرابط المشترك بين الرجال والنساء ماذا هو الإنسانية يجب أن ينظر إلى أنسأنيته وتنظر المرأة إلى أنسأنيتها اما الرجل ينظر إلى نفسه على أنه ذكر والمرأة تنظر إلى نفسها على أنها أنثى هذا النظر بلحاظ آخر يحتاج اليه الرجل ينظر إلى نفسه على أنه ذكر وتحتاج المرأة اليه و تنظر إلى نفسها على أنها أنثى ولكن إذا قيدت المرأة نظرها على أنها أنثى ماذا العمل تبقى تهتم بأنوثتها وتريد أن تظهر بمظهر لائق امام الأخرين وخاصة الرجال لأننا نقول النوثة مقابل الذكورة فتريد أن تظهر بصورة حسنة امام الذكر وليس كما قلنا أن الرجل والمرأة تربطهم الإنسانية ولكن إذا نظرت إلى نفسها على أنها أنثى فتريد أن تظهر أنوثتها للذكور حتى تلهب هذه العاطفة وهذه المشاعر وتلك الطاقات الكامنة في داخل هذا الرجل فنقول من هنا تقع المرأة ومن هنا عوملت المرأة غير الإسلامية الغربية معاملة الآنثى لا معاملة المرأة أنت أيتها المرأة لأ تعرضي مفاتنك للناس فلهذا توضع المرأة في جام خأنه توضع المرأة في نوادي توضع المرأة في اماكن تعرض جسدها للرجال ويختار الرجل ما شاء من هذه المحاسن فعوملت المرأة على أنها سلعة تباع وتشترى وتعرض رخيصة لجميع الرجال بينما المرأة المسلمة التي أرادت لها الزهراء(عليها السلام) لها أن لاترى الرجل ولأيراها رجل أرادت لها أن تشعر بأنسأنيتها لا بأنوثتها لأن الآنوثة جانب .
الله سبحانه وتعالى اباح للمرأة أن تظهر هذه الآنوثة فقط في العلاقات الزوجية التي تربط بين الرجل والمرأة لا للرجال الاجانب ولا تدمر هذه الاشياء لكي تجعل من نفسها سلعة رخيصة من الأمور أيضاً الغيرة عندما تدفع المرأة إلى حد التقاتل من اجل أن تسود يعني من اجل أن تبقى هي من اجل أن تقول أنني افضل من غيري بعد الغيرة تدخل في مسألة منع الرجل لأن يتزوج امرأة آخرى ،الإسلام يشترط أن توافق المرأة الأولى الزوجة الأولى على الزوجة الثانية والثالثه لا ما عندنا في الإسلام لكن اكثر الرجال يراعون مشاعر المرأة ويحتاجون إلى موافقة من الزوجة الأولى حتى لا تكون هناك مشاكل حتى يتزوج فإذا لم توافق ومنعت الزوجة الأولى من الزواج الثاني للرجل ماذا يحدث المعلوم يعني ثبت علمياً وثبت احصائياً من خلال أحصائيات كثيرة، أن عدد النساء اكثر من عدد الرجال يعني تترأوح كل ثلاثة نساء مقابل رجل واحد فإذا يعني أن يتزوج اكثر من امراة باقي النساء أين تذهب المطلقات أين تذهب الارامل أين تذهب طبعاً لماذا صارت النساء اكثر من الرجال بسبب الحروب بسبب أن الرجل اكثر عرضة للموت من النساء لأنه يخرج في الشارع في سيارة فيصدم ،فيموت في الحرب والجهاد أو القتال الواجب على الرجل فيقاتل فيموت وتقل نسبة الموت عند النساء فتكثر النساء على الرجال فتبقى النساء دون الزواج فتتعرض إلى الفاحشة اعإذنا الله منها والآنسياق وراء الآنفعالات العاطفية يعني المرأة اكثر عرضة للأنسياقات العاطفية لهذا نحن مثل عندنا المرأة في الإسلام لا تكون مثلاً قاضية لا تكون حكمة شرعية لا تكون كذا لأنها اكثر عرضة للأنفعالات العاطفية مما يجعلها عرضة للخداع أو الزلل بأي كلمة معسولة.
أنت تلاحظ الآن بعض النساء حتى تستغل هذا الجانب العاطفي سوى من المقابل أو من طرفها مثلاً تذهب المرأة إلى السوق مثال يوضح تذهب المرأة إلى السوق ترى المرأة غير المتدينه غيير المؤمنة تستخدم أنوثتها في سبيل اغواء الأخرين من خلال تاتي البائع من كلمة كلمتين ابتسامه ابتسامتين إلى هذا البائع المائع الذي باع دينه قبل أن يبيع هذه البضاعة فيحاول اما أن يرخص هذه السلعة للمرأة لأنها ضحكت له أو يعطيها مجأنا لأنها ضحكة له إذن هذا فساد وهذا واحد من أنواع الفساد الذي يحصل من خلال المرأة التي وجدت في نفسها هذا المرض المعنوي الذي استغلته في اغواء الأخرين وأنتشار الفساد من خلاله قلنا القصور الذاتي في المرأة طبعا هذا القصور الذاتي كما يروي أمير المؤمنين (عليها السلام) يقول: معاشر الناس النساء نواقص الأيمأن نواقص الحظوظ نواقص العقول , لكن يبين السبب وعلة هذا النقصان ماذا قال : فأما نقصان أيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن واما نقصان عقولهن فشهادة امراتين بشهادة الرجل الواحد وأما نقصان حظوظهت فموارثهن على الآنصاف من مواريث الرجال، فاتقوا شرار النساء وكونوا على خيارهن على حذر ولاتطيعوهن في المعروف حتى لا يطعن أو يطمعن في المنكر، ولربما سائل يسأل يقول هذه الأمور خارجة عن أرادت المرأة هذه مسألة الحيض من الذي جعلها الله سبحانه وتعالى ،وهذه مسألة المواريث أن لها نصف ما للرجل الذي وضعها الله سبحانه وتعالى هذه شهادة امرأتين تعادل رجل واحدمن الذي وضعها الله سبحانه وتعالى ، فإذا هذه المرأة مسلوبة الارادة من هذه الناحية لماذا صار هذا القصور الذاتي الذي كان سبباً ومنشأً للامراض المعنوية.
جميل تخريج سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) يقول: لأن هناك مثلاً مسائل كمالية للمرأة مثلاً النوافل وصلاةالليل يقول الادامة والاستدمة والاستمرار على صلاة الليل والنوافل هذه من شأنها أن تجبر ذلك النقص الذي حصل في أيام حيض المرأة مثلاً من نقص عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ،هذا النقص الذي تصاب به المرأة هذا يسد من خلال اقامة النوافل وصلاة الليل، فأكثر النساء لا يؤدين صلاة الليل ويستحب للمرأة حتى في أيام الحيض أن تجلس في مكان صلاتها وتذكر الله سبحانه وتعالى وتسبح وتديم هذه الحاله حتى لا يبقى فراغ عبادي لدى المرأة هذه الحالة أيضا اكثر النساء غافلات عن هذه المسألة مما يؤدي إلى نشوء الأمراض المعنوية مما ادى إلى وصولنا إلى هذه النتائج وهي الفساد الذي عم المجتمع من خلال هذه النساء أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.