مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
اسلوب تعاطي السيد الشهيد الثاني وتعامله مع مناسبات السيدة الزهراء (ع) في خطب صلاة الجمعه الباحث :الدكتور حميد سراج
+ = -

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.

   عنوان البحث (( اسلوب تعاطي السيد الشهيد الثاني(قدس)  وتعامله مع مناسبات السيدة الزهراء (عليها السلام) في خطب صلاة الجمعه )) اقصد بالمناسبات كل مناسبه للزهراء (عليها السلام) على مر الأيام .

 البحث يتكون من محورين :

المحور الأول : يتعلق بخطب السيد (قدس)في صلاة الجمعة هذه الخطب نسميها (الخطب المظلومة) ، فقد عشنا في زمن السيد الصدر(قدس) كنا ننظر لهذه الخطب على اساس أنها كلام من رجل شجاع ضد دولة ظالمة أو كلمة حق عند سلطان جائر ،ولم ننظر أو ندرس هذه الخطب في ذلك الوقت أو أن نتمعن فيها، لأن هذه الخطب تختلف في نظرتنا سابقا عن هذه النظرة اليوم. قلنا بأنها عبارة عن تعريف بالسلطة هذا ما كان في ذلك الزمان لكن اليوم عندما تجد هذه الخطب مكتوبة والآن هي مطبوعة في كتاب عندما ندرس هذه الخطب نتوصل أو نصل إلى نتيجة مهمة ، أنها عبارة عن كلام موسوعي فيه كثيراً من العلم وليس فقط في الجانب الديني فهي عبارة عن موسوعة ثقافية في الجانب الأقتصادي في الجانب الأجتماعي في الجانب العلمي .

   دراسة في السير الشخصية دراسة في التاريخ زائداً أمور آخرى تخص العلوم الصرفة أو العلوم البحثية . جزء من هذه الخطب كانت عن السيدة الزهراء (عليها السلام) وهناك مساحة كبيرة عن السيدة الزهراء (عليها السلام) في هذه الخطب طبعاً حسب المناسبة لكن الغريب ولا اراه غريب في فكر السيد الصدر(قدس) لم يكن يتعامل ويتعاطى مع هذه المناسبات كما نتعاطى اليوم ، ربما اليوم عندما تكون هناك مناسبة للزهراء(عليها السلام) يعني كما عن اسماء الزهراء ولادة الزهراء دفن الزهراء (عليها السلام) ، يعني كثيراً من الأمور مثل علاقتها بالرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) ، كيف كانت علاقتها مع الإمام علي (عليها السلام) وهكذا . السيد الصدر(قدس) لم يكن يتعاطى ويتعامل مع مناسبات الزهراء(عليها السلام) وشخصية الزهراء بهذا الشكل المادي ،وأنما كان يتعامل بأشكال آخرى معنوية ، وظف الزهراء (عليها السلام) هذه الشخصية في خدمة المجتمع يعني هذه الخطب الخمسة والاربعين خطبة أصبحت اساسياً لتغير المجتمع وجزءاً منه في مناسبات الزهراء(عليها السلام) .

 حاولنا قدر الأمكان أن ندرس الكيفية التي تعامل بها السيد الصدر (قدس)مع مناسبات الزهراء(عليها السلام)، كيف طرح هذه المناسبة فيما يفيد المجتمع طبعاً. البحث قسم إلى مجموعة أقسام كل قسم هو عبارة عن توظيف السيد الصدر(قدس) ،  لمناسبة السيدة الزهراء(عليها السلام) طبعا أول مرة اتحدث بشكل عام واذكر عموميات هذه النقاط وبعد ذلك نفسرها . أول هذه الأشكال أو أول اشكال التوظيف توظيف السيد لمناسبات الزهراء(عليها السلام) تشخيص ومعالجة الظواهر المنحرفة المعاصرة لم يتحدث عن الزهراء (عليها السلام) من خلال الزهراء(عليها السلام) ،بل وضف السيد مناسبات الزهراء(عليها السلام) لترسيخ المبادئ الدينية والنواميس الطبيعية  توظيفه لمناسبات الزهراء(عليها السلام) في تأهيل المجتمع وتربيته دينياً .

   طرح السيد (قدس) لتعميق ثقافة البحث العلمي توظيف مناسبات الزهراء (عليها السلام) لمناقشة الحقوق والحريات الغربية أيضا المفاهيم الجديدة التي طرحها السيد الصدر (قدس) من خلال الزهراء(عليها السلام) توظيف قبر الزهراء(عليها السلام) لنبذ التكفير والمنهج العصري فضلا عن الطرح الكلاسيكي والتوصيات التي نتنأولها فيما بعد.

     الجانب الأول الذي نرى أن السيد الصدر استعملة وأستخدمة ووظفة في مناسبات الزهراء(عليها السلام)، وفي خطب صلاة الجمعة بالذات هو أنه من خلال مناسبات الزهراء(عليها السلام) ، بدأ يشخص الظواهر المنحرفة ويضع العلاج لها  يقول في مقدمة أحدى الخطب والآن وبمناسبة الحديث عن الزهراء (عليها السلام) نتحدث عن المرأة ، المناسبة وفاة الزهراء(عليها السلام) ولكنه يقول نتحدث عن المرأة يعني يستعمل الزهراء (عليها السلام) يريد أن يصلح شأن المرأة السيد الصدر مثلاً تحدث عن ظلم المرأة وأسباب هذا الظلم بمناسبة الزهراء(عليها السلام) ولن يتحدث عن الزهراء (عليها السلام) ، وقال بأن المرأة مظلومة في بعض المجتمعات ومهأنة في مجتمعات آخرى ولكنه لم يكتف بهذا بل أراد أن يشخص أسباب هذا الظلم وأسباب هذه المعاملة ويقول بأن المجتمع وقلة  ثقافته هي سبب من الأسباب ولكن يؤكد على سبب آخر يتعلق بقضية الزهراء(عليها السلام) وهو أن المرأة هي التي تسبب المهأنة إلى نفسها حتى يقول أولاً إذا كانت غير متدينة . ثأنياً إذا كانت غير متفقه . ثالثاً إذا كانت تحب الدنيا هذه الأمور جميعاً بالعكس من شخصية الزهراء(عليها السلام) فلم يتحدث (قدس) عن الزهراء(عليها السلام) وأنما تحدث عن المرأة من خلال الزهراء(عليها السلام) فأوصل الفكرة التي يريد طرحها وثقف المجتمع بمناسبة الزهراء(عليها السلام) .

   الأمر الآخر أيضاً في أحدى مناسبات الزهراء(عليها السلام) ، وفي أحدى الخطب قال في هذه المناسبة واستكمالاً للأفراح مثلاً لولادة الزهراء(عليها السلام) سوف نتحدث عن أمر موجود في الشارع ، وهو قضية التبرج في الاعراس حدد نقاط معينه وشخص بعض المشاكل والظواهر المنحرفة من خلال ولادة الزهراء(عليها السلام) سفور الاعراس  , الخلاعة في المجتمع, لبس العروسة نوعية اللبس , قطع مواكب العرس للطرق, السفور داخل الاسرة طبعاً هذا الكلام في زمن السيد الصدر(قدس)  كانت عولجت وأصبحت المظاهر تختلف عما هي عليه هو تصور أن السيد الصدر(قدس) يتحدث في ضوء عصر معين كعصرنا هذا يعني عن سفور الاسرة الآن أصبحت ليس داخل الاسرة الاحتفالات خارجية كان المرأة لا تروعي هذه المسائل يعني السيد الصدر يتحدث حتى للمستقبل ومن خلال الزهراء(عليها السلام) .

     في أحدى مناسبات الزهراء(عليها السلام) أيضاً اراد أن يدعو الشرائع الآخرى ، لدخول الإسلام وأكد على أنه ماكان للزهراء وما عرف عن الزهراء(عليها السلام) هو أيضاً معروف عن المرأة في الشرائع الآخرى، ولكن الشرائع الآخرى هي التي سببت الرؤية السالبة للمرأة يعني يتحدث عن مريم العذراء(عليها السلام) بأن مريم العذراء لم تكن بهذه الصورة ، الآن بل أنها كانت بصورة آخرى حتى يستنتج ويستشهد بالحرب الأخيرة في وقته كانت حرب الخليج تسمى حرب مريم العذراء أشارة إلى أن مريم العذراء تخص قضية طائفية لأن بين المسلمين والمسيحين  ، أيضا دعا أصحاب الشرائع الآخرى وخاصة المسيح واليهود إلى الدخول في الإسلام لأنه اثبت خطرهم من جانب شخصية الزهراء (عليها السلام) .

من خلال شخصية الزهراء (عليها السلام) في أحدى المناسبات تحدث عن جانب آخر وهو سماه السيد الصدر عتب على المحجبة،  وقال أن سبب السفور في المجتمع هو المرأة المحجبة يقول أن هذه المرأة المحجبة ليس كالزهراء(عليها السلام) تقوم بدورها  أنما منكفئة على نفسها لا تقوم بدورها والحجاب مجرد لبس. في الجمعة 26 الخطبة الأولى والثانية ،أكد على مسألة استعمال الزهراء(عليها السلام) وتوظيف الزهراء (عليها السلام) ومناسبة الزهراء في بيان المرأة وبعض الأشكالات الواردة بحقها مثل قضية الحقوق الشرعية بين الرجل والمرأة , جهاد المرأة . التبرج الزائد  . المرأة في دارها . الحجاب الشرعي . وعاطفة المرأة كل هذه الأمور طرحها السيد الصدر(قدس)من خلال هذه الجمعة .

   الموضوع الآخر هو توظيف السيد الصدر مناسبة الزهراء(عليها السلام) لترسيخ المبادئ الدينية والنوأميس الطبيعية هناك بعض المبادئ التي جسدها أئمة أهل البيت(عليها السلام)، يعني أئمة أهل البيت(عليها السلام) لم يأتوا بهذه المبادئ  هذه المبادئ ضمن النواميس الطبيعية ولكن جسدها أهل البيت (عليها السلام) .

  فعندما يأتي إلى مناسبة الزهراء(عليها السلام) قضية فدك في أحد الجمع يتحدث عن قضية فدك لا يذكر قضية فدك لا يقول أنه فاطمة الزهراء(عليها السلام) غصبت فدك وكذا وكذا لا هنا يتحدث عن موضوع آخر، وهو طلب الحق يعني المناسبة هي قصة فدك يعني هذه المناسبة نجد السيد يتحدث عن طلب الحق يتحدث عن كل أنسأن أن يطلب حقه هي من حيث الظاهر كانه لا يتعلق بالسيدة الزهراء (عليها السلام) ولكن من حيث الباطن هو يتعلق بالسيدة الزهراء (عليها السلام) ولكن السيد الصدر وظفه لصالح خدمة المجتمع، فقال: على الإنسان أن يطلب الحق أي أنسأن ثم دخل في باب آخر أيضا يتعلق بالسيدة الزهراء (عليها السلام) أنه على الإنسان أيضا أن يطلب الحق للآخرين مرة تطلب الحق لنفسك ومرة تطلب الحق للآخر  كيف يعني كانما يريد ، أن يربط بين الزهراء(عليها السلام) كيف طلبت حق الولاية للأمام علي(عليها السلام) ، فدك هي حق الولاية ليست قضية اقتصادية مثل ما يقول البعض مثل ما يتحدث السيد الصدر (قدس)وتمثل واستشهد ببعض الأمور منها أن زينب (عليها السلام) كانت تدافع عن الإمام الحسين (عليها السلام) لأنه لا يستطيع أن يدافع عن نفسه بعد أستشهاده ويقول أن الإمام المهدي(عج) مظلوم ويحتاج إلى أن ندافع عنه لأنه لا يستطيع أن يدافع عن نفسه يعني أنه لا يستطيع أن يخرج في اليوم غير المناسب فيحتاج إلى من يدافع عنه فقدم السيد الصدر (قدس)، مسألة طلب الحق في هذه الصورة صورة الزهراء(عليها السلام)، و أكد مسألة آخرى أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) ،عكست امر مهم وهو أن تأتي وتطلب حقك من الحاكم الجائر يعني السيد الصدر(قدس)في ذلك يتحدث ويسال ويقول هل بالأمكان أن يأتي شخص في هذا الزمان يتحدث في زمأنه إلى الحاكم في الدولة ويقف امامه ويقول: أن هذا خطأ وهذا صواب السيد الصدر(قدس) يتحدث عن ذلك الزمان الزمن البائد يريد أن يوصل فكرة أن السيدة الزهراء(عليها السلام) وصلت إلى هذه المرحلة وعلى الإنسان أن يصل إلى هذه المرحلة أيضا يبني المجتمع مرة من خلال بناء المبادئ .

   وتوظيف أيضا مناسبات الزهراء (عليها السلام) في خطب الجمعة في تربية المجتمع تربية دينية يعني عندنا المناسبة قضية القبر يتحدث السيد الصدر(قدس) عن قبر الزهراء (عليها السلام) وكيف اختفى هذا القبر ولكن لا يتحدث عن القبر المادي وأنما يتحدث عن الناس يعني يتحدث بالمناسبة لكن لا يخص القبر أنما يخص المجتمع الذي يسمع يمثل لهم قبر الزهراء (عليها السلام) لو كنتم تستحقون أن يظهر هذا القبر لظهر يريد أن يعلم الناس ، بأن هناك خلل في تدينهم يجب أن يرفع هذا الخلل يجب أن تكونوا مستحقين لرؤية قبر الزهراء(عليها السلام) حتى لا يختفي هذا القبر ووظف قضية القبر واختفاء القبر  في بناء المجتمع ، فذكر لهم هذه المسألة أن المجتمع غير مستحق اليوم  لظهور قبر الزهراء(عليها السلام) .

     أكد السيد الصدر(قدس) في هذه الخطبة بالذات على مسألة القبر على غضب فاطمة الزهراء(عليها السلام) وقال أن عدم ظهور القبر دليل على وجود الغضب الفاطمي واستمرار هذا الغضب الفاطمي على مر العصور لأنه لا توجد هذه التوبة ولا يوجد المستحقون لظهور هذا القبر وثم فيما بعد نجده يتحدث ويربط بين امرين يقول أن المجتمع المعصوم يكون قادر على اظهار المهدي(عج) واظهار قبر الزهراء(عليها السلام) كل هذه الخطب كانت تتحدث عن الزهراء (عليها السلام) ، ولكن بشكل غير مباشر تتحدث مع الناس وتبني الناس وتزيد من تدين الناس حتى أن يستحقوا أن يروا قبر الزهراء (عليها السلام) . بعض الاحيأن يتحدث السيد الصدر(قدس) في امور في خطب الجمعة ربما لا يفهما الكل هي عباره عن منهج بحث علمي يعني الباحث في التاريخ أو الباحث في العقائد فقط هو الذي يسمع لهذه الأمور التي تخص الزهراء(عليها السلام) ، وظفها السيد الصدر (قدس) في بناء عقلية المثقف في كيفية التعامل مع أهل البيت (عليها السلام) أول ما بدأ الخطبة قال بأن التعامل مع أهل البيت (عليها السلام) ،غير ميسور لا للسيد الصدر ولا لأي شخص ثان يريد هنا أن يربي الباحث يعني أي شخص يأتي ويتعامل مع شخصية فاطمة الزهراء(عليها السلام) وأئمة أهل البيت (عليها السلام) ولكن هذا قدر متيسر فقط .

    ثم آتى السيد الصدر في مناسبة آخرى وطرح اسئلة وأجوبة عنها هذه الاسئلة عن السيدة الزهراء(عليها السلام) لماذا اختفى قبرها؟ ثم يجيب على هذه الاسئلة وكانما يربي الباحث والمتلقي على البحث العلمي ثم فيما بعد يذكر اطروحات واحتمالات لقبر الزهراء (عليها السلام) يقول:أول احتمال والأطاريح كثيرة والاحتمالات كثيرة ولكن الذي يقرأ هذه الخطب يجد أنها ، لم ترفض أي احتمال  ولم تركز قبول أي احتمال وكانه أي السيد الصدر(قدس)، اراد أن يثبت امراً وهو ما يتركز في اذهاننا من أن الاحتفال أو اداء شعائر الزهراء (عليها السلام) ،يجب أن تكون مستمرة يجب أن تكون ثلاث أو اربع روايات .مدفنها قسم يقول في البقيع قسم يقول في مكان آخر بالمسجد ثم يقول في كذا مثلاً في باكستأن موجود عندهم مرقد للإمام علي (عليها السلام) يقولون الإمام علي(عليها السلام) ليس مدفون في النجف وعندما تشاهد الصور الحيه، لهذا المرقد كانه مرقد الإمام علي(عليها السلام) في النجف والناس تزوره من كل البلدأن هو بالحقيقة هذا ليس نقصا أو خطأ وليس خلل في التاريخ ، كانه قضية محتومة من الله تعالى  أنه يكون قبر الإمام (عليها السلام) وتزوره الناس ويكون هنا قبر الإمام أيضا.

    مثلاً رأس الإمام الحسين(عليها السلام) في مصرو قبر السيدة زينب (عليها السلام) في مصر وفي دمشق فكذلك مسألة قبر الزهراء (عليها السلام) في مناسبات الزهراء(عليها السلام) ،كانه محطات زمأنية ومكانية والسيد (قدس) اراد أن يركز على هذه المحطات ويبقيها على حالها ووضع احتمالات معينه لهذا القبر ولكنه لم يرفض أي احتمال أي سمح بوجود هذه القبور المتعددة والمناسبات المختلفة حتى تكثر الاحتفالات.

     السيد الصدر(قدس) أيضا وظف مناسبات الزهراء(عليها السلام) للتصدي للفكر الغربي في مسألة الحقوق الديمقراطية ، يعني هي مناسبة الزهراء(عليها السلام) ولكن اليوم  نريد أن نتحدث عن الحرية في المفهوم الدنيوي ويقصد بها الغرب ونتحدث عن الحرية في المفهوم الإسلامي أي حرية حرية المرأة، فبدأ بعدد ويشرح وينقد ويؤكد مسائل معينه من خلال مناسبات الزهراء(عليها السلام) يعني يسأل اسئلة هل المرأة أعطاها حريتها النظام الغربي ووضع شواهد يريد أن يثبت بها أن النظام الإسلامي هو الاحق والاصح من هذه الشواهد يقول مثلاً لو عملنا جرد كم عدد النساء في العالم الغربي رئيسات دول كم عدد النساء الوزيرات يقول قليلات لم يناسب عددهن مع هذه الحملة التي يدعي بها الغربيون أن المرأة لها حرية مطلقة في الغرب في الحقيقة أن هذه امريكا ليس فيها امرأة يوم من الأيام صارت رئيسة دولة إذن هي عبارة عن امور مدعاة يقولون  أن لها حرية اقتصادية كاملة أو الإنسان له حرية اقتصادية كاملة ولكن يقول عندما تأتي وتدرس الموضوع تجد بأن هناك بعض الاقوياء والاذكياء بيدهم رؤوس الأموال والبقية الجياع يبحثون عن السكن . أيضا حرية الرأي يقول حرية الرأي ربما أنها يقولون مقبولة عندهم ولكن حالما تمس الاطار الأساس في الدولة الغربية مباشرة يتصدون لهذا الاعلام ويقول لو  سلمنا وقلنا أن الغربيين فعلا لهم هذه الحرية  المطلقة في الاعلام يقول لا يوجد من يسمعهم فعلا له الحرية أن يتحدث ولكن ما لفائدة إذا هذا الشخص لا يوجد من يسمعه .

     أيضاً أكد السيد الصدر(قدس) فيما بعد عن حرية المرأة في الإسلام واراد أن يجري مقارنة بينها وبين حرية المرأة في النظام الغربي وقال بأن حرية المرأة في النظام الإسلامي وهي مكفولة بضوابط معينة وتحدث عن حرية العمل وهذه الضوابط ترتسم في اطار واحد وهو اطار محاربة النفس إذا توفرت شروط يقول السيد الصدر(قدس) أن النظام الغربي  يهدف للحرية المطلقة هي الحرية التي تبتعد عن الدين لا يوجد مبدأ ولا شخص يحكم دعنا نقول عالم ديني أو امام في النظام الإسلامي لا النفس الأمارة بالسوء فقط . إذا تحررت من النفس الأمارة بالسوء الباقي امور سهلة ولكن بشرط  أن يكون التحرر من النفس للرجل والمرأة يعني ليس المرأة فقط  تتحرر من النفس ويجب أن يكون مقيدة حتى الرجل لأن اكرمكم عند الله اتقاكم .نحن ليس عندنا مثلاً نظام خاص بالرجل ونظام خاص بالمرأة فقط فروع تتعلق بالجانب التصحيحي الذي ذكره السيد الصدر (قدس) مفصل في الخطبة . السيد الصدر من خلال توظيفه لمناسبات الزهراء (عليها السلام) ذكر بعض الأمور تحدث عنها هذه امور جديدة ربما غير الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) يدخل الجنة وأن كان الشخص من الطرف المقابل في الوقت نفسه يربط هذه المسألة بقول الذي يغسل الزهراء(عليها السلام) والذي يشيعها يدخل الجنة لذلك هذا التوفيق لم يعطى للأشخاص الموجودين في ذلك الوقت ومن ثم منع هؤلاء من أن يشيعوا الزهراء(عليها السلام) ويغسلوها ويدفنوها .

   والسيد الصدر(قدس) يضيف نقطة آخرى ويقول هذه النقطة أيضا جديدة وغير موجوده في مناسبات الزهراء(عليها السلام) وهي أنه من يزور قبر الزهراء(عليها السلام) يدخل الجنة هذه أكدها أيضا  السيد الصدر وهذه المعلومة  جديدة أيضا لم يلتفت لها البعض من خلال خطب السيد الشهيد (قدس) عن الزهراء(عليها السلام) ذكر لنا معلومات جديدة أيضا بشكل سريع تفسيرات السيد الصدر  لفلسفة بعض المفاهيم والأشكالات المطروحة . بعض الأشكالات الموجودة عن قضية الزهراء (عليها السلام) .

    في هذه المناسبات طرقها السيد ووضحها بشكل نهائي يعني نحن عادة في خطب صلاة الجمعة هي خطب دينية للتوعية اما أنه تطرح الأشكالات وتحل الأشكالات وتشخص في الوقت يعد الشخص مفترض الطاعة بالنسبة للشيعة فدخل على الخط مباشرة جاءت مناسبة الزهراء (عليها السلام) تحدث عن فرحة الزهراء (عليها السلام) يجب أن نعرف ماهي فرحة الزهراء(عليها السلام)ً ذكر الروايات التي تقول أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)، اخبر فاطمة الزهراء (عليها السلام) أول من تلحق به ولكن هنا شخص وفسر وبين العلل من فرحة الزهراء(عليها السلام) .

    وقال بأن الإمام المهدي (عج) هو الإمام الوحيد الذي تطول مدة حياته والذي تطول مدة امامته لهذا فرحت الزهراء(عليها السلام) . تحدث عن افضلية الزهراء (عليها السلام) على الائمة (عليها السلام) باستدلألات كثيرة . تحدث عن العلاقة بين الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) والزهراء(عليها السلام) لكن ليس بالمستوى الكلاسيكي يعني أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) قال الزهراء ام أبيها ليس هذا المستوى تحدث عن قضأيا أعمق تحدث أن الزهراء (عليها السلام) كما يقول الدم وما هي الروح ؟ هل الروح التي تعلق بالجسد ام الروح هي الدين وأن القلب هنا القلب الواعي جانب معنوي . أن قضية قلبي وروحي التي بين جنبي بين الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) والزهراء(عليها السلام) في الاطار العقلي والفكري يعني الجانب الديني يتحدث عن الجانب الديني لم يتحدث عن العلاقة المادية بين الزهراء(عليها السلام) والرسول (صلى الله عليه واله وسلم).

   تحدث عن غصب فدك أيضا أشكالية قال قضية فدك ليست هنا ارث لابد نرجع للزهراء(عليها السلام) ومن ثم على أن الزهراء(عليها السلام) تستفيد منه السبب أن هذا الارث عبارة عن قوة اقتصادية للإمام علي(عليها السلام) فتصبح بالتالي قوة اقتصادية للمطالبة بالولاية و الخلافة إذن الجماعة مع الأخرين ادركوا هذه المسألة وعرفوا أن الزهراء(عليها السلام) إذا اخذت فدك ستضعها بوصفها قوة اقتصادية في يد الإمام علي(عليها السلام) ويطالب بالخلافة.

    نقطة مهمه أخيرة أن شاء الله توظيف ارث الزهراء(عليها السلام) لمواجهة التكفير والنواصب  السيد الصدر (قدس) تحدث عن النواصب والتكفيرين من خلال الزهراء (عليها السلام) يعني قضية الهدم هدم القبور يعني قبر الزهراء (عليها السلام) ما معروف حتى السيد تحدث عن الزهراء بسبب هدم القبور لكنه احتمل احتمال قال إذا كان احتمال قبر الزهراء في البقيع إذن هؤلاء هدموا قبر الزهراء(عليها السلام) ومن هذا الباب تحدث عن التكفيرين والنواصب اذ هدموا قبة بيت الاحزان للزهراء(عليها السلام) إذن هم هدموا هذه القبة ومن هنا أنطلق نحو التكفيرين مع كل هذه النقاط التي ذكرناها نجد أن السيد الصدر لم يغفل الجانب الكلاسيكي التقليدي يوجد جانب كلاسيكي تقليدي نحتاجه يعني مثلاً الزهراء من هي؟ اسمها نسبها الزهراء اسماؤها والقابها علاقتها بالرسول(صلى الله عليه واله وسلم) علاقتها بالأئمة زواجها وغيرها من الأمور هذه الأمور لم يغفلها السيد صحيح هو تحدث ووظف مناسبات الزهراء(عليها السلام) في خدمة المجتمع . وأيضا تحدث عن هذه الأمور حتى يضع قاعدة للكلام فيما بعد . يعني هذه النقاط التي ذكرناها هي عبارة عن نقاط لاحقة للجانب الكلاسيكي للنقاط التي ذكرناها عن اسمائها شيعتها وأنها الوحيدة من ابناء الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وليس له بنات ،وابرز التوصيات الاتي.

  • التوجه لعقد مؤتمر موسع لخطب السيد الشهيد (خطب مغيبة خطب مظلومة) تجد أنه تحدث فيها عن الفيزياء والكيمياء والفلسفة وعن العالم الغربي

  • توجيه خطباء الجمع وخطباء المنابر للاخذ بكلام السيد الصدر(قدس) القصد اخذ الموضوع من الجانب الفكري والطريقة للتعاطي مع الأحداث لأنه نلاحظ في اغلب الاحيأن نتحدث في المناسبات عن الجانب الكلاسيكي وهو يخص المادة الفكرية ولم نوظف هذه المناسبة لخدمة المجتمع .

  • ضرورة أنشاء مركز تخصصي لفكر السيد الصدر بشكل عام

  • استخدام مفاهيم تضحيات السيدة الزهراء(عليها السلام) في بناء المجتمع.    

     والحمد لله رب العالمين.