مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
معطيات فكر الزهراء(ع) للأم وربة البيت في عصرنا الحاضر دراسة في المعاجم اللغوية الباحث ا د حميد سراج جابر الاسدي.
+ = -

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.

     حاولنا أن نخرج بعض الشيء عن المواضيع التقليدية في دراسة شخصية الزهراء(عليها السلام) يعد شخصية الزهراء(عليها السلام) و شخصية الإمام الحسين (عليها السلام) في  بعض الاحيان يوصفان في قالب واحد يعني شخصية الإمام الحسين(عليها السلام) في قالب ثورة كربلاء ومعركة الطف إذا جاز أن نسميها معركة بالأسس العسكرية وكأن الإمام الحسين (عليها السلام) ليس إمام مفترض الطاعة أو أنه شغل حيزاً من الزمن في هذه الإمامة لذلك قلت المعلومات أو قلت الدراسات عن شخصية الإمام الحسين (عليها السلام) بوصفه خارج نطاق الطف كذلك بالنسبة للزهراء (عليها السلام) نلاحظ بأن الدراسات أكثرها تتحدث عن خطبة الزهراء (عليها السلام) وما حدث في مسألة الباب أو مسألة الإمامة  أو غيرها. نعم أن الأمور مترابطة فإن كل أمر من هذه الأمور مادة إلى هذه المسائل والمشاكل التي لاحظناها ولكن هناك أمور آخرى في شخصية الزهراء (عليها السلام) حأن الوقت أن نسلط الضوء عليها لتكون الفائدة أكبر (( الموضوع هو معطيات فكر الزهراء(عليها السلام) للأم وربة البيت في عصرنا الحاضر دراسة في المعاجم اللغوية)).

      طبعاً بداية  نتحدث عن المعاجم اللغوية مصدر الموضوع هو ليس من المصادر المعروفة أو المعتمدة في الدراسات التاريخية وأنما هي المعاجم اللغوية التي نحتاج اليها في بعض الاحيأن لنعرف معنى كلمة معينة هذه المعاجم اللغوية فيها ميزات خاصة تحتاج إلى دراسة معمقة لتصل إلى نتيجة تقودنا إلى معلومات جديدة لربما لم تطرق سابقاً هذه المعاجم عندما نشير إلى كلمة معينة في بعض الاحيأن  تشير إلى معنى من المعاني يخص الزهراء(عليها السلام) أو يعني شخصية آخرى مثلاً نقول عندما نتحدث عن معنى وفي حدث الزهراء(عليها السلام) وأنها كذا وكذا فأصبحت المعاجم اللغوية مصدراً من مصادر حياة الزهراء (عليها السلام) كما كانت مصدراً عن الإمام علي(عليها السلام) وقبلهم الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم)قلنا هناك ميزات الميزة الأولى هي أن هذه المعاجم ضمت بعض الأحداث أو ضمت بعض المسائل التي لم تطرق بالمصادر الآخرى بأساس أن طبيعة الدراسات اللغوية هي دراسات شمولية تحتاج إلى كثيراً من الأمثلة لطرح معنى معين فتطرق هذه الكلمات أو هذه الشواهد التي غابت عن الكثيراً من المصادر من ذلك أغلب المعاجم هي من معاجم الطرف المخالف وليس طرف الموالفة لائمة أهل البيت (عليها السلام) الا في كتاب العين للفراهيدي الذي هو يتبع أئمة أهل البيت (عليها السلام)أو كتاب مجمع البحرين ولكن المعلومات قليلة جداً التي نقلناها عن معجم العين فيما كانت المعلومات عن بقية المراجع أو المصادر الكثيرة ولا سيما ابن منظور في لسان العرب الذي هو شافعي وكذلك عن الزبيدي في كتاب تاج العروس وعن الفيروز آبادي وغيرهم من أصحاب المعاجم الكبار.

   هذه المسألة مسألة المعطيات عن ربة البيت وعن الأم تتعلق بقضية مهمة نراها اليوم ونلمسها بشكل واضح وهي أن الشهادة تحكم كثيراً في تعامل المرأة في الاسرة أو في البيت فهي تتناسب طردياً مع هذا الفصل فكلما كانت المرأة صاحبة شهادة وأن تكن شهادة اكاديمية مثلاً أو دنيوية أو غيرها ربما تكون طريقة التعامل لهذه المرأة مع الاسرة أو مع البيت  تختلف عن النساء الآخريات لذلك يجب أن نعرف أن الزهراء (عليها السلام) لديها شهادة ولكن هذه الشهادة من نوع آخر وليس كالشهادات المعروفة اليوم هي شهادة من الله سبحانه وتعالى ومن الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) ولكن مع ذلك هل أن الزهراء(عليها السلام) تعاملت هذا التعامل نفسه الذي تتعامل به بعض النساء اليوم أم أن هناك أنطلاقة جديدة  وفكر جديد للزهراء(عليها السلام) .

   هذه المعاجم اللغوية أشارت إلى بعض هذه الأمور التي تتعلق بالزهراء(عليها السلام) الأم  وتتعلق بالزهراء ربة البيت أبرز هذه النقاط والمعلومات عن هذه المسألة هي مسألة رعأية الطفولة كثيراً من النصوص التي وجدناها في المعاجم اللغوية التي تتحدث عن رعأية الزهراء(عليها السلام) للطفولة وهذه الرعأية مختلفة من معلومة إلى آخرى أو من مثال إلى آخر يعني أبرز هذه الأمور هي كيفية ملاعبة الزهراء (عليها السلام) للحسن والحسين عليهما السلام يعني تقول المصادر اللغوية أن فاطمة الزهراء(عليها السلام) كانت تزفن والزفن هو اللعب أو الترقيص تزفن الحسن والحسين (عليها السلام) وكانت ترأهما كأطفال ليس كما يتصور البعض أن الأئمة (عليها السلام) لهم حياة آخرى تختلف عن الحياة التي عاشها الاطفال  ومن هذا نشأ التطرف اليوم حتى المذاهب المتطرفة أو الافكار المتطرفة نشأة من أن الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) له حياة آخرى غير الحياة التي يتصورها بعض الناس اليوم هي نفسهما الحياة كما تذكر المعاجم لأن الزهراء(عليها السلام) كانت مثلاً بهذا الاطار تلاعب الحسن والحسن عليهما السلام وترقصهم أيضاً كما تفهم هذه المعاجم طبعاً الهدف إذا أردنا أن ندرسه أيضاً هو هدف عام يتعلق بأن الزهراء (عليها السلام) هي أم قبل أن تكون هي الزهراء(عليها السلام) التي نفهمها هي سيدة نساء العالمين أيضاً .

  أن الزهراء (عليها السلام) أرادت أن توصل رسالة إلى الأم في مختلف الازمنة وكذلك مختلف الاتجاهات التي يتصور البعض أيضا زينة الحسن والحسين (عليهما السلام) أو زينة الاطفال وتعدها المعاجم تقول المعاجم أن الزهراء (عليها السلام) حلت الحسين بحليتين من فضة كما تقول المعاجم (سوارين ) لما راجعنا المصدر الأول نجد في بعض الاحيأن المصادر رفضت أن يكون الحسن والحسين (عليهما السلام) قد لبسا سوارين من فضة وذكروا أن الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) دخل على فاطمة ولكنه بسرعة فظنت أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) أستاء من لبس الحسن والحسين (عليهما السلام) هذا الاسوار لذلك تقول المصادر الخارجية غير المعاجم أن الزهراء(عليها السلام) قطعت هذا السوار وتشير المصادر اللغوية إلى  المادة التي تكون منها السوارين فروي أنهما من عصب أومن عاج وكان الأمر يتعلق بطبيعة المادة المستعملة في صنع السوارين طبعا هذا الأمر يحتاج إلى نقاش خاص أيضاً المعاجم ذكرت أن الزهراء (عليها السلام)البست الحسين(عليها السلام) (السخاب) وهي قلادة من الخرز وليس من الجواهر أو من اللؤلؤ وكانها رد على أو تفسير وتوضيح لما حدث في قضية الفضة وكذلك يعني بعض المصادر حتى تؤكد هذه الأشارة إلى أن الإمام زين العابدين(عليها السلام) كان يجمع بعض الزغب ويجعله عبارة عن سخاب أو عبارة عن  قلادة ويقول أن هذا الزغب هو للملائكة الذين حضروا إلى بيت النبوة وكان طبعا بيت الإمام زين العابدين وكان يقول أن هذا السخاب أو هذه القلادة تلبس لأبناء الإمام (عليها السلام) .

     صورة آخرى من الصور أن الزهراء (عليها السلام) كما تذكر المعاجم اللغوية تحمل الاطفال كما تحمل النساء اليوم تحمل كما تذكر بعض الروايات الإمام الحسن  على وركها وام سلمة تقول بأنها جعلت عليا يحمل الحسن والحسين في اعلى وركيها في أشارة إلى أن الزهراء (عليها السلام) أيضا لا كما يصورها البعض وكانها كانت عبارة عن نموذج وعبارة عن امرأة مختلفة عن النساء ولا تقدم شيئا وأنما كانها قدمت درساً مجانياً للنساء في هذا اليوم . من الصور الآخرى طبيعة الحنان والشفقة على الحسن والحسين (عليها السلام) طبعا اغلب الروايات التي وجدناها في هذه المعاجم هي عن الحسن والحسين (عليها السلام) . يروى أحدهم  بأنه كان مع الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم)وكان الحسن والحسين أيضا عند الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) فيقال  بأنه سمع الزهراء(عليها السلام) تولول وتقول يا حسنأن يا حسنأن وكانها تشتاق إلى الحسن والحسين(عليها السلام) فمباشرة يقول يأتي الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) قال : للحسن والحسين اذهبا إلى امكما . طبعا الولولة التي أشار اليها بعض اللغويين  أو بعض المعاجم أشارات اليها يعني يقولون هي صوت متتابع بالويل والاستغاثة وكانها كانت تشتاق كما فسر بعض اللغوين أيضا هذا الأمر وكان هناك أشارة إلى أن الزهراء(عليها السلام) كانت مملوءة بالعاطفة والاشتياق وهنا لا نتحدث عن الزهراء (عليها السلام) نتحدث عن الأم في شخصية الزهراء بأنها تقدم درس مجأني إلى الأم أيضا يصور الحديث كيف أن الزهراء(عليها السلام) كانت لأن للرواية أشارة إلى أنه كانت الظلمة شديدة جداً وتعني المراجع اللغويه أو المصادر اللغوية أو المعاجم قالت بأنها هندس أي شديدة الظلمة وكانت الزهراء(عليها السلام) تخاف على الحسن والحسين(عليها السلام) . أيضا نلاحظ بأن الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) كان موقفه وكانه كان يدرك ما تريده الزهراء(عليها السلام) فأشار بصورة مباشرة كما يقول هذا الذي نقل الرواية أرجع الحسن والحسين(عليها السلام) مباشرة إلى الزهراء(عليها السلام)أيضا أشارة إلى أن الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) كان يود ويرغب ويعلم بأن ارضاء الزهراء (عليها السلام) هو ارضاء للام أيضا طبعا أثر هذا التدبير بشكل عام لاحظ البعض يعني يسمي الحسن والحسين بأبناء الفواطم  يعني المعاجم اللغوية تشير بأن طبيعة هذه التربية بالمحتوى وبشكل مباشر أنه سمته يعني هذه العبارة أو هذه الكلمة لأن الحسن والحسين(عليها السلام) كانا لهم أرتباط كبير بالزهراء(عليها السلام).

 كلمة حق يراد بها باطل ويقولون بأن الزهراء (عليها السلام) في تفسير أحدى الأيات أو بعض الآراءيدعي أن  الحسن والحسين (عليها السلام) يوم القيامة بأسم امهم اكراما لها وكان الإمام علي (عليها السلام) اقل شأن من الزهراء(عليها السلام)  بعض المعاجم أشارة إلى بعض الروايات التي تذكر بأن الزهراء(عليها السلام) لم تكن للحسن والحسين بشكل خاص وأنما للطفولة لماذا لأن بعض الروايات أشارت إلى بعض الاشخاص الذين ربأهم الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) أو أهتم بهم وفيما بعد عندما توفي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فيقولون بأن الزهراء(عليها السلام) هي التي ربت هؤلاء أيضاً هذه أشارة صريحه إلى أن الزهراء(عليها السلام) كانت تنظر للطفولة وليس للحسن والحسين بصلة القرابه أي أن القرابة هي جزء من الموضوع جزء من أهتمام الأم ولكن في الوقت نفسه الزهراء(عليها السلام) أيضاً قدمت درساً في رعأية الطفولة وأيضاً استكمال ما بدأ به الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) من هذه الرعاية بالوقت نفسه كانت فيه الزهراء(عليها السلام) ترعى الطفولة كانت ربة بيت ناجحة وكانت ربة بيت حسب الروايات أو الأشارات التي ذكرتها المعاجم اللغوية.

  اليوم عندنا مجموعة نقاط أو مجموعة شروط أو مجموعة أمور نسجلها على هذه المرأة ربت البيت وأن هذه المرأة لا تستطيع العمل في البيت لوظيفتها على الروايات أو المعلومات التي وجدناها في المعاجم اللغوية نجدها منطبقة تماماً على السيدة الزهراء(عليها السلام) يعني عملية التنظيف في الدار يعني المعاجم اللغوية تقول كنست البيت حتى أغبرت ثيابها يعني تشير للزهراء(عليها السلام) أي صار فيها غبار أيضاً أشارة إلى هذا الأمر المعاجم والتي قلنا من طرف تطييب البيت أيضاً نضحت البيت بنضوح أي طيبتها أيضاً عن الزهراء(عليها السلام) لأننا لأنجد أن هناك نصوص عن نساء آخر كثيرة في المعاجم اللغوية وكان الزهراء (عليها السلام) القدوة الحسنة التي يجب أن تكون هي الاساس في اتباع النساء لها بغض النظر عن نوعية الاعتقاد التي كانت تعتقد رأي صاحب هذا المعجم أو ذاك قلنا أنهم لم يكونوا يعتقدون بإمامة أهل البيت (عليها السلام) وأن الزهراء(عليها السلام) معصومة

  مسألة الطبخ التي ذكرت المعاجم أنها أوقدت النار حتى دكنت ثيابها ودكن الثوب اتسخ وتغير لونه أو رعأية النبي(صلى الله عليه واله وسلم) يعني بخصوص الطعام الطبخ  أيضا أشارت هذه المعاجم اتت النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ببرقة فيها سخينة أي طعام حار وهو طعام يصنع من الطحين والسمن خاص بالحيوانات في ذلك الوقت ومثل طحين وتمر حتى يقال قريش من كثر اكل هذه السخينة سمو بالسخينة بعض الحيأن يجدون بأن قريش لها  لقب السخينة لأنها كانت تكثر من اكل هذا الطعام طبيعة هذا الكلام وحي بأن الزهراء(عليها السلام) كانت مدبرة في الوقت نفسه التي كانت فيه ماهرة في الطبخ أو أنها كانت عاملة في البيت وربة بيت لأن الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) كما تذكر هذه المعاجم بأن يقولون سامها غيره يعني غير الطعام الذي قدمته على الرغم أن هذا الطعام كان بسيط جدا لماذا لم يأكل لأنه كان يعتقد بما تفعله الزهراء(عليها السلام) أنه ضمن الواجب أو أنه فضل منها . أيضا ذكرت المعاجم أنواع آخرى من الطعام  الذي تصنعه الزهراء(عليها السلام) يعني أحدى المعاجم آخرجت الصفيحة  وفيها ثريد وامراق تفور يعني يذكر صاحب هذا المعجم ما على العظم من اللحم أشارة إلى المعلومات المؤكدة على أن الزهراء(عليها السلام) كانت تعمل بالبيت حتى أن بعض الاحيأن أشارات كثيرة من المصادر الآخرى .

   أن الزهراء كانت متعبة وتريد خادمة طبعا  ربما هذه الروايات صحيحة لكن حملت اكثر من طاقتها وكان الزهراء(عليها السلام) دائمة الشكوى من هذه الأمور الزهراء (عليها السلام) وكما يذكر الإمام علي (عليها السلام) أو كما كانت تعمل مع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) كانت حسب هذه الروايات كانت امورها في الاعم الاغلب أيجأبية إذا قلنا أن هذه الروايات صحيحة ولكنها من جميع الأمور أيجأبية فلنظرة إلى المرأة إلى ربة البيت إلى الأم بشكل عام ما ذكر من أنها كانت في بعض الاحيأن تريد خادمة وغيرها من الأمور ربما هناك جوأنب آخرى إذا أصبحت هذه  الروايات لا تتعلق بمسألة العمل وخدمة الإمام علي(عليها السلام) أو حتى الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) لأنه هنا مثلاً قضية الطحن والخبز كما تذكر هذه المعاجم اللغوية يعني الزهراء (عليها السلام) يقال طحنت صاع من الشعير ولكن الحادثة المشهورة التي ذكرها القرآن الكريم حيث جاء سائل ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا الخ الأية)) أيضا طحنت بالرحى حتى مجلت يداها طبعا هذا الحديث مشهور لا نحتاج أن نشرح الأمور.

     اللغوين فسروا هذا الأمر وقالوا بأن الزهراء(عليها السلام) كانت تعمل وكان عملها هذا كما يذكر الإمام علي(عليها السلام) ليس أشارة أنه حدث مرة واحدة حتى يقال أن الزهراء (عليها السلام) قطب الرحى ترك أثر في يدها وأنما الإمام علي(عليها السلام) أيضا في هذه المعاجم يشير إلى الكثرة بأن هذا الأمر هو من عمل الزهراء(عليها السلام) ليس فرضاً عليها وأنما هي التي كانت متطوعة بهذا العمل وكان كثيراً جداً وهو يرى ويشخص هذه المسائل لا أنها كانت ترفض هذا العمل وطلبت خادمة وقالت بأنها كذا وكذا وغيرها من الأمور يعني الكلام أن الإمام علي (عليها السلام) عندما كان يحاول أن يساعد الزهراء(عليها السلام) في هذا الأمر لم يكن بدافع يختلف عن الصور التي ذكرناها وأنما أيضاً هو في الوقت نفسه تأكيد على ما قلناه بأن الزهراء(عليها السلام) كانت تعمل جميع اعمال البيت أيضاً حرص الإمام علي(عليها السلام) على مراعاة الزهراء(عليها السلام) وأنهاء المعأناة المستمرة كذلك تأكيد قسوة الظروف التي كان يعأني منها الإمام علي(عليها السلام) وأيضاً الزهراء (عليها السلام) .

اكتفي بهذا القدر لأن النصوص كثيرة ولكن لا يمكن أن نذكر جميع الأمثلة وآخر دعوأنا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين.