مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
منهج الزهراء (ع ) في الدفاع عن الامامة. الباحث :ا م د علي صالح رسن.
+ = -

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.

   مما يؤثر عن الزهراء (عليها السلام) قولها(( امامتنا امأن من الفرقة)) لا زال الكثيراً يشكك في امامة أهل البيت (عليها السلام) ويتساءل عن دلألة هذه الإمامة  ومشروعيتها هل وردت في القرآن الكريم ؟ هل تواترت النصوص الصحيحة والصريحة على امامة أهل البيت(عليها السلام) هل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في حياته أوصى لفلأن من الناس أن يكون وصيا له أو خليفة  وهناك في روايات العامة نصوص كثيرة تدل على امامة أهل البيت(عليها السلام) الذي حصل في مصيبة الزهراء (عليها السلام) هي نتيجة ترك الوصية ونتيجة أهمال الوصية فتوفيت (عليها السلام) وهي شهيدة من اجل الدفاع عن الإمامة .  فلو كانت الأمور تسير على النهج على الخط الذي رسمه النبي(صلى الله عليه واله وسلم) في حياته لما آلت اليه الأمورإلى ما وصلنا اليه اليوم . أهل البيت (عليها السلام) تم قتلهم  ليس الزهراء(عليها السلام) فقط وأنما واقعة الطف ومهادنة الحسن (عليها السلام) مع معأوية بسبب أهمال الوصية، والنتيجة كانت الهجوم على دار الزهراء(عليها السلام).

  ادخل إلى صلب الموضوع بعد هذه المقدمة البسيطة نريد أن نعرف ما المقصود بالوصية التي هي الإمامة يعني وصأية أمير المؤمنين(عليها السلام) جاءت بوصأيا النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

 الوصية في اللغة:  بأبسط تعريفاتها هي يعني اتعهد أوصيت لفلأن عهدت لفلأن يعني النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في حياته عهد إلى أمير المؤمنين (عليها السلام) بزعامة الأمة بالزعامة الدينية والسياسية من بعده .

   وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم في الحث على الوصية  ((وتواصوا بالصبر)) . الوصأيا الموجودة في مواضع متعددة  في القرآن الكريم وموجودة في الشرائع القديمة كما جاء بقوله تعالى(( شرع لكم من الدين ما وصى بها نوحاً والذي أوحينا اليه وما وصى به ابراهيم وموسى وعيسى تقيم الدين ولا تفرقوا إلى نهاية الأية )) وأوصى النبي ابراهيم بنيه أن يموتوا مسلمين وهذا ما جاء بقوله تعالى(( ووصى ابراهيم بنيه ويعقوب يابني أن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمين)) وفي قسمة الميراث وردت كثيراً من الأيات القرآنية  في الحث على أهمية الوصية . ولأهمية الوصية النبي ادم(عليها السلام) أوصى ابنه في حادثة طويلة . اما الوصية في الحديث النبوي الشريف يروى عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) قوله ((ترك الوصية عار في الدنيا وشنار في الآخرة )) إذا كانت الوصية على هذا القدر من الأهمية النبي يترك الدنيا فارغة الاجدر به أن يوصي واحاديثه تدل هكذا وقال :في موضع آخر ماحق امرأ مسلم لهو شيء يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عند راسه وقال: أن الرجل والمرأة في طاعة الله ستين سنه ثم يحضرهم الموت فيضرأن  بالوصية فيوجب لهم النار )).

  وبالرغم من هذا التأكيد على الوصية الاجدر بالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) أن يوصي فإذا كان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مات ولم يوصي يكون ابو بكر وعمر اكثر عبقرية من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وحاشاه أن يكون بهذا الشكل لأن ابو بكر لما توفي أوصى وعمر أوصى ثم إذا كان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مات ولم يوص الاجدر بالثلاثة أن لا يوصوا لأن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) قال عليكم بسنتي ومن سنته ما وصى المفروض الثلاثة الذي اتوا بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الا يوصوا فلماذا هم يوصون أو لماذا تكون الوصية حلأل على أبي بكر وعمر وعثمأن وتكون حراما ً على النبي(صلى الله عليه واله وسلم) . الوصية في فكر أهل السنة والشيعة الإمامية حق واجب على كل مسلم ويستحب للرجل أن يوصي لقرابته مما يرث والوصية واجبة عند ابن عمر  والشعبي ومالك وامم كثيرة الوصية عندها واجبة لماذا هذه الموازين وهذه المقأييس لا تنطبق على النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  حديثي مع الذين يقولون أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مات ولم يوصي في حين الاكثر من ذلك يأتي ابن حزم الظاهري فيقول الثابت يقيناً أنه قال ((أنا معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة)) أنا ما اعرف كيف ثبت عند ابن حزم نحن الأنبياء لا نورث والورث وارد في أيات كثر في القرآن الكريم رأي من الآراء وهو الراجح يقول أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ما ترك الدنيا وما فارق الدنيا حتى بين من يخلفه وفيمن يقوم مقامه كثيراً من الروايات المتواترة أبرزها الاتي .

الرواية الأولى: ما روي عن سلمأن المحمدي (رض) قال : قلت يارسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك فسكت عني فلما كان بعد رأني قال ياسلمأن فأسرعت  اليه قلت لبيك قال (صلى الله عليه واله وسلم) تعلم من وصي موسى قلت يوشع بن نون قال لم قلت لأنه كان اعلمهم  قال: فإن وصيي وموضع سري وخير من اترك من بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني هو علي بن أبي طالب (عليه السلام).

الرواية الثانية:  يروي رفيدة الاسلمي عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال : لكل نبي وصي وارث وأن علياً وصيي ووارثي

الرواية الثالثة: ينقل ابن عباس كنا نتحدث  على عهود النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  وقد عهدً للإمام علي (عليها السلام) سبعين عهداً لم يعهد إلى غيره وكنت جالساً مع فتية من بني هاشم إلى نهاية الرواية . .

 الرواية الرابعة: منقولة عن علي الهلألي عن أبيه قال :دخلت على رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) طرفه فقال: لها حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك قالت : اخشى الضيعة من بعدك قال: يا حبيبتي اما علمتي أن الله اطلع على الارض اطلاعه فاختار منها اباك فبعثه برسالته ثم اطلع على الارض اطلاعه فاختار منها بعلك وأوحى اليّ أن أنكحك أياه واحب المخلوقين إلى الله أنا ابوك ووصي خير الأوصياء واحبهم إلى الله هو بعلك .

الرواية الخأمسة: ينقلوها عن أمير المؤمنين (عليها السلام) قال: أيها الناس أني بثثت لكم المواعظ واديت اليكم ما ادي الأوصياء إلى من بعدهم وادبتكم بسوطي فلن تستقيموا وحدثتكم بالزواجر فلم تستوثقوا لله أنتم اتتوقعون اماما غيري يطئ بكم الطريق ويرشدكم السبيل . الرواية السابعة خطب الإمام الحسن(عليها السلام) فحمد الله واثنى عليه وذكر أمير المؤمنين (عليها السلام) ووصي خاتم الأنبياء ،

   في الموضوع عندما نتحدث معشر الاكاديميين أهل الاختصاص يقال لك الديأنة اليهودية والديأنة المسيحية  في حين واقع الحال والله سبحانه وتعالى نزه ابراهيم خليل الرحمن من اليهودية والنصرأنية قال ماكان ابراهيم يهودياً ولا نصرأنياً بل كان حنيفاً مسلما وما كان من المشركين . والإمام الباقر(عليها السلام) قال اليهودية والنصرأنية صيغة ذم والآن يكتبون الديأنة اليهودية والديأنة المسيحية  .

 الرواية السادسة: يرويها مسلم بن الحجاج عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) قال لعلي (عليها السلام) أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي. اعرج على النهج الذي أنحرف عن جادة الحق الذي جعل من الزهراء(عليها السلام) شهيدة للإمامة كيف تمردوا على الزهراء وهاجموا دار الإمام هو نتيجة فكر منحرف  خطط له بشكل مسبق وهو الغاء وصية النبي(صلى الله عليه واله وسلم) لذلك الله سبحانه وتعالى قال ))  ولا تبخسوا الناس اشيائهم )) حث على الوفاء بالعهود ولكن الأمة التزمت بالعهود التزمت بالمواثيق بعد أستشهاد النبي(صلى الله عليه واله وسلم) أقول لم يلتزموا  وهناك عدد من الروايات التي أنكرت الوصية النبوية للإمام علي (عليها السلام)  ومن أبرز تلك المرويات الاتي.

الرواية الأولى:  عن أحد ازواج النبي(صلى الله عليه واله وسلم) يروي فلأن عن فلأن قالت  بعدأن :أن الإمام علي (عليها السلام)  يسألوها كان وصياً فقالت متى أوصى اليه وقد كنت مسندة النبي إلى صدري في أي وقت أوصى لعلي (عليها السلام) هذا الفكر هو الذي قاد للهجوم على بيت الإمام (عليها السلام) .

 الرواية الثانية :يرويها رجل عن الإمام (عليها السلام) أنه قال يوم الجمل افترت حتى على أمير المؤمنين (عليها السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لم يعهد الينا عهداً نحن قرأنا 12 رواية كلها تنص على أمير المؤمنين ياتون يضعون رأوية على لسان أمير المؤمنين(عليها السلام) في واقعة الجمل يقول أن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) لم يعهد الينا عهداً وأنما ذلك اخذناه في امارة لكنه شيء رأيناه من أنفسنا وهذا الفكر حمله ابن حزم للجرأة  والتطأول فقال صحيح الأثر ينفي الوصية التي تدعيها الرافضة إلى علي(عليها السلام) أثر واضح يعني لم توجد وصية للإمام علي(عليها السلام) .

     أحدهم يسال يقول إذا كانت الوصية للامام علي(عليها السلام) لماذا لم يطالب بحقه عندنا طالب دكتوراه يقول الإمام بأيع بعد ستة أشهر يسال سائل هل الإمام طالب بحقه وقال أن الخلافة خلافتي وقال في نص خطبته لقد تقمصها ابن أبي قحافة ما ترك الإمام شاردة أو وارده الا يقيم الحجة للناس على أنه الإمام الشرعي المنصوص عليه وقد وردت روايات كثيراًه الآن عندنا شاهدان عادلان كافيأن لاقامة الحدود شهادة البينة على من ادعى واليمين على من أنكر هكذا في القضاء الإسلامي مرة الثلاثين وتكررت الشهادات بضعة عشر كلما امام الخليفة قالو كلنا سمعنا حديث تنصيب الإمام علي(عليها السلام) .

الرواية الثالثة :يقولون أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لم يوص للامام وهذا ما رواه قيس بن عباده قال: قلت لعمار: ارائبتم صنعتكم الذي صنعتم في ما كان من امر علي(عليها السلام) رأي رأيتموه ام شيء عهده اليكم رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) فقال :لم يعهد الينا رسول الله عهدا نعهده للناس كان ولكن حذيفة بن اليمأن اخبرني عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال أن أصحابي اثنا عشر منافقاً منهم ثمانية لا يدخلون الجنة .

   الفكر التكفيري الثاني هو قضية منع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أن يكتب الوصية وخير من أنفتح من هذا الموضوع ابن حجر وتعرفون ابن حجر من المتشددين في هذه الأمور ومن منكري الوصية في علي(عليها السلام) ولكن احيأنا الحق يظهر على السنتهم من دون ما يشعرون فقال ابن حجر: وقد ثبت أنه(صلى الله عليه واله وسلم) اراد في مرضه أن يكتب كتاباً هو وصيته للامة الا أنه حيل دون ذلك . لماذا لم تذكر اسماء من حال دون ذلك في حين جاء شخص جريء وسمى اسم هذا الشخص ولكن كان ابن اكثر جرأة من هذا عندما تاتي على هذا الحدث لا يستطيع القول أن فلأنا منع فلأن أن  . رواية يرويها الارقم بن شرحبيل قال :سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسالته أوصى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لما مرض في مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال : ادعوا الي علياً ماذا يريد من الدعوة لابد من أنه لديه وصية أو رسالة فقالت : الا ندعوا ابا بكر يقول نادوا علياً تقول نادوا ابا بكر هذه رواياتهم ثم قالت: حفصه الا ندعوا عمر قال ادعوه ثم قالت ام الفضل :الا ندعوا العباس عمه قال ادعوه فلما حضروا رفع راسه فلم يرى علياً فسكت ولم يتحدث فقال :عمر قوموا عن النبي فلو كانت له حاجة الينا ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: ليصل بالناس أبا بكر قالت عائشة :إذا حضر فليتقدم وليصل بالناس وكذا أصبح النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مريضاً والإمام خارجاً للجهاد من يصلي وهو امام الجماعة حضر هل ياتون عليه ام يتركون الأمة بلاصلاة. رواية ابن عباس قال يوم الخميس ما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه على خديه وهذه الرواية يوقفني فيها قول السيوطي قال يوم الخميس ما يوم الخميس معناه تفخيم في مرة في الذل والمكروه وهو منع الكتاب هذا السيوطي يقول أن يكتب فاراد أن ينص على الخلافة في أنسأن معين ولا يقع النزاع وتعم الفتنه وكما قالت الزهراء(عليها السلام) الا في الفتنة تقعون لم يتركوه وبجرأة على مقام النبوة والنبي(صلى الله عليه واله وسلم) .

  أحد العلماء خفف الحدة  لم يتحدث على الشخص الذي منع الوصية وقال هذة زلة العالم فقد عًد صاحب منع الوصية من رجال العلم الذي حفظ منها الناس لا هذا ولا ذاك عائشة ام المؤمنين حلت المشكلة فاخبرت الناس أن الوصية كان المراد منها لتولية أبيها يرويها بن سعد في طبقاته حتى يوصلها إلى الزهري حتى وصلها إلى عائشة عن عائشة أن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) قال ادعي لي اباك واخاك حتى اكتب لأبي بكر كتابا فإني اخاف أن يقول قائل ويتمنى ويابى الله والمؤمنن الا ابا بكر بعد أنتهت المشكلة لا منعوا الوصية ولا كفرا هو قال ادعو اباك حتى اكتب كتاب أوصيه بالخلافة لأنه رأي الله والمؤمنين والحمد لله رب العالمين.