قِيلَ امْدَحِ الزَّهرَاءَ قُلتُ: كَفَاهَا
فَضْلاً بِأنَّ رِضى الإلهِ رِضَاها
قِدِّيسةٌ قدْ حَارَ في أوصَافِها
أهلُ العَوالمِ أرضِها وسَماها
سَجَدَ الزَّمانُ عَلى تُرابِ نِعالِها
لِينَالَ فخرَ تَعَفُّرٍ بِثراهَا
هيَ سِرُّ سِرِّ النُّورِ نُورِ محمَّدٍ
هيَ غيبُ علِمِ الغَيبِ دَعْ معناهَا
فُطِمَ الخلائِقُ عَنْ تلمُّسِ ذاتِها
ولِذا الإلهُ بِفاطمٍ سمَّاها