( 3 )
الحلقة الثالثة
نشأة السيدة فاطمة (عليها السلام) قراءات في النصوص التاريخية
بقلم
الدكتور ثائرالعقيلي
مدير مركز الدراسات الفاطمية
نشأة السيدة فاطمة (عليها السلام).
نشأت السيدة فاطمة ( عليها السلام) مع أبويها ولكن لم نشأتها بالنشأة السعيدة فقد كانت مملوءة ذاكرتها دون شك بالعديد من الآلام والأحزان ، فإلام فارقتها في العام العاشر من البعثة النبوية الشريفة ([1])، عن عمر لا يتجاوز الخمسة أعوام.وأبوها رسول الله (صلى الله عيه واله وسلم) كانت دعوته إلى الإسلام في مكة قد انتشرت وتمر في تحديات كبيرة. تعتبر هذه المرحلة التاريخية من سيرة السيدة فاطمة ( عليها السلام) من المراحل التي تتميز بقلة النقل التاريخي بالمقارنة مع بسائر الفترات التاريخية الأخرى ، ونستطيع إن نشير إلى ابرز تلك الأسباب كما نفهم إلى التالي.
1-تغيب المؤرخ أما بطريقة قسرية لسيرتها ( عليها السلام) أو عدم وجود ما يستحق الرصد للتدوين التاريخي.
2-إن للبيئة المكية ظروف لعبت دور كبير في تحجيم حركة وحرية المرأة ، الا في ظروف معينة.
3-إن بعض المواقف والأدوار يتطلب حضور الرجال فقط الأمر الذي حجم دور المرأة في هذه المجالات.
4-إن بعض الأعمال تدخل في باب العبادات الخاصة التي تتطلب في غالبها السرية الكتمان، الأمر الذي الذي جعلها بعيدة عن التدوين التاريخي.
وما نرجحه وجود الدور القسري لسيرة السيدة فاطمة ( عليها السلام) وما روي لا يتناسب ما روي عنها من ألقاب والتي أبرزها لقب (أم أبيها)، والذي يكثف لنا عن دور اجتماعي اسري على الأقل في بيتها ومع أبيها رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم).
أول مواقف النشأة الفاطمية التي عاشتها السيدة فاطمة ( عيها السلام)، دخولها في نتائج المقاطعة القرشية التي كانت جراء الصحيفة التي علقوها في جوف الكعبة والتي كتبت من قبل زعماء مكة ومن وقف معهم على إن ينكحوا إلى بني هاشم وبني المطلب ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم فكتبوا وتعاهدوا وتواثقوا على ذلك وكان ذلك كا يرى اليعقوبي بعد ست سنين من من البعثة النبوية وبقي الحصار ثلاث سنين . ([2]). ويرى الطبري أن الحصار دام سنتين أو ثلاثا([3]). وما في شك قضت السيدة فاطمة ( عليها السلام) ما لا يقل عن أربع سنين من عمرها الشريف في حصار قريش وهي تحل ذكريات كثيرة في ذاكرتها ونفسيتها المقدسة عن تلك الأيام القاسية ولكن التاريخ لم يرو لنا أي شيء عن تلك الأيام.
ويعلق ألأميني عن تلك الأيام القاسية التي مرت بها السيدة فاطمة ( عليها السلام) في طفولتها قائلاً : ((في جو خطير موحش من هذا القبيل قضت فاطمة شطرا ً من أيام الرضاعة في شعب أبي طالب ، ثم فطمت من اللبن هناك ، ودرجت تمشي على رمضاء الشعب ، وتعلمت النطق وهي تسمع أنين الجياع وصراخ الأطفال المحرومين ، وبدأت تأكل في زمن الحرمان والفاقة ، وإذا ما استيقظت في هداة الليل وجدت الحرس يدورون بحذر وترقب – حول أبيها ، يخافون عليه من غدر الأعداء ، والسيوف المسلولة تومض أمام عينيها في حلكة الليل))([4]).
ويروى إن السيدة فاطمة ( عليها السلام) مرت بظروف حزينة على إمها السيدة خديجة ( عليها السلام) ومما يروى في هذا الصدد ما نصه: ((ولما توفيت خديجة جعلت فاطمة تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول : أين أمي ؟ أين أمي ؟ فنزل عليه جبريل فقال : قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتا في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب)) ([5]).ونجد في هذه الرواية وضوح مكانة السيدة فاطمة ( عليه السلام) عن الباري سبحانه وتعالى لكي ينزل لها أعظم ملك في السموات والأرض لكي يهدأ من روعها ويسكن قلبها الحزين على أمها الفقيدة وهذه مكانها يغبطها الجميع في ذلك الوقت ، واعتقد هذه أول منقبة إلهية وأول وسام الهي تناله السيدة فاطمة ( عليها السلام) بكل فخر واعتزاز في مرحلة طفولتها.
غيبت النصوص التاريخية حياة السيدة فاطمة ( عليها السلام) ما بعد فقد أمها فظلاً عن تغيب النصوص في في حياة أمها ( سلام الله عليها) وربما هذا النص الوحيد غير نصوص الولادة التي يبين العلاقة الثنائية بين أعظم سيدتين في عصرهما. نعم هناك نص أخر لا يخلوا من الشك فيه والتوقف وربما الحكم في القول في انه من الموضوعات والذي نصه الأتي : (( لما مرضت خديجة المرضة التي توفيت بها حضرتها أسماء بنت عميس ، قالت أسماء : حضرت وفاة خديجة … فقلت : أتبكين فقالت : … المرأة ليلة زفافها لا بد لها من امرأة تفضي إليها بسرها وتستعين بها… فقلت : يا سيدتي لك عهد الله إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في هذا الأمر ، …ولما اشتد مرضها قالت : يا رسول الله اسمع وصاياي أولا ً : فاني قاصرة في حقك فأعفني يا رسول الله ، قال رسول الله) صلى الله عليه وآله وسلم (: حاشا وكلا ما رأيت منك تقصيرا ً فقد بلغت جهدك وتعبت في داري غاية التعب … قالت : يا رسول الله الوصية الثانية : أوصيك بهذه وأشارت إلى فاطمة ، فإنها يتيمة غريبة من بعدي ، فلا يؤذها احد من نساء قريش ، ولا يلطمن خدها ، ولا يصحن في وجهها ، ولا يرونها مكروها ً ، وأما الوصية الثالثة : فاني أقولها لابنتي فاطمة وهي تقول لك فاني مستحية منك يا رسول الله ، فقام النبي ) صلى الله عليه وآله وسلم ( وخرج من الحجرة فدعت بفاطمة وقالت : ” يا حبيبتي وقرة عيني قولي لأبيك : أن أمي تقول : أنا خائفة من القبر ، وأريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزول الوحي تكفنني فيه ” فخرجت فاطمة وقالت لأبيها ما قالت أمها خديجة ، فقام النبي ) صلى الله عليه وآله وسلم ( وسلم الرداء إلى فاطمة ، وجاءت به إلى أمها ، فسّرت به سرورا ً عظيما)). ([6]). ولكن ما يوقفنا عندها :
1-الرواية تذكر أن أسماء بنت عميس كانت عند السيدة خديجة ( عليها السلام ) حين وفاتها ، والتي كانت في السنة العاشرة للبعثة ، وتشير أيضا إلى أنها كانت برفقة فاطمة ( عليها السلام )عند زفافها والذي كان في السنة الثانية بعد الهجرة ، والمعلوم إن أسماء كانت زوجة جعفر بن أبي طالب ) عليه السلام ) وقد هاجرا معا ً منذ السنة الخامسة للبعثة إلى الحبشة ومنها هاجرا إلى المدينة في السنة السابعة للهجرة ([7]).فكيف تسنى لها الحضور في كلا الموقفين.
2-ومن ثم ما سر استحياء خديجة وطلبها لا يدعو لهذا الاستحياء ، ثم كيف تذكر ذلك لفاطمة ( عليه السلام ) وهي لا زالت في الخامسة من عمرها ، ألا تخشى عليها ؟أم أن ذلك دليل على قوة إيمان فاطمة رغم صغرها .
3-هل هناك رداء خاص يلبسه النبي (( صلى الله عليه واله وسلم) عندما يستقبل الوحي ؟.
4-إن هذه الرواية لم نجدها إلا عند عبد المهدي الحائري صاحب كتاب ( شجرة طوبى ) ، والذي هو من الكُتاب المتأخرين ، ولم يذكر لنا مصدر هذه الرواية ، ولم يذكر لها سلسة سند ! كما لم نعثر عليها في المصادر الأولية. كل ذلك يدعونا إلى التأني في قبول هذه الرواية والتوقف في أمرها ([8]).
وبعد الذي تقدم نسجل الملاحظات على الرواية وعلى ما سجل من ملاحظات عليها كالأتي.
1-النص صور سطحية الفكري الأخروي عند السيدة خديجة ( عليها السلام) إذ صورها بصورة المرأة التي تفكر في أمور الدنيا المتعلقة بابنتها فقط.
2-لم ترو المصادر بل لم نجد أي نص يشير الى مضمون ما تشير إليه الرواية من بقاء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في بيت السيدة فاطمة ( عليها السلام) ليلة زفافها او ذهابه إليها الأمر الذي يعارض مضمون الرواية محل الدراسة.
3- يشير بعض المرخين أمثال الازرقي والطبري الى انتقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الى بيت السيدة خديجة ( عليها السلام )بعد الزواج مباشرة ([9]). ومن هذا المنطلق نرى عدم صحة ما ورد في النص من قول رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) للسيدة خديجة ( عليها السلام) تعبت في داري غاية التعب كما جاء في النص لان الدار دارها .
4-إن الوصية الثانية غير منطقية فرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من بني هاشم ولا يتجرأ أحد ان يتطاول على ابنته فظلاً عن ذلك فرسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) أعظم من يوصي بهذا الأمر.
5-أشارت العواد إلى إن الراوي الأول للنص هو الحائري في شجرة طوبى وهو من المصادر المتأخرة ، وهي ربما لم توفق الى غيرة ولكن نحن وفقنا الى إن العلامة الحلي ربما أول من روى هذه الرواية وهو من المصادر الأولية ([10]).
6-وعلى مجموع ما تقدم نرى تفرد العلامة الحلي في الرواية فظلاً عن الملاحظات التي سجلت من قبلنا ومن العواد على الرغم عدم قطعها في وضع الرواية نرجح أنها من الموضوعات في السيرة الفاطمية. ([11]).
عاصرت السيدة فاطمة (عليها السلام) الظروف القاسية التي مرت بها الدعوة الإسلامية وخصوصاً بعد وفاة أبي طالب (رضوان الله عليه) ، الذي شكلت وفاته ، مساراً جديداً في مسارات المواجهة القرشية حيث نال من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منهم ألوان الأذى ، وهذه ما يوضحه قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((ما زالت قريش كاعة عني حتى مات أبو طالب )) ([12]). وفي هذه المرحلة كان للسيدة فاطمة (عليها السلام) موقفاً مهماً ،وهو ما روي عن عبد الله بن مسعود قال: (( بينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قائم يصلى عند الكعبة وجمع من قريش في مجالسهم إذا قال قائل منهم الا تنظرون إلى هذا المرائي أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجئ به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه فانبعث أشقاهم فلما سجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضعه بين كتفيه وثبت النبي (صلى الله عليه وسلم) ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي (صلى الله عليه وسلم) ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله( صلى الله عليه وسلم) الصلاة قال: اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد قال عبد الله فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر)). ([13]).
عندما نحلل نص الرواية في مسار شخصية الدراسة السيدة فاطمة ( عليها السلام) نقف لشجاعتها وقوتها وعزمها وصمودها أمام زعماء قريش بكل فخر واعتزاز لقيامها بعمل لم يقدر عليه عبد الله بن مسعود الذي يروي لنا هذه الرواية، والنص غيب من أخبر السيدة فاطمة (عليها السلام) دون غيرها ولكن في نصوص أخرى يروى عن ابن مسعود يروى انه من اخبرها بقوله:(( فأخبرت فاطمة بنت رسول الله وهي جارية فجاءت تسعى)) ([14]).وفي ذلك دلالة كبيرة على عظمة وقدسية شخصية السيدة فاطمة ( عليها السلام) لقيامها بهذه المهمة الخطرة والتي كما يبدو لا ينجح في القيام بها ألا السيدة فاطمة ( عليها السلام) والا لقصده ابن مسعود.و علق ابن حجر على هذا النص ما نصه: ((وفيه قوة نفس فاطمة الزهراء من صغرها لشرفها في قومها ونفسها لكونها صرحت بشتمهم وهم رؤؤس قريش فلم يردوا عليها)). ([15]).
وعاشت السيدة فاطمة ( عليها السلام) تواكب جميع مفاصل الحياة المباركة لرسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وتخشى عليه من جميع الأخطار، وفعلاً كانت هذه المخاوف الفاطمية تتحقق ومما روي في هذا الصدد عن ابن عباس قال : (( دخلت فاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تبكي فقال يا بنية: ما يبكيك قالت: يا أبت مالي لا أبكى وهؤلاء الملا من قريش في الحجر يتعاقدون باللات والعزى ومناه الثالثة الأخرى لو قد رأوك لقاموا إليك فيقتلونك وليس منهم رجل إلا وقد عرف نصيبه من دمك فقال: يا بنية ائتني بوضوء فتوضأ رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) ثم خرج إلى المسجد فلما رأوه قالوا :ها هو ذا فطأطئوا رؤوسهم وسقطت أذقانهم بين يديهم فلم يرفعوا أبصارهم فناول رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبضة من تراب فحصبهم بها وقال: شاهت الوجوه فما أصاب رجلا منهم حصاة من حصاته إلا قتل يوم بدر كافرا)) ([16]).
وفي ختام هذا الدرس بقي علينا إن نشير لأهم جزيئة في نشأة السيدة فاطمة ( عليها السلام) والتي تتركز في الوقوف على معاني كنية ( أم أبيها ) ([17]). وابرز من وقف من العلماء والباحثين على بيان معنى هذه الكنية ودلالاتها المرجع اليعقوبي ( دام ظله الشريف ) قائلا ً: ((هذه الكنية للزهراء ( عليها السلام) رواها العامة والخاصة، فمن العامة الطبراني في المعجم الكبير بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري وابن الأثير في أسد الغابة، وأبو الفرج في مقاتل الطالبيين، وابن حجر في الإصابة وفي تهذيب التهذيب وفي كتاب تاريخ مدينة دمشق، وهي أشهر كنى الزهراء ( عليها السلام)،وقد كنّاها بذلك أبوها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ويمكن أن يكون لهذه الكنية أكثر من منشأ.
1-إن حب فاطمة ( عليها السلام )لأبيها (صلى الله عليه واله وسلم) وشفقتها وحنوها عليه كان كالذي تُغدقه الأم على ولدها، مع الالتفات إلى انه ليس مبنياً على العاطفة المجردة وإنما على المعرفة التامة التي تناسب مقامها المقدس الكامل.
2-وتأتي الأم بمعنى الأصل كما في قوله تعالى (وَإنَّهُ في أُمِّ الكِتابِ لَدَينا) ([18]). يعني في أصل الكتاب أي اللوح المحفوظ، فالزهراء (عليها السلام) أصل أبيها لأن كل نسله وذريته منها فهي أصل امتداده (صلى الله عليه واله وسلم) إلى يوم القيامة، وهي أصل امتداد رسالته (صلى الله عليه واله وسلم) إلى يوم الساعة لأنها (عليها السلام) بموقفها وتضحيتها حافظت على خط الإسلام الأصيل وحفظته من الانحراف والتحريف.
3-وتطلق الأم على خالصة الشيء وعصارته ومجمع محتوياته كما تسمى منطقة الدماغ من الإنسان (أم الرأس) فيقال ضربه على أم رأسه، وكما تسمى مكة أم القرى وتسمى سورة الحمد أم الكتاب لأنها اشتملت على ما في القرآن الكريم من المبادئ العامة، فالزهراء (عليها السلام) أم أبيها بهذا المعنى لأنها جمعت الخصال الكريمة لأبيها، واعترف لها بذلك أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وأمهات المؤمنين، قالت عائشة (ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ولا هدياً وحديثاً برسول الله في قيامه وقعوده من فاطمة). ([19]).
4-ويمكن أن يكون الرسول( صلى الله عيه واله وسلم) قد كنّاها بذلك ليقطع الطريق على من تشعر من أزواجه بأن لها شرفاً وتفضيلاً على فاطمة ( عليه السلام) باعتبار أنهن أمهات المؤمنين بنص قوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ))) ([20]).([21]).
[1] – ابن سعد ، الطبقات ،18،8/البلاذري ، أنساب الأشراف،،406،1/الطبري، تاريخ ،343،2.
[2] – اليعقوبي ، تاريخ البعقوبي ،31،2
[3] – الطبري ، تاريخ ،73،2
[4] – الأميني : فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) المرأة النموذجية في الإسلام : 31 .
[5] – اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ،35،2.
[6] – الحائري : شجرة طوبى ص223 ـ224 .
[7] – ابن سعد : الطبقات 8، 280 ـ- 285 .الطبري : تاريخ 2، 232 ـ-234 .
[8] – .العواد ، السيدة فاطمة ،45-46.
[9] – أخبار مكة ،199،2/ تاريخ،28،2.
[10] – كشف اليقين ،197.
[11] – هناك دراسة للمؤلف تحت عنوان ( الموضوعات في السيرة الفاطمية) قيد الطبع.
[12] -الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، 2، 250 .ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق،339،66.
[13] – البخاري، صحيح ،131،1/مسلم، صحيح ،180،5/ البيهقي، سنن الكبرى،7،9. وينظر مصادر مدرسة أهل البيت لم ترو السب المروي في النص ينظر الراوندي ،الخرائج والجرائح،50،1/المجلسي ،بحار الأنوار،18،57
[14] – النسائي ، سنن ،161،1.
[15] – فتح الباري ،304،1
[16] – الحاكم، المستدرك، 163،1/ابن كثير ،تفسير القرآن ، 315،2.
[17] – اختلفت المصادر في التعامل فيمن أطلق هذه الكنية فبعضها أطلقتها فقط دون بيان المطلق والأخر قال أطلقها الناس والبعض قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وهو القول الراجح والصحيح.
[18] – سورة الزخرف ، الآية 4.
[19] – الحاكم، المستدرك، 163،1/ابن كثير ،تفسير القرآن ، 315،2.
[20] -سورة الأحزاب ، الآية 6.
[21] – خطاب المرحلة ، 7 ،36- 37