مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
الموضوعات في السيرة الفاطمية((الرواية الثالثة /السيدة فاطمة(ع) تشم قميص رسول الله(ص) الشيخ الدكتور ثائرهادي رسن العقيلي
+ = -

الرواية الثالثة

السيدة فاطمة(ع) تشم قميص رسول الله(ص)

روى ابن مردويه ، قال : حدّثت عن جعفر بن محمّد بن مروان ، أخبرنا أبي ، أخبرنا سعيد بن محمّد الجرمي ، أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن حبّة ، عن عليّ 7 ، قال : ((غسلت النبيّ في قميصه ، فكانت فاطمة تقول : أرني القميص ، فإذا شمّته غشي عليها ، فلمّا رأيت ذلك غيّبته)) ([1]).

 أن هذه الرواية يستلزم منا دراستها عبر محورين هما:

اولاً: السند.

1-ابن مردويه.

وهو أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني . ([2]).ولد في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة من الهجرة،. ([3]).وكان من ثقات أعلام العامة ، عندهم مشهور بابن مردويه ، شيخ معظم عندهم له كتاب المناقب ([4]).    قال أبو بكر بن أبي علي هو أكبر من أن ندل عليه وعلى فضله ، وعلمه وسيره ، وأشتهر بالثقة ذكره ابن خلدون  كان أحد الثقات . وفى كتاب ( الزهرة ) : كان فقيها ويعرف بصاحب ابن المبارك ، روى عنه – يعنى البخاري – اثني عشر حديثا ، وقال ابن عدى : أحمد بن محمد عن عبد الله عن معمر : لا يعرف . وقال ابن وضاح : ابن مردويه خراساني ثقة  توفى سنة ثمأن وثلاثين ومائتين ([5]).

2-جعفر بن محمّد بن مروان.             

ترجم الذهبي وابن حجر في مسار التعريف بالاسم الشخصي بأنه جعفر بن محمد بن مروان القطان الكوفي الذهبي،([6]). بينما نجد الخوئي والتفرشي والاردبيلي ترجموا له بأنه جعفر بن محمد بن مروان بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ([7])،على خلاف في الاخيرين اضافا (عن) بعد مروان وهذا الشك حسم من قبل الخوئي وقطع في النسب كما بينا.وقد أشار ابن حجر لجعفر بن محمد بن مروان بقوله: (( أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ورعا)). ([8]) .ولكن من المؤسف أن نقول أن هذه الإشارة من قبل ابن حجر لم نعثر عليها في جميع كتب التراجم التي نسبت للطوسي، لم يوثقه الدارقطني : حيث قال : لا يحتج بحديثه . ([9])وروى الزيعلي  أنه ضعيف وليس مشهوراً بالعدالة ([10])، وأشار له الطوسي  في باب من لم يرو عن الائمة 7 ([11]). 

3-محمد بن مروان بن اسماعيل.

لم نعثر له في مصادر الرجال او غيرها من المصادر الأخرى أي ترجمة،والراجح  أنه مجهول الحال.

 4-سعيد بن محمّد الجرمي.

سعيد بن محمد الجرمي الكوفي ([12]).روى عن شريك وحاتم بن إسماعيل ([13]).وروى عنه البخاري ومسلم ، وقد وثق من قبل عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول : سألت ابن نمير وابن أبي شيبة عن سعيد الجرمي فأثنيا عليه ، وذاكرت أحمد بن حنبل بأحاديث عنه فعرفه وأثنى عليه. ([14]). وروي في تعبير حول جواب ابن حنبل حيث قال عنه : ثقة  كان يطلب معنا الحديث([15]).وقال عنه المخرمي ثقة يتشيع ([16]).وعن حاتم بن إسماعيل قال : ثقة إلا أنه شيعي وثقه أبو داود ([17])وعن حاتم بن إسماعيل ، وجماعة هو ثقة ، لكنه شيعي([18]).وروى الذهبي توثيق ابن معين  قال ابن معين : صدوق ([19])،بينما نقل السمعاني ذات التوثيق مع زيادة قائلاً :قال يحيى بن معين : سعيد بن محمد الجرمي لا بأس به ، وسئل عنه فقال صدوق ، وقال أبو داود : الجرمي ثقة ،([20])..

5-عمرو بن ثابت.

ترجمت المدارس الفكرية الإسلامية لعمرو بن ثابت ،فالمدرسة الشيعية أشارت اليه بعدد من الأشارات منها مارواه النجاشي بقوله:  وهو عمرو بن أبي المقدام : ثابت بن هرمز الحداد ، مولى بني عجل ، روى عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر ، وأبي عبد الله :.([21]).وعده الطوسي من اصحاب الإمام الباقر 7 .([22]) بينما قال ابن الغضائري  عنه:  ضعيف جدا . ([23]) . ولم نجد من وثقة في المصادر الشيعة غير الخوئي بقوله: ثقة([24]) .

اما المصادر الرجالية السنية فلم نجد من وثقة مطلقا، فقال العجلي: أنه شديد التشيع غال واهي الحديث. ([25]) . بينما قال النسائي عنه: متروك الحديث([26]) . وروى الرازي عن عدد من  كان لهم رأي في عمرو بن ثابت  منهم  يحيى بن معين  حيث قال:عمرو بن ثابت بن أبي المقدام ليس بثقة ولا مأمون ، وقال عبد الرحمن  سألت : أبي عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام فقال ضعيف الحديث يكتب حديثه كان رديء الرأي شديد التشيع ، وروى عبد الرحمن  عن ابي زرعة  قال : عمرو بن أبي المقدام ضعيف الحديث ([27]) . وقال : علي بن الحسن بن شقيق : سمعت ابن المبارك يقول : لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت ، فأنه كان يسب السلف . وقال أبو داود ، عن يحيى : هو غير ثقة . وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ضعيف . ([28]) . وقال النسائي : متروك الحديث . وقال ابن حبان : يروى الموضوعات . وقال أبو داود :رافضي . وقال البخاري : ليس بالقوي . ([29]).وروى بن حجر أنه ضعيف رمي بالرفض. ([30]) .

اتضح مما تقدم عدم التوثيق لعمرو بن ثابت  في المصادر الرجالية التي تم الوقوف عليها ومن كلا المدرستين السنية والشيعية عدا الخوئي الذي تبنى القول بوثاقته.

6-ثابت بن هرمز.

ترجمت المصادر الرجالية الإسلامية الشيعية والسنية لثابت  بن هرمز،فاما المدرسة الشيعية  فقد ترجم له  النجاشي والطوسي بقولهما: ثابت بن هرمز الحداد مولى بني عجل ([31]) .،ونجد ابن داود الحلي أشار الى ما أشار له النجاشي والطوسي واضاف الى ذلك بقوله  : مهمل وفيه غمز ذكر في الضعفاء . ([32]). وقال عنه  النمازي والخوئي أنه من البترية وهو مذموم . ([33]) . واتفق التفرشي والنمازي على أنه  من أصحاب علي بن الحسين  والباقر والصادق  : . ([34]).

اما المدرسة السنية فترجمت له ومن بين من ترجم له  الذهبي بقوله :ثابت بن هرمز أبو المقدام الكوفي ، عن ابن المسيب ، وزيد بن وهب ، وعنه ابنه عمرو ، وشعبة ، ثقة . ([35])  وترجم له ابن حجر عن عدي بن دينار وسعيد بن المسيب وأبي وائل وسعيد بن جبير وغيرهم . عن أبي داود بقولهم  ثقة،  .وقال يعقوب ابن سفيان كوفي ثقة وقرأت بخط مغلطائي نقلا من كتاب ابن خلفون . وثقه ابن المديني وأحمد بن صالح وغيرهما ثم رأيت كتاب ابن خلفون وزاد النسائي وقال زاد ابن صالح كان شيخا عاليا صاحب سنة . ([36]) .

7-حبة.

 حبة بن جوين العرني ، الكوفي ،كني بأبي قدامة  ([37]) . ومايلاحظ على سيرته اختلاف أهل الجرح والتعديل في توثيقه بين مادح وذام ، فنجد مصادر أهل البيت : قد تركوا توثيق العرني ،اذا لم نوفق في  الوقوف الا على راي ابن داود  الذي قال ممدوح .  ([38]) . وقال التفرشي والخوئي أنه من أصحاب علي والحسن 8 ([39]) . اما أتباع مدرسة الخلفاء كان القول الاكثر لديهم في التضعيف ومن أبرز من قال في ذلك  يحيى  بن معين قال حبة العرني لا يكتب حديثه . ([40]) وقال ايضا عنه : حبة العرني ليس بشئ ([41]) .  ووصف أنه كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث . ([42]) . قال السعدي غير ثقة ([43]) .. وقال الساجي يكفي في ضعفه قوله أنه شهد صفين مع علي ثمانون بدريا. ([44]) . وقال البخاري يذكر عنه سوء مذهبه . ([45]) وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : غير ثقة .وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش : ليس بشئ . وقال النسائي : ليس بالقوي  . ([46]) .

اما الاتجاة الاخر من مدرسة الخلفاء  فلم نجد من وثق العرني بصورة صريحة الا أحمد بن عبد الله العجلي قال  : كوفي ، تابعي ، ثقة . ([47]) . وهناك اقول اخرى في المسار ذاته تشعر بالرضا عنه ومن روى ذلك يحيى بن سلمة بن كهيل ، قال عن أبيه : ما رأيت حبة العرني قط إلا يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر إلا أن يكون يصلي أو يحدثنا . ([48]) . وكذلك  صالح بن محمد البغدادي  قال : حبة العرني من أصحاب علي ، شيخ ، وكان يتشيع ، ليس هو بمتروك ، ولا ثبت ، وسط([49]) .توفي في أول ما قدم الحجاج سنة الى العراق. ([50]) .

8-علي بن ابي طالب: يعد الإمام علي بن ابي طالب 7 الراوي الاول للرواية ،ولن نبحث عنه في مصادر الرجال فليس له ذكر فيها فهو الإمام المعصوم في مدرسة اهل البيت:، والصحابي الجليل في مدرسة الصحابة.

وبعد دراسة سند الرواية اتضح لنا عدم حجية الرواة كما اتضح من ملاحظات سجلت في هذا السياق.

ثانياً :المتــــن.

ويُسجل على متن هذه الرواية عدد من الامور ابرزها الآتي.

1-تعتبر هذه الرواية من مرويات مصادر التراث السني ،كونها لم ترو في المصادر الشيعية المتقدمة ،ويبدو أن اول من رواها في مصادر أتباع مدرسة أهل البيت :،الشيخ المجلسي وهو من اعلام القرن الثاني عشر الثاني عشر الهجري.

2-يعتبر الراوي الأول للرواية ابن مردوية وهو من اعلام القرن الخامس الهجري ثم روى عنه الراوي الثاني الخوارزمي وهو من اعلام القرن السادس الميلادي.

3-أن قلة النقل في المصادر الأولية المشهورة لمدرسة أتباع أهل البيت : ومدرسة الصحابة يجعل الرواية محط دراسة وتامل واستفهامات عديدة ،خصوصا في المدرسة الأولى.اذ لم من نجد هذه الرواية مروية عن احد الائمة :.وكذلك لا نجد هذه الرواية في المصادر الأولية السنية .

4-روى السيد الخوئي الروايات المروية  عن بعض الرواة الذين أشارت لهم  الرواية الا أنه لم يشير الى هذه الرواية .خصوصا حبة القرني.

5-اعتقد أن مضامين الرواية تدخل ضمن العلاقة الاسرية الخاصة بين الإمام علي 7 والسيدة فاطمة 3 ،والراجح أن تبقى هكذا صور في طي الكتمان بينهما (عليهما السلام).فربما يفهم منها رسائل سلبية تجاة السيدة فاطمة 3.

6-أن الرواية جمعت بين البعد العاطفي واستحقاقات البكاء على رسول الله 6،وصور توضيف ذلك البكاء على هكذا شخصية. وهو امر نجد فيه المقبولية  ،ولكن صياغات الرواية ضمن هكذا ملابسات يجعلنا نشك فيها.

7-أن النص يرسم لنا صوره من صور التناقض الاجتماعي بين الإمام علي وبين السيدة فاطمة 3.وهذا لايمكن قبوله لأنهما جسدين في  شخصية  واحدة في التوجهات على مختلف اشكالها.

8-أن النص يثير استفهاما مهما حول الدوافع تجاة هذا القميص  من قبل السيدة فاطمة 3 ،دون غيره من الآثار المادية التي تركها الرسول 6؟ وماهي الخصوصية التي يمتلكها ؟ الأمر الذي يجعلنا في شك حول هذا الأمر.

9-أن الرواية غيبت أي أشارة تاريخية لزمان وقوع هكذا حدث وهل استمر الأمر طويلا ام لمرحلة قصيرة.؟.

10-أن النص يصور حال السيدة فاطمة 3 عندما تشم القميص في أنها تصاب بالأغماء كلما شمت القميص ،ومن دون سابق إنذار ومن الطبيعي أن الإنسان في هكذا امور يبكي اولا ثم تترقى لديه العواطف الى مرحلة الإغماء ،ولكن نجد النص يختزل هذه المقدمات.

11-إن النص يصور السيدة فاطمة 3 بالشخصية غير المتزنه في الافعال والتصرفات حيال هذا القميص .؟.

12-إن النص غيب كل تعليق او قول للسيدة فاطمة 3  حول تمسكها في تصرفها مع قميص النبي 6، الأمر الذي يثير استفهاما جديدا ؟ حول هذه الرواية.

13-إن الرواية أشارت الى مبادرة شخصية من قبل الإمام علي 7 في الحديث  حول هكذا امر من دون سؤال من أي شخص ،وفي هذا الأمر ايضا استفهام اخر،اذ لم يبين النص أي دوافع دفعت الإمام 7 الى هذه الخطوة.ولعل في ذلك أشارات ضمنية تستبطن التعريض في شخصية الإمام 7 كونه يتكلم عن قضايا شخصية .

14-لم ترو المصادر الاولية والمتأخرة قيام احد ائمة اهل البيت : ،قيامه بهذه العمل عن الإمام السابق له او لغيرة.

15-ليس من المناسب قيام السيدة فاطمة 3 بهذه الطريقة ،كنوع من انواع اظهار المحبة والحزن على رسول الله 6.

16-إن مقام السيدة فاطمة 3 اسمى وارفع من إن يصدر منها هكذا سلوكيات غير واعية وغير منتظمة.

وبناءا على ماتقدم من دراسة الرواة الذين تنوعت اقوال علماء الرجال فيهم بين الثقة والضعيف والمجهول والمختلف فيه ، ومتنها الذي سجل عليه عدد من الملاحظات نرجح سقوط حجية الاحتجاج في سند الرواية ومتنها .

 

 

[1] –  ابن مردوية ،مناقب علي بن أبي طالب ،196.

[2] –  الذهبي،تذكرة الحفاظ ،1050،3/ النمازي ،مستدركات علم الرجال،495،1.

[3] – ابن شهر اشوب،معالم العلماء،321 /النمازي ،مستدركات علم الرجال،495،1.

[4] – النمازي،مستدركات علم الرجال،495،1.

[5] – مغلطاي،اكمال تهذيب الكمال،140،1.

[6] – الضعفاء،213،1/ الذهبي،ميزان الاعتدال،417،1/ ابن حجر،لسان الميزان،123،2.

[7] – معجم رجال الحديث،90،5/،نقد الرجال،361،1/ جامع الرواة،161،1

[8] – لسان الميزان،123،2.

[9] – الذهبي،ميزان الاعتدال،417،1.

[10] – نصب الراية،471،1،

[11] – رجال الطوسي،420.

[12] – الرازي،الجرح والتعديل،59،4 / الذهبي،الكاشف في من له روايه في  كتب الستة،443،1

[13] – الذهبي،ميزان الاعتدال،157،2.

[14] – الرازي،الجرح والتعديل،59،4.

[15] – الرازي،الجرح والتعديل،59،4.

[16] – الذهبي،الكاشف في من له روايه في  كتب الستة،443،1  .

[17] – الذهبي،المغني في الضعفاء،413.

[18] – .الذهبي،ميزان الاعتدال،157،2

[19] – ميزان الاعتدال،157،2.

[20] – الأنساب،48،2.

[21] – رجال النجاشي،290  .

[22] – رجال الطوسي،141.

[23] – رجال الغضائري،73.

[24] – معجم رجال الحديث،82،1.

  [25] – معرفة الثقات،173،2.

[26] – الضعفاء والمتروكين،220  .

[27] – الجرح والتعديل،223،6.

[28] – المزي تهذيب الكمال،557،21.

[29] – الذهبي،ميزان الاعتدال،249،3

[30] – ابن حجر،تغريب التهذيب،730،1.

[31] – رجال النجاشي،290 ،رجال الطوسي،110.

[32] – .ابن داود الحلي،رجال ابن داود،60.

[33] – مستدركات علم الرجال،85،2.

[34] –  نقد الرجال،326،1/ مستدركات علم الرجال،85،2.

[35] –  الذهبي،الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة،283،1.

-[36] ابن حجر،تهذيب التهذيب،16،2

[37] – ابن حجر ،تهذيب التهذيب، 16،2.

[38] – رجال ابن داود الحلي،96

[39] – نقد الرجال،396/معجم رجال الحديث،193،5

[40] – .العقيلي،ضعفاء العقيلي،296،1.

[41] – الرازي،الجرح والتعديل،253،3.

[42] – ابن حبان ، المجروحين،267،2 .

[43] – الذهبي،المغني في الضعفاء،231،1.

[44] – ابن حجر،الاصابة،141،2.

[45] – . التاريخ الكبير،93،3.

[46] – المزي،تهذيب الكمال،355،5/الذهبي،ميزان الاعتدال،450،1.

[47] – المزي،تهذيب الكمال،355،5/ معرفة الثقات،281،1 ابن حجر،الاصابة،141،2./ .الذهبي،ميزان الاعتدال،450،1.

[48] – الذهبي،ميزان الاعتدال،450،1.

[49] – الذهبي،ميزان الاعتدال،450،1

[50] – المزي،تهذيب الكمال،355،5/ .ابن حبان ، المجروحين،267،2.