مركز الدراسات الفاطمية
البصرة – العراق
سلسلة حلقات نحو مجتمع فاطمي عفيف
مجموعة الدراسات المرسلة الى اللجنة التنسيقية
هلال فاطمية أستراليا – سدني
الحلقة السادسة
زواج النورين (عليها السلام)
زواج النورين ( عليهما السلام).
فاقت فاطمة الزهراء ( عليها السلام) نساء عصرها في الحسب والنسب ، فهي بنت محمد رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) وخديجة ( رضوان الله عليها )، ووريثة الفضل والعلم والسجايا الخيرة ، وغاية الجمال والخُلقي ونهاية الكمال المعنوي والإنساني ،علا شأوها وتألق نجمها وهي بالإضافة إلى خصائصها(عليها السلام) الشخصية بنت محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي غزا الكفر والشرك في عقر داره وقويت شوكته وظهرت قوته ، فما أدركت فاطمة ( عليها السلام) حتى خطبها أكابر قريش([1]).ومن ابرز من متقدم لخطبة السيدة فاطمة ( عليها السلام) الأتي.
1-أبو بكر ابن أبي قحافة: أول من تقدم لخطبة السيدة فاطمة ( عليها السلام) وقد رفض رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) طلبة معللاً ذلك في انه ينتظر بها القضاء([2]).
2-عمر بن الخطاب : كان ثاني المتقدمين لخطبة السيدة فاطمة (عليها السلام) وقد رفض رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) طلبه لذات السبب الذي رفض فيه طلب أبي بكر حيث كان ينتظر بها القضاء. ([3]).
3-عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف: أوردت بعض المصادر موقف الشخصيتين في نص واحد وهذا نصه: ((أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف الزهري ، وعثمان بن عفان إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له عبد الرحمن : يا رسول الله ، تزوجني فاطمة ابنتك ؟ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء ، زرق الأعين ، محملة كلها قباطي مصر ، وعشرة آلاف دينار . ولم يكن مع رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان . قال عثمان : بذلت لها ذلك ، وأنا أقدم من عبد الرحمن إسلاما . فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقالتيهما ، ثم تناول كفا من الحصى ، فحصب به عبد الرحمن ، وقال له : إنك تهول علي بمالك ؟ . قال : فتحول الحصى درا ، فقومت درة من تلك الدرر ، فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمن )) ([4]).
واعتقد إن أخفاق جميع المتقدمين لخطبة السيدة فاطمة ( عليها السلام) لم يأت دون تخطيط السماء لوضع علامة فارغة في تاريخهم ، لذلك جاءت بعض الروايات الموضوعة لتخفيف هذه الرسائل الإلهية في هذه البعدية ، ولتدافع عنهم ، فقدمت نصاً يرسم مقام للأول والثاني عبر محاولات إقناع الإمام علي ( عليه السلام) في التقدم لخطبة السيدة فاطمة ( عليه السلام) ([5]).وكأن الإمام علي (عليه السلام) لم يكن في حساباته التقدم لخطبة السيدة ( سلام الله عليها).
وفي الحقيقة نجد خلاف ما تقدم من أشارات ونستطيع الاستدلال على ذلك بعدد من النصوص منها الأتي.
1-روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : قال : ((أتاني ملك فقال يا محمد ان الله يقرئك السلام ويقول لك قد زوجت فاطمة من على فزوجها منه وقد أمرت شجرة طوبى ان تجمل الدر والياقوت والمرجان وان أهل السماء قد ، فرحوا بذلك وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة وبهما تتزين أهل الجنة ، فأبشر يا محمد فإنك خير الأولين والآخرين)) ([6]). 2-روي عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ((إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة ( عليها السلام ) فإن تزويجها نزل من السماء )). ([7]).
3-روي عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (( إن الله عز وجل آخى بيني وبين علي بن أبي طالب ، وزوجه ابنتي فوق سبع سماواته ، وأشهد على ذلك مقربي ملائكته ، وجعله لي وصيا وخليفة ، فعلي مني وأنا منه ، محبه محبي ، ومبغضه مبغضي ، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبته)) ([8]).
أشارت المصادر التاريخية إلى بيان موقف سلبي من السيدة فاطمة ( عليها السلام) من موقف خطبة الإمام علي ( عليها السلام) وهذه الموقف وغيره يصنف من الروايات الموضوعة ([9]).ومما روي في هذا المسار ما نصه: (( لما خطب علي فاطمة من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دخل عليها فقال لها أي بنية إن أبن عمك عليا قد خطبك فماذا تقولين فبكت ثم قالت كأنك يا أبه إنما ادخرتني لفقير قريش فقال والذي بعثني بالحق ما تكلمت في هذا حتى أذن الله فيه من السماء فقالت فاطمة رضيت بما رضي الله لي ورسوله…)) ([10]).
وهذا النص لا يصمد إمام المناقشة فنحن عندما نقف مع جميع سيرة السيدة فاطمة ( عليها السلام) لم نجد فيها شاهد واحد يبين إن السيدة (سلام الله عليها) تهتم في الأمور المادية أو زخارف الدنيا، بل العكس تماماً ،فظلاً عن أنها تعلم إن هذا الزواج جاء بأمر السماء فكيف يكون لها اعتراض حول هذا الزواج .
وقد بينت الروايات حال الإمام علي ( عليه السلام ) في التقدم لخطبة السيدة فاطمة ( عليها السلام) ما نصه : (( فجلس علي بن أبي طالب (عليه السلام) بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل يطرق إلى الأرض كأنه قصد لحاجة وهو يستحيى إن يبديها لرسول الله فهو مطرق إلى الأرض حياء من رسول الله فقالت أم سلمه : فكأن النبي (صلى الله عليه وآله) علم ما في نفس على فقال له : يا أبا الحسن ، إني أرى انك أتيت لحاجة فقل حاجتك وأبد ما في نفسك ، فكل حاجة لك عندي مقضية ؟ قال علي ابن أبي طالب : فقلت فداك أبي وأمي انك تعلم انك أخذتني من عمك أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد وأنا صبي ، لا عقل لي فغذيتني بغذائك وأدبتني بأدبك فكنت لي أفضل من أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد في البر والشفقة ، وان الله عز وجل هداني بك وعلى يديك واستنقذني مما كان عليه آبائي وأعمامي من الحيرة والشرك وانك والله يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذخري وذخيرتي في الدنيا والآخرة يا رسول الله فقد أحببت مع ما قد شد الله من عضدي بك إن يكون لي بيت وأن تكون لي زوجة أسكن إليها ، وقد أتيتك خاطبا ” راغبا ” اخطب إليك ابنتك فاطمة فهل أنت مزوجني يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قالت أم سلمة : فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وآله يتهلل فرحا وسرورا ثم تبسم في وجه علي عليه السلام وقال له : يا أبا الحسن فهل معك شئ أزوجك به ؟ فقال له علي : فداك أبي وأمي ، والله ما يخفى عليك من أمري شئ ، أملك سيفي ودرعي وناضحي ، ما أملك شيئا غير هذا ، فقال له رسول الله : يا علي أما سيفك فلا غناء بك عنه . تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله ، وناضحك فتنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك ، ولكني قد زوجتك بالدرع ورضيت بها منك )) ([11]). وقد روى الإمام علي ( عليه السلام) رواية تبين مقدار المهر الذي قدمه للسيدة فاطمة ( عليه السلام) قائلاً : ((لما تزوجت فاطمة قلت: يا رسول الله أبيع فرسي أو درعي قال بع درعك فبعتها باثنتي عشرة أوقية فكان ذلك مهر فاطمة)). ([12]).
وعند دراسة المهر بالمقارنة مع قيمة الدرهم يكون المهر مابين ( 480 الى 500) .ولم يكن بالمهر القليل بل هو ما يتناسب مع ذلك العصر ،وقد أصبح مهرها (سلام الله عليه) مهر السنة الشريفة. وقد دفع الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) إلى من اشترى جهاز العرس، وقد أحصى من قبل بعض الباحثين حيث روى انه تكون من : ((قميص و خمار و قطيفة و سرير و فراشان وأربع مرافق من ادم الطائف و ستراً من صوف و حصير هجري ، رحى اليد ،سقاء من ادم و وعاء لغسل الثياب و قدح للبن و القربة الصغيرة و جرة خضراء و كيزان خزف و نطبع من ادم و عباءة و قربة ماء)). ([13]).بعد إن تم شراء الجهاز وضع بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما نظر إليه بكى وجرت دموعه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم بارك لقوم جل آنيتهم الخزف ([14]).
إن جهاز السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ترك لنا العديد من الدروس في مقدمتها الأتي.
1-التطبيق العملي للقيم والمبادئ الإسلامية التي تدعوا إلى عدم غلاء المهور من قبل المرأة.
2-تأسيس سيرة الاقتداء والتأسي للمرأة من اجل السير في منهج حقيقي يكون طريقاً لجميع النساء المؤمنات.
3-هجران زخارف الدنيا والالتجاء إلى الهادف الأسمى من حقيقة الارتباط بين الرجل والمرأة من تكون بيت حقيقي ينتج ذرية صالحة في المجتمع.
4-التواضع قي مستلزمات الحياة الزوجية وعدم أثقال كاهل الزوج في مستلزمات بعيدة عن الضروريات الأساسية.
5-إن الحياة السعيدة بين الزوجيين لا تقوم على كثرة المستلزمات البيتية أساسية كانت ام لا ، بل تقوم على الاختيار الصحيح .
بعد إن تم تجهيز جميع الجهاز السيدة فاطمة ( عليها السلام) حدد اليوم الخاص للزواج المقدس ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ): (( يا علي إنه لابد للعروس من وليمة فقال سعد عندي كبش وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة…)) ([15]). وروي عن جابر بن عبد الله قائلاً : (( حضرنا عرس علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فما رأينا عرسا كان أحسن منه حيسا وهيأ لنا كما رسول الله( صلى الله عليه وسلم) زيتا وتمرا فأكلنا )). ([16]).
وفي جانب أخر من جوانب السيرة الاجتماعية نجد عمليات الوضع فيها بهدف تشويه هذه السيرة المقدسة ، ومما روي في هذا الصدد : (( إن النبي (صلى الله عليه وسلم) قام حتى دخل على النساء ، فقال : إني قد زوجت ابنتي ابن عمي ، وقد علمتن منزلتها مني ، وإني دافعها إليه الآن إن شاء الله ، فدونكن ابنتكن ، فقام النساء فغلفنها من طيبهن ، وحليهن ، ثم إن النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل ، فلما رآه النساء ذهبن وبينهن وبين النبي (صلى الله عليه وسلم) سترة ، وتخلفت أسماء ابنة عميس ، فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم) . . . : على رسلك ، من أنت ؟ قالت : أنا الذي حرس ابنتك ، فإن الفتاة ليلة يبنى لها ، لابد لها من امرأة تكون قريبا منها ، إن عرضت لها حاجة ، وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها ، قال : فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ، ومن خلفك ، وعن يمينك ، وعن شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ثم صرخ بفاطمة ، فأقبلت ، فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي (صلى الله عليه وسلم) خفرت ، وبكت ، فأشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها لان عليا لا مال له ، فقال النبي( صلى الله عليه وسلم) : ما يبكيك ؟ فما ألوتك في نفسي ،وقد طلبت لك خير أهلي ، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، فلازمها، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : ائتيني بالمخضب فامليه ماء ، فأتت أسماء بالمخضب فملأته ماء ، ثم مج النبي (صلى الله عليه وسلم) فيه ، وغسل فيه قدميه ووجهه ، ثم دعا فاطمة ، فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها ، وكفا بين ثدييها ، ثم رش جلده وجلدها ، ثم التزمها فقال : اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ثم دعا بمخضب آخر ، ثم دعا عليا ، فصنع به كما صنع بها ، ودعا له كما دعا لها ، ثم قال : أن قوما إلى بيتكما ، جمع الله بينكما ، وبارك في سركما وأصلح بالكما ، ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده … )) ([17]).
من ابرز النقاط التي تسجل على هذه الرواية الأتي.
1-نجد في النص أشارة إلى وجود أسماء بن عميس والثابت تاريخيا أنها كانت في الحبشة.
2-نلاحظ في النص مبالغة في حديث أسماء بن عميس مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) في ضرورة وجود امرأة بجانب العروس من اجل حراستها وهذا من المورث الاجتماعي غير الصحيح.
3-إن النص يشير إلى صراخ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بالسيدة فاطمة( عليها السلام) وها نسجل عليه التالي.
أ-لم يبين النص سبب صراخ الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) وفي ذات السياق غيب كذلك موقف السيدة فاطمة ( عليها السلام).
ب-ليس من أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) القيام بهكذا عمل .
ت-ليس من أخلاق السيدة فاطمة ( عليها السلام) صدور منها أي شيء يسيء للأخلاقيات العامة فظلاً عن مخالفتها للشريعة.
4-لم يبين النص سبب بكاء السيدة فاطمة ( عليها السلام) بعد مشاهدة الإمام علي ( عليه السلام) ويبدو ان الهدف من وراء هذه الإشارة الطعن في الإمام ( عليه السلام) وبيان رفض السيدة (سلام الله عليها ) له.
استقرت السيدة فاطمة ( عليها السلام) بعد زواجها في بيت الإمام علي ( عليه السلام) وقد قال رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم): (( لعلي أطلب منزلا فطلب علي منزلا فأصابه مستأجرا عن النبي( صلى الله عليه وسلم) قليلا فبنى بها فيه فجاء النبي (صلى الله عليه وسلم) إليها فقال إني أريد أن أحولك إلي فقالت لرسول الله فكلم حارثة بن نعمان أن يتحول عني فقال رسول الله قد تحول حارثة عنا قد استحيت منه فبلغ ذلك حارثة فتحول وجاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله إنه بلغني أنك تحول فاطمة إليك وهذه منازلي وهي أسقب بيوت نبي النجار بك وإنما أنا ومالي لله ولرسوله والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحب إلي من الذي تدع فقال رسول الله صدقت بارك الله عليك فحولها رسول الله إلى بيت حارثة)). ([18]).
ومن خلال هذا النص يلاحظ إن بيت السيدة فاطمة ( عليها
السلام ) كان بعيداً عن بيت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ثم أصبح أقرب
ونستطيع بيان تلك المسافة من خلال النص التالي : ((وكان بيتها ملاصق بيت رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) الذي ينفرد به لنفسه من أزواجه)) ([19]). ويروي
المجلسي تاريخ زواج السيدة فاطمة ( عليها السلام) بقوله : (( ويوم
تزويجها بأمير المؤمنين (عليه السلام) وهو ((نصف رجب أو أول ذي الحجة أو السادس
منه)) ([20]).
[1] – الاميني ، فاطمة الزهراء ،39.
[2] – ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، 19،8/ البلاذري ، انساب الأشراف ،402،1/ ابن شاهين ، فضائل فاطمة ،88.
[3] – ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، 19،8/ البلاذري ، انساب الأشراف ،402،1/ ابن شاهين ، فضائل فاطمة ،88.
[4] – الطبري ( الشيعي ) ، دلائل الإمامة ،83/ نوادر المعجزات ،84/ البحراني ، مدينة المعاجز،323،2
[5] – الخوارزمي ، المناقب ، 122،3/ الاربلي ، كشف الغمة ،363،1/ المجلسي ، بحار الأنوار ،43،125.
[6] – الصدوق ،عيون أخبار الرضا ،30،2/ ابن الفتال ، روضة الواعظين، 146/ الحر العاملي ، الجواهر السنية ،578.
[7] – الكليني ، الكافي ،567،2/ الصدوق ، من لا يحضره الفقيه ،393،3/ الحر العاملي ، وسائل الشيعة ،74،20.
[8] – الصدوق ، الامالي ،343/ البحراني ، غاية المرام ،101،5.
[9] – للمؤلف كتاب في هذا السياق بعنوان (( الموضوعات في السيرة الفاطمية)).
[10] – ابن عساكر ، تاريخ مدينة قريش ،125،43/ ابن كثير ، البداية والنهاية ،378،7.
[11] – الخوارزمي ، المناقب، 346/ الشامي ، الدر النظيم ،408.
[12] – ابن شاهين ، فضائل سيدة النساء ، 39/ الهيثمي ، مجمع الزوائد ،283،4.
[13] – الاميني ،فاطمة الزهراء ، 47-48.
[14] – الخوارزمي ، المناقب ،349/ الاربلي ، كشف الغمة ، 369،1/ المجلسي ، بحار الأنوار ،43،130.
[15] – ابن سعد، الطبقات ، 8،21/ المزي ، تهذيب الكمال ،17،67.
[16] – الطبراني ، المعجم الكبير ،290،6/ الذهبي ، ميزان الاعتدال ،512،2/ الصالحي ،سبيل الهدى، 43،11.
[17] – الصنعاني ، المصنف ،490،5/ الطبراني ، المعجم الكبير ، 22 ، 411-421/ الخوارزمي ، المناقب ،339/ الاربلي ، كشف الغمة ،360،1.
[18] – ابن سعد ، الطبقات ،23،8/ ابن الجوزي ، المنتظم ،78،3
[19] – الطبري ، بشارة المصطفى ،218/ المجلسي ،بحار الأنوار ،43/56.
[20] – المجلسي ، بحار الأنوار ،202،97.