الدلالة على عصمتها ، ومنزلتها و فضلها وعلو رتبتها![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولا تخلو الاِرادة في الآية إمّا أن تكون إرادة محضة لم يتبعها الفعل، أو إرادة وقع الفعل عندها، والأوّل باطلٌ، لأنّ ذلك لا تخصيص فيه لأهل البيت، بل هو عام في جميع المكلّفين، ولا مدح في الاِرادة المجردة، وأجمعت الاُمّة على أنّ الآية فيها تفضيل لأهل البيت وإبانة لهم عمّن سواهم، فثبت الوجه الثاني، وفي ثبوته ما يقتضي عصمة من عني بالآية، وأنّ شيئاً من القبائح لا يجوز أن يقع منهم، على أنّ غير من سمّيناه لاشكّ أنّه غير مقطوع على عصمته، والآية موجبة للعصمة، فثبت أنّها فيمن ذكرناهم لبطلان تعلّقها بغيرهم. وممّا يدلّ أيضاً على عصمتها ![]() ![]() وقوله ![]() وقوله ![]() ولو كانت ممّن يقارف الذنوب لم يكن من يؤذيها مؤذياً له على كلّ حال، بل يكون متى فعل المستحق من ذمّها، أو إقامة الحدّ ـ إن كان الفعل يقتضيه ـ سارّاً له ![]() ومّما روي من الآيات الدالّة على محلّها من الله عزّ وجلّ ما رواه الخاصّ والعامّ عن ميمونة أنّها قالت: وجدت فاطمة ![]() ![]() ومن الأخبار المنبئة عن فضلها وتميّزها عمّن سواها ما روته العامّة عن عائشة قالت: ما رأيت رجلاً أحبّ إلى رسول الله من عليّ، ولا امرأة أحبّ إلى رسول الله من امرأته . ورووا عن أمير المؤمنين ![]() ![]() ورووا عن أنس قال: قال رسول الله ![]() وعن ابن عبّاس قال: أفضل نساء أهل الجنّة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد ![]() وروي عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله ![]() ورووا عن عائشة: أنّ فاطمة ![]() ورووا عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم في تفسير القرآن، عن الصادق جعفر بن محمد ![]() ![]() ![]() وما رواه أصحابنا رضي الله عنهم من لأخبار الدالّة على خصوصيّتها بشرف المنزلة، وبينبونتها عن جميع نساء العالمين بعلّو الدرجة فأكثر من أن يحصر، فلنقنتصر على ما ذكرناه. وكان ممّا تممّ الله تعالى به شرف أمير المؤمنين ![]() ![]() فممّا روي في ذلك ما صحّ عن أنس بن مالك قال: بينما النبيّ ![]() ![]() قال: «جئت اُسلّم عليك». قال: «هذا جبرئيل يخبرني أنّ الله تعالى زوّجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ألف ملك، وأوحى الله تعالى إلى شجرة طوبى أن: اُنثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدر والياقوت فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت، وهنّ يتهادينه بينهنّ إلى يوم القيامة» . وعن ابن عبّاس قال: لمّا كانت الليلة التي زفّت بها فاطمة إلى عليّ ![]() ![]() وافتخر أمير المؤمين ![]() روى أبو إسحاق الثقفي بإسناده، عن حكيم بن جبير، عن الهجريّ، عن عمّه قال: سمعت عليّاً ![]() والأخبار في هذا النحو كثيرة، وروى الثقفي بإسناده عن بريدة قال: لمّا كان ليلة البناء بفاطمة ![]() ![]() ![]() وروى بإسناده عن شرحبيل بن أبي سعيد قال: لمّا كان صبيحة عرس فاطمة جاء النبيّ ![]() ![]() |
العودة إلى الصفحة الرئيسية |