كلمات السيدة فاطمة الزهراء (ع) وبعض احاديثها المقدسة.
كلمات السيدة فاطمة الزهراء (ع) وبعض احاديثها المقدسة.
1 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) في الإخلاص في العبادة : ” من أخلص إلى الله خالص عبادته ، أهبط الله عز وجل إليه أفضل مصلحته ” . .
2 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام )في فضل بعض سور القرآن أمثال: ” سورة الحديد ، وإذا وقعت الواقعة ، والرحمن ،ان من أحداهن يدعى في ملكوت السماوات والأرض : ساكن الفردوس .
3 – قالت السيدة فاطمة (ع): ” حبب اليّ من ديناكم ثلاث : تلاوة كتاب الله ، والنظر في وجه رسول الله ، والإنفاق في سبيل الله “.
4 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام) في بيان علاقتها بالله تعالى : ” شغلني عن مسألته لذة خدمته ، لا حاجة لي غير النظر إلى وجهه الكريم ” .
5 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام) بعد نزول جبرائيل على أبيها صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً له : إن ربك يقرأ فاطمة السلام وأخبرها بمقام أمها في الجنة قالت : ” إن الله هو السلام ، ومنه السلام ، واليه السلام “.
6 – قالتعليها السلام وهي تشكو لأبيهاصلى الله عليه وآله وسلم: ” انقطعت بك الدنيا بأنوارها ، وزوت زهرتها ، وكانت بهجتك زاهرة ، فقد اسوّد نهارها ، فصار يحكي حنادسها ، رطبها ويابسها! يا أبتاه ، لا زلت آسفة عليك إلى التلاق ، يا أبتاه ، زال غمضي منذ حق الفراق . من للأرامل والمساكين ؟ ومن للأمة إلى يوم الدين ؟ يا أبتاه ، أمسينا بعدك من المستضعفين ! يا أبتاه ، أصبحت الناس عنا معرضين ، ولقد كنا بك معظّمين في الناس غير مستضعفين ، فأي دمعة لفراقك لا تنهمل ؟ وأي حزن بعدك عليك لا يتصل ؟ وأي جفن بعدك بالنوم يكتحل ؟ وأنت ربيع الدين ، ونور النبيين ، فكيف للجبال لا تمور ؟ وللبحار بعدك لا تغور ؟ والأرض كيف لم تتزلزل ؟ رميت يا أبتاه بالخطب الجليل ، ولم تكن الرزية بالقليل ، وطرقت يا أبتاه بالمصاب العظيم ، وبالفادح المهول . بكتك يا أبتاه الأملاك ، ووقفت الأفلاك . فمنبرك بعدك مستوحش ، ومحرابك خالٍ من مناجاتك ، وقبرك فرح بمواراتك ، والجنة مشتاقة إليك والى دعائك وصلاتك ” .
7 – وقالت السيدة فاطمة (عليها السلام) وهي تندب أبيهاصلى الله عليه وآله وسلم شاكية فقده ووحدتها بعده : ” رفعت قوتي ، وخانني جلدي ، وشمت بي عدوي ، والكمد قاتلي . يا أبتاه بقيت والهة وحيدة ، وحيرانة فريدة ، فقد أنخمد صوتي وانقطع ظهري ، وتنغص عيشي ، وتكدر دهري ، فما أجد ، يا أبتاه بعدك أنيسا ً لوحشتي ، ولا رادا ً لدمعتي ، ولا معينا ً لضعفي .فقد فني بعدك محكم التنزيل ، ومهبط جبرئيل ، ومحل ميكائيل . انقلبت بعدك يا أبتاه الأسباب ، وأغلقت دوني الأبواب .فأنا للدنيا بعدك قالية ، وعليك ما ترددت أنفاسي باكية ، لا ينفذ شوقي إليك ، ولا حزني عليك ، وا أبتاه ، وا كرباه “.
8 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام) في بيان دور النبيصلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي (عليه السلام) التربوي : ” أبوا هذه الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم ، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويلجانهم النعيم الدائم إن وافقوهما “.
9 – وقالت السيدة فاطمة(عليها السلام) مخاطبة أبيهاصلى الله عليه وآله وسلم: ” رضيت بالله ربا ً ، وبك يا أبتاه نبيا ً ، وبابن عمي بعلا ً ووليا ً.
10 – وقالت السيدة فاطمة (عليها السلام) في منزلة أهل البيتعليهم السلام: ” ونحن وسيلتة في خلقة ، ونحن خاصتة ، ومحل قدسة ، ونحن حجته في غيبة ، ونحن ورثة أنبيائه.
11 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) عندما سألها أبيهاصلى الله عليه وآله وسلم عن أمير المؤمنين؟” يا أبه قالت خير زوج. .
12 – وقالت السيدة فاطمة(عليها السلام) لرسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم واصفة إيثار أمير المؤمنين وكرمه وإنفاقه :” يا رسول الله ، ما يدع عليٌ شيئا ً من رزقه ، إلا وزعه بين المساكين ” .
13 – وقالت السيدة فاطمة( عليها السلام ) واصفة مظهرا ً من مظاهر عشق الإمام لله عز وجل عندما جاءها أبو الدرداء بعد أن رأى الإمام مغشيا ً عليه في صلاته : ” هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله “
14 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام )في بيان فضل محبة أمير المؤمنين” إن السعيد كل سعيد ، حق سعيد ، من أحب عليا ً في حياته وبعد موته .
15 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) موضحة فضل أمير المؤمنين أمام أبيهاصلى الله عليه وآله وسلم: ” والذي اصطفاك واجتباك ، وهداك وهدى بك الأمة ، لا زلت مقرة له ما عشت “.
16 – وقالت السيدة فاطمة (عليها لاسلام) لزوجها الامام علي بن ابي طالب ” يا أبا الحسن ، إني أستحي من إلهي أن أكلف نفسك مما لا تقدر عليه “.
17 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام ) مجيبة أمير المؤمنين لما نقل لها مطلب القوم أن تقلل من بكائها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ” يا أبا الحسن ما أقل مكثي بينهم ، وما اقرب مغيبي من بين أظهرهم ، فو الله لا اسكت ليلا ً ولا نهارا ً أو ألحق بأبي رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم.
18 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام) في جواب من تحجج بانشغال الإمام بدفن النبيصلى الله عليه وآله وسلم وجمع القرآن ، دون أن يسابق غيره على الخلافة : ” ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم.
19 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) مخاطبة أمير المؤمنين بعد هجوم القوم على دارها وأخذهم إياه مقيدا ً ، وبعد دفاعها عنه وعودته إليها قالت : ” روحي لروحك الفداء ، ونفسي لنفسك الوقا ، يا أبا الحسن إن كنت في خير كنت معك ، إن كنت في شر كنت معك .
20 – وقالت السيدة فاطمة (عليها لسلام) في دعائها لمذنبي الأمة وطلبها الشفاعة لهم وهي على فراش الموت : ” الهي ، وسيدي ، أسألك بالذين اصطفيتهم ، وببكاء ولديّ في مفارقتي ، أن تغفر لعصاة شيعتي وشيعة ذريتي ” .
21 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام )حول كونها من شفعاء يوم القيامة : ” إذا حشرت يوم القيامة ، اشفع لعصاة امة النبيصلى الله عليه وآله وسلم ” .
22 – وقالت السيدة فاطمة (عليها السلام )في جوابها لأبيهاصلى الله عليه وآله وسلم عندما سئل بعض المسلمين عما هو خير للمرأة فقالت عليها السلام) :خير للنساء أن لا يرين الرجال ، ولا يراهن الرجال ” .
23 – وقالت السيدة فاطمة(عليها السلام )في جوابها لسؤال النبيصلى الله عليه وآله وسلم: متى تكون المرأة أدنى من ربها ؟ فأجابت : ” أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها “.
24 – قالت السيدة فاطمة (عليها السلام) حرصا ً منها على العفة والحجاب إذ أوصت أسماء بنت عميس بأن تسترها بعد موتها : ” إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء ، بأن يطرح على المرأة الثوب ، فيصفها لمن رأى ، قد تحمليني على سرير ظاهر ، استريني سترك الله من النار “.
25 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) في شرائط الصوم : ” ما يصنع الصائم بصيامه ، إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه ” .
26 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) في بيان عظمة إحياء ليلة القدر :” محروم من حرم خيرها ” .
27 – قالت السيدة فاطمة( عليها السلام ) في مقام الأم : ” ألزم رجلها فان الجنة تحت أقدامها.
28 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) في شروط آداب المائدة : ” في المائدة إثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن يعرفها ، أربع فيها فرض ، وأربع سنة ، وأربع فيها تأديب : فأما الفرض : فالمعرفة ، والرضا ، والتسمية ، والشكر . فأما السُنة : فالوضوء قبل الطعام ، الجلوس على الجانب الأيسر ، والأكل بثلاث أصابع . فأما التأديب : فالأكل بما يليك ، وتصغير اللقمة ، والمضغ الشديد ، وقلة النظر في وجوه الناس “.
29 – قالت السيدة فاطمة(عليها لاسلام) في الأخلاق والعلاقات الإنسانية: ” البُشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة ، والُبشر في وجه المعاند يقي صاحبه عذاب النار “.
30 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) مخاطبة من اعتدى عليها وظلمها: ” لا عهد لي بقوم أسوء محضرا ً منكم ، تركتم رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، وصنعتم بنا ما صنعتم ، ولم تروا لنا حقا ً.
31 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام) في توبيخها لناقضي العهد ممن ظلمها وأهل بيتها:” ويلكم ،ما أسرع ما خنتم الله ورسوله ، فينا أهل البيت وقد أوصاكم رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم بإتباعنا ومودتنا والتمسك بنا” .
32– قالت أم سلمة : دخلت على فاطمةعليها السلام فقلت لها كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقالتعليها السلام: ” أصبحت بين كمدٍ وكرب ، فقد النبيصلى الله عليه وآله وسلم وظلم الوصي ، هُتِك والله حجابه من أصبحت إمامته مغتصبة على غير ما شرع الله في التنزيل ، وسنها النبي في التأويل . ولكنها أحقاد بدرية ، وتراتٌ أحدية ، كانت عليها قلوب النفاق محتملة لإمكان الوشاة ، فلما استهدف الأمر أرسلت علينا شآبيب الآثار من مخيلة الشقاق ، فيقطع وتر الإيمان من قسي صدورها ، ولبئس على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين أحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد انتصار ممن فتك بآبائهم في مواطن الكروب ومنازل الشهادات ” .
33 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام )مبينة الحكمة من منع ظالميها من الصلاة عليها ؟ ” لا تصلي عليّ امة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم في أمير المؤمنين علي وظلموا لي حقي ، وأخذوا إرثي وحرقوا صحيفتي التي كتبها لي أبي بملك فدك ، وكذبوا شهودي وهم والله جبرئيل وميكائيل وأمير المؤمنين وأم أيمن ، وطفت عليهم في بيوتهم وأمير المؤمنين يحملني ومعي الحسن والحسين ليلا ً ونهارا ً إلى منازلهم ، وأذكرهم بالله ورسوله إلا تظلمونا ولا تغصبونا حقنا الذي جعله الله لنا ، فيجيبونا ليلا ً ويقعدون عن نصرتنا نهارا ً ، فجمعوا الحطب الجزل على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرّقونا … فهذه أمة تصلي عليّ ؟!! .
34 – قالت السيدة فاطمة(عليها السلام)” أرضي أبوي دينك محمدا ً وعليا ً ، بسخط أبوي نسبك ( نفسك ) ، ولا ترضي أبوي نسبك بسخط أبوي دينك ، فأن أبوي نسبك إن سخطا أرضاهما محمد وعلي بثواب جزء من ألف جزء من ساعة طاعاتهما ، وان أبوي دينك إن سخطا لم يقدر أبوا نسبك إن يرضيهما ، لان ثواب طاعات أهل الدنيا كلهم لا تفي بسخطهما ” .