مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
اسئلة واجوبة الحلقة السابعة
+ = -

أسئلة  وأجوبة  …….الحلقة السابعة

س1 : هل صحيح ان هناك مسمار في باب فاطمة (عليها السلام) وعندما عصرت نبت في صدرها ؟!

ج : نعم كان مسمار الباب هندما عصرها عمر نبت في صدرها حتى سال الدم .

س2 : هل هناك دليل في ما ذكرتموه في قضية المسمار ؟!

ج : نعم هناك دليل نذكر الروايات التالية :

  • 1-جاء في كتاب الخلافة والامامة : ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتى ماتت (عليها السلام) .

  • 2-جاء في كتاب الكوكب الدري : وعن بعض كتب التاريخ ، لما بايع الناس الاول دخل عليه الثاني وقال له ما اقلك عن بيعة العباس وعلي – الى ان قال -: ثم جعل الثاني يعالج الباب ليحرقه ، فلما رأت _ أي فاطمة (عليها السلام) اصرار القوم على ذلك اتت وفتحت لهم الباب ولاذت خلفه ، فعصرها الثاني مابين الحائط والباب حتى كادت روحها ان تخرج من شدة العصر ، ونبع الدم من صدرها .

  • 3-جاء في كتاب شرح دعاء صنمي قريش: يأتي في باب اسقاط جنينها المحسن (عليه السلام) ج 26 وفيه – فجرحها وهي تصيح يا أبتاه يا أبتاه .

اقول : ما كان نبع الدم من صدرها من اثر العصر بين الحائط والباب فحسب بل لا بد من ان يكون على اثر آلة جارحة كالمسمار ، وهناك اشعار كثيرة لا مجال لذكرها ذكرها المحققون والفلاسفة بهذا الشأن .

س3 : ذكرتم ان فاطمة الزهراء (عليها السلام) كان في بطنها جنين وقد سقط اثناء هجوم القوم على الدار؟ فما اسم هذا الجنين؟!

ج : هو محسن بن علي بن ابي طالب ين عبد المطلب القريشي الهاشمي ، امه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) .

س4 : من الذي اسماه محسن ؟!

ج : الذي اسماه هو رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد جاء ذلك في اكثر من رواية ، نذكر ماجاء في كتاب الكوكب الدري ، تقدم في خبر المسمار وفيه : قالت أسماء : فلما دخلنا البيت الا وقد اسقطت جنينا اسماه رسول الله (صلى الله عليه واله) محسنا .

س5 : لماذا اسماه رسول الله (صلى الله عليه واله) محسن؟!

ج : وذلك على اسماء ولد هارون ( شبر وشبير ومشبر) أي حسن وحسين ومحسن (عليهم السلام) .

س6 : هل هناك رواية تدل على سقوط جنينها (عليها السلام) اثناء هجوم القوم على دارها؟!

ج : نعم هناك روايات كثيرة في مصدار مختلفة نذكر رواية واحدة لضيق الوقت :

روي ان عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى القت جنينها (المحسن) من بطنها / اسد الغابة في معرفة الصحابة ج5 ص75  / اورده الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص139/ اورده الصفوي في الوافي بالوفيات ج5 ص347 / اورده الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص57 / رواه ابن ابي الحديد في الشرح 14ص193 / مناقب ال ابي طالب 3 133/ الاحتجاج 1 ص401 / الاحتجاج ج1 ص413 .

س7 : كم كان عمر المحسن (عليه السلام) عندما قتل في بطن امه (عليها السلام) ؟!

ج : قال ابو عبدالله (عليه السلام) : وركل عمر الباب برجله حتى اصاب بطنها ، وهي حامل بمحسن ستة اشهر ، واسقاطها اياه … (رواه المضيفي في الهداية الكبرى : 392، عنه حليلة الابرار ج5 ص391) .

س8 : من الذي قام بحرق الدار على فاطمة وبعلها وابناءها (عليهم السلام) ؟!

ج : هو عمر بن الخطاب .

س9 : هل لديكم دليل على ان عمر بن الخطاب هو الذي قام باحراق دار فاطمة (عليها السلام) ؟!

ج : هناك روايات تشير الى ان عمر هو الذي قام بإحراق الدار بنفسه : ج1 ص56 / ج2 ص 250 (ط الاعلمي) .

س10: هل يمكنكم ذكر عدد من الروايات التي تدل على ان بيت فاطمة (عليها السلام) قد تم حرقه؟!

ج : نعم يمكن رواية لضيق الوقت :

  • 1-جاء في كتاب سليم بن قيس الهلالي : سمعت سلمان الفارسي ، قال : ……  

ثم امر عمر – ثم أمر أناسا حوله يحملون حطبا ، فحملوا الحطب وحمل عمر معهم فجعلوه حول بيت علي وفيه فاطمة وعلي وابناهما صلوات الله عليهم، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة، والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك نارا!!

فقالت فاطمة (عليها السلام) : يا عمر! مالنا ولك؟

فقال : افتحي الباب ، والا احرقنا عليكم بيتكم !!

فقالت : يا عمر ! اما تتقي الله ! تدخل علي بيتي !!!

فأبى ان ينصرف ، ودعا عمر بالنار ، فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل …..

  • 2-قال سليم بن قيس : كنت عند عبد الله بن عباس في بيته ، ومعنا جماعة من شيعة علي (عليه السلام) فحدثنا ، فكان فيما حدثنا قال : يا اخوتي ! توفي رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس وارتدوا ، واجمعوا على الخلاف ……

فانطلق قنفذ ، فاخبر ابا بكر ، فوثب عمر غضبان ، فنادى خالد بن الوليد وقنفذا ، فأمرهم ان يحملا حطبا ونارا ، ثم اقبل حتى انتهى الى باب علي (عليه لسلام) وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب ، قد عصبت راسها ، ونحل جسمها في وفات رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فاقبل عمر حتى ضرب الباب ، ثم نادى : يبن ابي طالب افتح الباب ! افتح الباب .

فقالت فاطمة (عليها السلام) : يا عمر ! اما تتقي الله عز وجل ، تدخل علي بيتي وتهجم على داري؟ فابى ان ينصرف .

ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، فاحرق الباب ، ثم دفعه فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) ، وصاحت يا ابتاه ! يا رسول الله ……

كتاب سليم بن القيس ج2 ص584 / ج2 ص 864 / اثبات الوصية ص 123 / تفسير العياشي ج2 ص 308 / الملل والنحل ج1 ص57 / كتاب سليم ص350 / الهداية الكبرى ص407 / الشافي ج3 ص241 / البحار ج3 ص348 .