كرامات السيدة الزهراء(ع) شفيت المرأة ببركة حديث الكساء
شفيت المرأة ببركة حديث الكساء
ينقل احد الخطباء المشهورين أنه تقريباً في سنة 1409هـ في حسينية سيد محمد في منطقة سلوى في الكويت في الليلة الأخيرة من شهر رمضان كان في البرنامج هو قراءة حديث الكساء والتوسل بالسيدة الزهراء (ع) وكان أحد الأخوان وهو مهندس في شركة النفط أحضر مجموعة من مكعبات السكر عند المنبر حتى تتبرك هذه الحبات بالقراءة وتعطى للناس للشفاء وطلب الحوائج بعد ذلك ، وبعد أيام حدثت معجزة عجيبة ببركة هذا الحديث ، يقول المهندس : إن عندي صديق في شركة النفط وكان هذا الصديق متزوج وزوجته كانت حامل في الأشهر الأولى من الحمل ولكن أحست بألم شديد في البطن وبعد أيام تبين أن هذا الألم بسبب وجود غدة كبيرة صارت إلى جانب الرحم وتحتاج لعملية جراحية لأخراج الغدة التي تقدر بوزن 2كغم ، المشكلة أن العملية كانت خطيرة والجنين سوف يموت والام هناك احتمال 50% أن تموت والامل في النجاح 50% وما كان للمهندس ألا القبول.
وفي ليلة العملية أعطاه صديقه من قطع السكر التي اخذها من حديث الكساء واخبره أن يقدمها الى زوجته قبل دخول غرفة العمليات وأن شاء الله تحصل على نتيجة من بركات الزهراء (ع).
المهندس نفذ ما طلبه منه صديقه ، وفي اليوم الثاني وقع على ورقة العملية وساعة الوداع اعطاها قطعة سكر وتوسلا معا بالسيدة الزهراء (ع) واخبره الاطباء أن العملية تستغرق أربع ساعات ..
يقول الزوج انه بعد ان رجعت الى البيت وبعد نصف ساعه اتصلت زوجتي من المستشفى وقالت لي: انني سالمة وتعال اخذني الى البيت، ففوجئت بذلك الخبر وكنت اظن ان زوجتي الان في غرفة العمليات يجري لها عملية جراحية ن وذهبت بسرعة للمستشفى ورايت زوجتي جالسة وتنتظرني ومن شدة الفرح نزلت الدموع من عيني ، وسالتها ماذا حدث ؟
قالت: إنه عندما اعطيتني قطع السكر احسست ان الالم قل وقل في بطني الى درجة انني لم اشعر بعدها بالم وادخلوني لغرفة العمليات وكنني طلبت من الطبيب ان يجري لي فحصا اخر بالسونار ، فقال الطبيب : لماذا ؟ قلت : لأنني لا احس بالألم ، قال لي : أن حال جميع المرضى هكذا ، فعندما يرى المريض غرفة العمليات يقول : انني لا أشعر بالالم ، لكني أصررت عليه فقبل اجراء فحص السونار ، وبعد عمل السونار رأى ان الغدة قد اختفت نهائياً فتعجب الطبيب وقال : حتماً حدثت معجزة وبالتالي لا تحتاجين عملية جراحية وانت سالمة ، وفعلا رجعت المراة الى بيتها وولدت ذكراً سالماً رايته بعد مدة من الزمن ببركة الزهراء (ع)