محاضرة الدكتور ثائر العقيلي في الجامعة التقنية
مدير مركز الدراسات الفاطمية في البصرة في الجامعة التقنية
في البداية اسجل شكري وتقديري الى جميع السادة والسيدات المشاركين في هذا الحفل وهذا المهرجان البهيج واسجل شكري أيضا للعمادة ورئاسة الجامعة لما قمنا احياء واستذكار ولادة وشهادات اهل البيت عليهم السلام.
الحديث عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام حديث يحمل جنبتين جنبة الفرح والسرور وجنبة الاحزان والالام نحن اليوم نتكلم عن صفحة جميلة مشرقة عن سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة عليها السلام بما يليق بهذه السيدة فاطمة عليها السلام والحديث عن هذه السيدة بلا شك حديث لا يمكن ان يحيط به أي انسان لان دعامة اهل البيت عليهم السلام لا يمكن ان يحيط به الا معصوم وهذه التدابير المعروفة في حديث ياعلي لا يعرفك الا انا والله ولا يعرفني الا انا وانت على الرغم بان هذا الحديث ربط هذه الثلاثية في هذه المعرفة في الخطوط الاسلامية هذا لا يعني بانه السيدة فاطمة عليها السلام وسائر اهل البيت عليهم السلام يخرجوا من هذه المعرفه الحقيقية . جميع اهل البيت عليهم سلام مثلا يتصفح تاريخهم المشرق لاختلاف كثير من حيثيات هذه المنظومة الفكرية المختلفة سواء كان على صعيد الجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي والتربوي والجهل الفكري والجهل الاخلاقي والجهل الاسري وغيرها من الجوانب الاخرى في هذه المنظومة الاسلامية الكبيرة. لهم كثير من المواقف ولهم كثير من الادوار المشرقة التي من ابرز واهم هذه الانعكاسات الذي نحن ما زلنا نعيش هذه الادوار وهذه المواقف لهذه المنظومة الكبيرة التي ترشح اهل البيت عليهم السلام من مختلف هذه
الحضور المعرفية المختلفة بدليل نحن الان على رغم هذه الفترة الزمنية التي تمتد الى اكثر من الف واربع مئة عام. نحن نجلس الان و نتحدث عن السيدة فاطمة عليه السلام والحقيقة الحديث عن هذه السيدة العملاقة وهي سيدة نساء العالمين. وسيدة اهل الجنة. وانا دائما يحلو لي ان اطلق على هذه السيدة أطروقة دائما واسميها سيدة بل هي ملكة الاسلام الاولى. انا دائما اشير لهذه السيدة سلام الله عليها. انها ملكة الاسلام الاولى.
ولي الشرف ان ارتبط بهذه السيدة. سلام الله عليها على نحو الارتباط الشخصي منذ عشرات السنين. عشقتها سلام الله عليها عندما كنت طفلا . وازداد عشقي عندما اصبحت شابا وازداد عشقي اكثر فاكثر عندما بلغت ودخلت الاربعين. ولي الشرف عندما اتحدث عن هذه السيدة سلام الله عليها وانا كتبت عنها الكثير. لي اكثر من مؤلف يتحدث عن هذه السيدة (سلام الله عليها) كتبت عنها كتاب دروس في السيرة الفاطمية في مؤلفين في جزئين
وهو ينافس النشرات في المؤسسات الإسلامية الحوزويه وكتبت عنها الموضوعات في السيرة الفاطمية . وكتبت عنها دروس من السيرة الفاطمية . وكتبت عنها كثيرا من المؤلفات حتى كان اخر اصداري هو العفاف
في المصادر الإسلامية دراسة في سيرة السيدة فاطمة الزهراء وزينب الحوراء(عليهما السلام) بل ارتقيت الى اكثر من ذلك وبدأت انافس ما كتب عنها سلام الله عليها. ربما البعض يتفاجأ عندما اقول ان ما كتب عن السيدة فاطمة عليها السلام يفوق ما كتب عن اهل البيت جميعا. ما كتب عن السيدة فاطمة عليه السلام على نحو المطبوع وليس على نحو المطلوب. اكثر من سبعة الالف كتاب وهذه المجموعة وهذه الجردية الرقمية الديموغرافية ربما عند ملاحظها دراسة مقارنه بين السيدة فاطمة عليها السلام وما كتب عنها كما شبه القليل منه بما كتب عن اهل البيت (سلام الله عليهم ) جميعا اذن في اطار السر الأكبر في منظومة اهل البيت هي فاطمة (عليها السلام) عندما كتب عنها شريعتي مؤلفاً وبدأ يطرح كثير من الحيثيات واراد ان يطرح تسمية لهذا الكتاب احتار شريعتي ماذا يطلق على هذا المؤلف من اسم ولكن كان لها الالطاف اطلق على هذا الكتاب او المؤلف او المصنف قال فاطمة هي فاطمة وفعلا فاطمة هي فاطمة (سلام الله عليها) نحن عندما نشن ونتكلم عن هذه السيدة العملاقة هذه السيدة الجليلة التي أشار اليها القران الكريم فاشار الى هذه وصف عنها كثير من الحيثيات في مجمل المنظومة الفكرية لهذه السيدة العظيمة وأشار اليها الحديث النبوي الشريف في كثير من الاحاديث والتي تعجز عن الإشارة اليها ربما أشار السيد العميد لهذه الإشارة وانا لو ورد الينا حديثا واحداً عن سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة عليها السلام يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها لو وقفنا اجلالاً واحتراماً وحباً وتقديراً وتقديساً وذوباناً وعشقاً وهياماً في هذه السيدة وكلنا وتعلمون كان هذا قليلا بحقها( سلام الله عليها ) عندما تسطر كلمات عن هذه السيدة الجليلة وبحثنا لدى قوم نساء اخريات لحكمت بانه تأتي جميع نساء الدنيا بمختلف المسميات والقوميات وبكافة المنظومات منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى البشرية الى هذه الساعة والى ان يرث الله الأرض ومن عليها لم تجد سيدة أمرأه كفاطمة (سلام الله عليها) اذن هي فاطمة هي فاطمة . عندما ابدأ بحديث عن هذه السيدة ودورها اجد نفسي عاجزاً عن ان احيط بهذه المرآة العملاقة بما في سيرتها من كثير من الدروس والعبر ربما يتفاجأ الانسان عندما نحن نشير الى سيدة نساء العالمين(ع) المرآة التي ارتحلت من هذه الدنيا قسراً وهي بنت ثمانية عشر ربيعاً نجد الكثير من الدروس وكثير من العبر وربما التاريخ انه في المرحلة الأولى التي إشارة لها السيدة فاطمة (عليها السلام) لم يشير الى الكثير ولكن يحمل الكثير من الدروس والعبر. عندما نتكلم عن دورها سلام الله تعالى عليها في الجوانب المختلفة وبودي ان اقف على المحور الأول وهو المحور المهم والأساسي في هذه السيرة المباركة و السيرة العطرة لسيدة نساء العالمين(ع) . عندما نبحث في اول الأدوار السياسية لهذه السيدة المعطاء وعندما نقف على المحور المهم والمحور الأساسي والذي هو الأول في سيرتها سلام الله عليها ونطلق على هذا المحور/ المحور السياسي : عندما بحثت في هذا المحور بحيثيات مختلفة وعبر أساتذة حاروا في هذه السيدة العظيمة بعد رحيل النبي الاكرم(صل الله عليه واله وسلم) نجد كثيراً الدروس التي
أسست لنا السيدة فاطمة (عليها السلام) ونحن عندما نشير الى هذا الجانب وهذا الدور السياسي المهم والمعطاء ليس بودنا ان ندخل في تفاصيل هذا الجانب من الناحية الأساسية وهو ناحية مظلومية السيدة فاطمة (عليها السلام) بمقدار ما نقف لنأخذ من هذا المحور الأساسي الدروس والعبر عندما نقف على هذه الحيثيات المهمة والاساسية نجد اول الدروس والعبر التي أسستها لنا السيدة فاطمة (عليها السلام) في عالم السياسة الإسلامية كانت اول امرأة معارضة في تاريخ الإسلام السيدة فاطمة اول امراه اول معارضة في تاريخ الإسلام السياسي من المعارضين الإسلاميين السلميين وهذا فيه كثير من الدروس والعبر فيه أكثر من جنبة الجنبة الأولى باعتبار الجانب الأساسي والجانب التأسيسي في فكر السيدة فاطمة(عليها السلام ) ، الفكر الإسلامي، الفكر الإسلامي، الفكر الأصيل، الفكر المحمدي، الفكر السني الذي يبتعد عن حالات العنف حالات إراقة الدماء، وهذا ربما لا نجد له مثيل في المنظومات الفكرية النسائية الأخرى، سواء كان في داخل المحيط العام للإسلام أو خارج الإسلام نأتي كذلك برؤية اخرى في هذا المحور المهم، والمحور الأساسي الأفكار السياسية. نحن نعيش الآن في ظرف مطبات سياسية مختلفة، تتجاذب أحيانا الأحزاب والكتل فيما بينها، ويصل مرحلة من مراحل التهميش والتصغير واخراج الملفات , هي إساءة في عالم السياسة لأنه سيدة نساء العالمين عندما تدخلت جوهر السياسة لم تخرج عن دائرة الأعراف، بل أسست لنا مفهوم سياسي نستطيع أن نطلق عليه الاعذار السياسية لم تهمش الآخرين ولم تخرج لهم ملفات ، منفعة لهم وما أكثر الملفات التي يمكن عندما تطرح على الجهة الأخرى التي عارضتها السيدة فاطمة (عليه السلام) بأكثر من نقاط. إذا نحن نأخذ كثيرا من الدروس من هذه المرأة العظيمة على مستوى وعلى مستوى دور السياسي. فبعد أن نقف على المعارضة السلمية . نقف على المفهوم الآخر وهو. مفهوم العفاف السياسي وكذلك على المفهوم الثالث وهو الحوار السياسي. حوار عاشته السيدة فاطمة (عليها السلام) مع الحكومة التي استلمت المنصب السياسي بعد رحيل النبي الخاتم(ص) بهذه الطريقة في نفس الظروف هو حوار. كان فيه الجانب الاستدلالي الجانب العقلي الجانب الفكري الجانب الفني من أجل احراج هؤلاء وإرجاعهم إلى جادة الصواب. هذه مفاهيم متعددة ربما قل من يسمع عن هذه المفاهيم بأنه السيدة فاطمة (عليها السلام) أول من أسست لنا الجانب السياسي السلمي. وربما يصطلح البعض يقول بأن السيدة فاطمة عليه السلام أول من أسست لنا العفاف السياسي، وأول من أسست لنا الحوار الحضاري السياسي في المنظومة السياسية الإسلامية. في بعدية أخرى أيضا في هذا الوقت هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. نحن نشير إلى هذه الإعلام ليس من تجريح الآخرين وليس. نتجاوز عليه بمقدار ما نحن نسطر لرموزنا نسطر لعاداتنا نسطر لقدراتنا الدروس والعبر من أجل أن نستلهم من هذه القدرات. التاريخ السياسي وتاريخ الفكر الإسلامي لهذه السيدة العظيمة. عندما نبحث أيضا في جزئية أخرى في هذا الجانب. البعض ربما استشكل في هذه النقطة الأساسية على اعتبار أنه البعض. ربما يسجل بعض الملاحظات، ولعله الطرف الآخر. يشير إلى أن السيدة فاطمة (عليها السلام) . كيف خرجت؟ وكيف طالبت؟ وكيف دافعت في المضمار الدنيوي على اعتبار البعض يتلبس هذا الالتباس ويعتقد بأن سيدة نساء العالمين عندما خرجت وخطبة في المسجد النبوي الشريف كان غرضها دنيوي على اعتبار البعض يتلبس هذه الملابس ويعتقد بأنهم سيدة نساء العالمين عندما خرجت وخطبة في المسجد النبوي الشريف كان غرضها الدنيوي خاص بقصة معينة أو بفترة تاريخية. وهذه من أكبر الأخطار التي تحتاج إلى نوع من أنواع التصحيح الفكري. لدى السادة الحضور . السيدة فاطمة عليها السلام. عندما خرجت لم تخرج بهذه الرؤية الاقتصادية خرجت للمطالبة بولاية أمير المؤمنين(سلام الله تعالى عليهم جميعا).
وأعتقد أنه عندما نبحث في التراث الذي أتت فيه سيدة نساء العالمين على صعيد الخطب التي ألقتها السيدة فاطمة (ع)، سواء كان في خطبتها الكبرى في مسجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وأيضا في في بيتها المبارك بعد زيارة المهاجرين و نساء المهاجرين والأنصار أكدت على ارداد واسترداد الحق الإلهي المنصوص في أمير المؤمنين (سلام الله تعالى عليه). وقد أشارت إلى كثير من الشواهد في هذا الجانب، حيث قالت ( كُلَّما أوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أطْفَأها اللهُ}، أوْنَجَمَ قَرْنٌ لِلْشَّيْطانِ، وَفَغَرَتْ فَاغِرَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَذَفَ أخاهُ في لَهَواتِها، فَلا يَنْكَفِئُ حَتَّى يَطَأَ صِماخَها بِأَخْمَصِهِ، وِيُخْمِدَ لَهَبَهَا بِسَيْفِهِ، ثم قالت (سلام الله عليها)
ويحكم انا زحزحها ، عن موطن الرسالة ومهبط الروح الأمين، والبقية في أمور الدين والدنيا. ثم قالت أيضا ثم قال صلى الله عليه ويعرف أن هذا الحديث هو وسيلة رسالة وقطعة الوجووما الذي أمر ابا الحسن عليه السلام حفظه الله من نتيجة سيئة وغير مبالاة بحتفه وشدة وطأته وإن كان موضع ثقة، وكان قوله في ترتيبها ففي قوله إن شاء الله تقول السيدة فاطمة عليه السلام أمرت أن تقف في ذاكرة المعارضة السياسية من أجل أن تنصر أمير المؤمنين، ولكن نصرتها لامير المؤمنين. باعتباره الامام المفترض الطاعة متمثل في الإدارة الإلهية التي نص عليها القران الكريم والسنة النبوية الشريفة. عندما نبحث في المحور الاخر وهو الدور الشرعي للسيدة فاطمة(عليها السلام) في ضمير الأمة، نجد بعضا من هذا الذي تسلط لنا الأضواء على دور السيدة فاطمة عليه السلام في توجيه الأمة على نحو جادة الصواب. وتتلخص القصة التي يرويها الإمام الحسن العسكري عليه السلام في كثيرة بأنه جاء في الظاهر السيدة الزهراء عليها السلام تسلكها يوميا في إشكال في صلاتها، فبدأت تطرح هذه المرأة السؤال الأول والثاني والثالث حتى أشارت أنها تشير إليك الرؤيا المباركة هذه السيدة سلام الله عليها، وكذلك قصة ذلك الإنسان الذي أرسل زوجته ليعرف وماذا تشير أم خروج الدلائل تشير خروجه من دائرة التشيع فقالت (سلام الله عليها) وهي تصحح له وتصحح لنا أيضا أو من ذلك التاريخ الطويل كثيرا من المفاهيم ينظر وأساسية بأنه من كونها جاءت من كان يفعل الأفعال كان يقول انتظري كان شيعتنا وإلا فلا.
هذه أسئلة أساسية من إشارة السيدة فاطمة عليه السلام ما هي إلا تصحيح لهذه المفاهيم المهمة والأساسية التي نحن نستمد تلك النصوص إيجادها من أجل العبرة والعظة والتي عرض على هذه المنظومة الفكرية المختلفة. في المحور الاخر وهو المحور التربوي والأخلاقي نجده جانب مهمل وجانب الأساسيين هنا الكثير من سلط الأضواء عليه في حديثه وهو وقد يحتاج في الحقيقة إلى التأمل وإعادة الأمور إن صح التعبير الى نصابها. هذا من جانب ومن جانب أخر بأنه يحتاج أيضا على عبر عنه تصحيح المفاهيم الفكرية في إعلام الذين ربما أكثر مساعيهم بعض الأمور العبادية. عندما نتكلم عن الأخلاق البعض يتصور بأن العفاف مبينا على الجانب السلوكي وهو يخص قائد الأفراد فيه. وأضاف تبلغ أهدافا إسلامية العقدية الانحراف السياسي لا يختص بعالم رجل، بل هو عالم أفضل مفهوم يخص منظومة كاملة، فالعبرة في الأمر تكون في الحساب، ثقافة الفرد في الضبط وغيرها من المصادر الأخرى لهذه المنظومة الفكرية. الأفضل خير من تطبق هذا الأسلوب الإسلامي بكله بكل حقيقته لأوامر الإسلام المقدس هي السيدة فاطمة عليه السلام. وعندما انحرفت عن المسار المهمة والأساسية بكيفية تطبيق الأعراف الإسلامية عند السيدة فاطمة عليه السلام. الكثير من القضايا المهمة والأساسية، بل كثير من الشواهد التي تطرقت لها السيدة فاطمة عليه السلام على اعتبار بأن الإنسان المسلم عليها غير وازدواجية ما بين البعد النظري والظواهر العقلية على اعتبار بأن خلافها واحد. أول ما يمكن أن نشير إليه في هذا الجانب المهم والجانب الجانب الأساسي الذي يمكن أن نشير إليه بأن هو السيدة فاطمة( عليها السلام.) الاعتراض العملي في إحدى أهم الروايات عندما خرجت (سلام الله عليها) من بيتها إلى المسجد النبوي الشريف في تلقي الخطبة، وتشير إليها البلاغات بأنه خرجت (سلام الله عليها ) وهي ترتدي جلبابها ولمة من حفدتها، وهذا ان دل على شيء يدل على العفاف الظاهري والعفاف الحقيقي للسيدة فاطمة عليها السلام، وهي دون شك عندما تعمد السيدة فاطمة عليه السلام إلى هذا الأمر كي ترسل لنا رسالة. يدعونا التاريخ الطويل إلى تصحيح المفاهيم تتجاوز وبدعوى التمسك أو التمسك بالعفة والعفاف. لم يقتصر عرض السيدة فاطمة عليه السلام على ذلك، بل عندما وصلت إلى المسجد النبوي ووجدها الستار أيضا بين المهاجرين والأنصار من أجل أن تلقي خطبتها المباركة البعض لم يكن العفة العفاف في وقوف السيدة فاطمة عليه السلام فقط على دعوة تمكين في عالم الدنيا، بل سلام الله عليها من أجل أن تغفر باعترافها بعد مماتها في. الله تعالى عليهم، وهو ما أوصى به الأسماء أن تعود إلى صناعة الناشئ لها، ويكون ذلك الناشئ مستورا. وهذا ربما يفسر لنا نقطة تاريخية مهمة بأن النعش كان قبل هذه المرحلة وقبل اثنا عشرين سنة عن سيطرة عليه، سلام لم يكن نعشاً مذكورا به منطقة من المناطق. هذه أخبار السيدة فاطمة عليه السلام، وهناك في الحقيقة الكثير من الأدوار الأخرى على مستوى التشريع وعلى مستوى الفلسفة الإسلامية. وعندما نحن. الاحتواء. من هذه المحاور المهمة. المحاور الأساسية في بيان فلسفة الأحكام الإسلامية تجد خير مصدق وخير مرجع يمكن أن نطلق عليه، والمراجع هذه المصادر عندما نقف عليها خطوة هي الأكثر تعبيرا، وهي الخطوة الكبرى لسيدة نساء العالمين أشارت إليها بكثير من النقاط المهمة والأساسية.
وقبل الخوض في هذه النقاط على عجالة اختصارا للوقت لأن هذه الخطبة الفدكية من خطب المنبر الأساسية والتي صدقها كبير الباحثين عليها على المستوى البحثي وعلى مستوى الرسائل وعلى مستوى خريجي الجامعات العراقية المختلفة، وفي الحقيقة تحتل أهمية كبيرة بحيث كان أهل البيت عليهم السلام يحفظون هذه الخطبة الفدكية لأبنائهم رضوان الله تعالى عليهم. عندما تكون مهمة البيان هذه احترام كبار السن وبعدها عن عليها وضعت هنا نظاما للبلاد، وإذا أردنا نظاما أمانا من الفقر أو جهاد عزة للإسلام الأول أو مصلحة للعامة وبذل الوالدين في الوقاية من السرقة والنهي عن شرب الخمر، قدرتهم على مصر وغيرها من المواضيع والعناوين الأخرى. إذن الحديث عن السيد فاطمة (عليها السلام ) ليس حديثا عاديا، وإنما حديث عن العفة والأخلاق، حديث عن الكرامة، حديث عن الشجاعة، حديث عن الثوابت، حديث عن التوحيد، حديث والعرض الصحيح كثير من المفاهيم في هذه الأمة، نحن عندما نجتمع اليوم وعندما نسمع في مختلف المناسبات سواء كانت هذه المناسبات تخص السيدة فاطمة عليه السلام أو تخص أهل البيت سنتحدث عن عليهم نحن الأخلاق، الاجتماع ليس محاكاة للماضي وليس محاكاة لتاريخ من أجل أن نسترد بعض أوجه تلك المظلومية لأهل البيت عليهم السلام، ولكن نحن في الحقيقة أحد المؤشرات نبحث عن العبرة وأيضا نبحث عن استيعاب نبحث عن الدروس على اعتبار أهل البيت عليهم السلام ثم التوجه الحقيقي والتوجه. الحمد لله لأهل البيت للقرءان الكريم وهم في الحقيقة قد القرءان قد تم استطلاع الرأي والتي تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي هناك تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا.
إذن الحديث عن السيدة فاطمة (عليها السلام) هي عشرات الطرق المشروعة الأن من أجل أن تستلهم من هذه السيدة عليه السلام الدروس والعبر. نحن في هذا المجلس لا نجلس من اجل أن نأخذ الأزمة والظواهر عندنا بشكل نهائي فقط، وإنما نحن نجلس من أجل أن نسترجع التأريخ الحركي، ذلك التاريخ المهم في سيرة السيدة فاطمة عليه السلام من أجل أن نأخذ الدروس والعبر. في الحقيقة السيدة فاطمة عليه السلام كما أشرت أقل بقليل كتبوا عنها الكثير وما زلنا نحن نحتاج إلى أن نكتب عن هذه السيدة الكثير والكثير والكثير. نحن وكما نجتمع هذا اليوم لا نجتمع من أجل أن نبحث في زوايا ضيقة. في تاريخ السيدة فاطمة عليه السلام لنستمع إلى بعض القضايا التي ربما تحمل في طياتها المظلومية أو غيرها الظلم الذي لحق بهذه السيدة العظيمة لكي نؤسس تأسيسا صحيحا لهذه السيدة العظيمة وهذه السيدة المباركة. علينا أن نرسم خطوات مهمة في قضية التعامل مع هذه السيدة المباركة، أطراف علاقة ثنائية، علينا أن نبني حقيقة علاقة مهمة وأساسية وخصوصا الموقع الذي هو علاقة الإنسان المسلم، وأن الإنسان المثالي والإنسان الأول. أهل البيت عليهم السلام اختصر علاقته مع أهل البيت دون السيدة الزهراء على اعتبار بأنه سيد الموقف أن يرتبط بالرسول وهو منهم ويتم السيدة سلام الله عليهم. على العكس تماما الدعوة أن ترتبط بالجميع وأن ترتبط بالسيدة فاطمة عليه السلام دون استثناء. لا أريد أن أطيل. أجدد شكري وتقديري لجميع السادة. الحضور جميع الذين أشرفوا على هذا الحفل. واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى.