السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و حبيبته التي خصها الله عز و جل بخصائص فريدة فبلغت مقاماً رفيعاً حتى صارت سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين، و فيما يلي نذكر بعض المعلومات الخاطفة حول السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) :
إسمها و نسبها : فاطمة بنت رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أشهر ألقابها : الزهراء ، سيدة نساء العالمين ، الحوراء الإنسية ، الممتحنة ، الصابرة ، الصديقة ، الطاهرة ، المعصومة ، محدثة الملائكة ، حبيبة أبيها ، البتول .
كُناها : اُمّ أبيها ، اُمّ الحسنين ، اُمّ الأئمة النجباء .
أبوها : النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
اُمّها : السيد خديجة بنت خويلد .
ولادتها : يوم الجمعة 20 جمادى الثانية السنة 2 أو السنة 5 بعد البعثة .
محل ولادتها : مكة المكرمة .
مدة عمرها : 18 سنة و 75 يوما ، و قيل أنها عاشت 18 سنة و40 يوما ، و قيل أيضا أنها عاشت 18 سنة و90 يوما ، قضت تسع سنوات و أشهر منها في بيت زوجها أمير المؤمنين( عليهما السَّلام ) .
زوجُها : الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
نقش خاتمها : الله ولي عصمتي ، أمن المتوكلون .
شهادتها : رحلت الى ربها شهيدة يوم الاثنين أو الأحد ( 13 ) أو ( 14 ) أو ( 15 ) جمادى الأولى ، أو ( 1 ) أو ( 2 ) أو ( 3 ) جمادى الثانية سنة ( 11 ) هجرية .
سبب شهادتها : ضربة وجهها لها قنفذ مولى عمر ، و سقوط جنينها بركلة الرِجل و هي بين الحائط و الباب .
مدفنها : المدينة المنورة ، و قبرها غير معلوم و ذلك بناءً على وصيتها لأمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) .
شعاع من سيرة فاطمة الزهراء
رُوِيَ عَنْ الإمام مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظم ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : ” كَانَتْ فَاطِمَةُ ( عليها السلام ) إِذَا دَعَتْ ، تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا .
فَقِيلَ لَهَا : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، إِنَّكِ تَدْعُو لِلنَّاسِ ، وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِكِ ؟
فَقَالَتْ : الْجَارُ ثُمَّ الدَّارُ ” 1 .
احاديث فاطمة الزهراء
رُوِيَ عن سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قَالَتْ : ” بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ ، وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّارِ ” 2 .
الصّلاة على فاطمة الزهراء عليها السلام
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ فاطِمَةَ الزَّكِيَّةِ حَبيبَةِ حَبيبِكَ وَ نَبِيِّكَ ، وَ اُمِّ اَحِبّائِكَ وَ اَصْفِيائِكَ ، الَّتِي انْتَجَبْتَها وَ فَضَّلْتَها وَ اخْتَرْتَها عَلى نِساءِ الْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ كُنِ الطّالِبَ لَها مِمَّنْ ظَلَمَها وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّها ، وَ كُنِ الثّائِرَ اَللّـهُمَّ بِدَمِ اَوْلادِها ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَها اُمَّ اَئِمَّةِ الْهُدى ، وَ حَليلَةَ صاحِبِ اللِّواءِ ، وَ الْكَريمَةَ عِنْدَ الْمَلاَءِ الاَْعْلى ، فَصَلِّ عَلَيْها وَ عَلى اُمِّها صَلاةً تُكْرِمُ بِها وَ جْهَ أبيها مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ تُقِرُّ بِها اَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها ، وَ اَبْلِغْهُمْ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلامِ 3 .