مركز الدراسات الفاطمية
مركز الدراسات الفاطمية
*أين شخصية السيدة الزهرا
+ = -

*أين شخصية السيدة الزهراء؟*

الله -عز وجل- أعطى هذه المنزلة العظيمة للسيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- وقال رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- بحقها كل تلك الأقوال والتقارير .. فهو حتما لهدف سامي وعظيم؛ انه لتأكيد وترسيخ مكانتها ودورها .. .

أين السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- في حياة الأمة الإسلامية من خلال التكريم وإبراز مكانتها وشخصيتها ودورها في كافة مجالات الحياة والمؤسسات الرسمية والأهلية في مناهج التعليم ووسائل الإعلام والتربية والمجتمع والمؤسسات الدينية والحقوقية وغيرها لتكون في كل جيل كما أراد الله -عز وجل -ورسوله الصادق الأمين (ص) أفضل أسوة وقدوة حسنة.

لماذا كل هذا التهميش والتغييب لشخصية السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- لماذا تتعرض ريحانة النبي وبضعته لكل هذا الظلم الذي بدأ وشاهدته بعد شهادة والدها رسول الله (ص) وإلى غاية اليوم يستمر !؟.

لقد خسرت البشرية الكثير نتيجة تغييب شخصية السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- والمؤلم ان بعض من يحملن اسم فاطمة الزهراء لا يدركن قيمة هذا الأسم العظيم وشخصية صاحبة الأسم، و ماذا يترتب على من يحمل اسم السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- وكيفية التعامل مع من يحمل هذا الأسم فاطمة الزهراء أو اي اسم من أسمائها مثل: الكوثر والبتول والصديقة والراضية والمرضية والانسية والطاهرة .. وغيرها.

هنيئا لمن يحب ويوالي ويسير على منهج السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- ويرضيها للحصول على رضى الله ومحبته ورضوانه -سبحانه وتعالى- ومحبة الرسول(ص). والويل لكل من ينصب العداء لها ويغضبها فقد حذر الرسول الأعظم من ذلك بقوله (ص): “إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضىٰ لرضاها” وقال (ص): “فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي ، يُريبُنِي ما رابَها ، وَيُؤذِيني ما آذاهَا”.